200 قتيل ومئات الجرحى جراء المواجهات في قره باغ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلن مسؤول انفصالي في إقليم ناغورني كراباخ، الأربعاء، أن العملية العسكرية التي شنّتها أذربيجان أدت الى مقتل 200 شخص على الأقل وإصابة مئات آخرين.
وقال أمين المظالم لشؤون حقوق الانسان في المنطقة غيغام ستيبانيان: "ثمة 200 قتيل على الأقل وأكثر من 400 جريح" جراء العملية التي بدأت الثلاثاء وانتهت الأربعاء بإبرام اتفاق لوقف النار بعد استسلام الانفصاليين.
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن الأرمن في إقليم ناغورني كراباخ وافقوا على شروط أذربيجان بنزع سلاحهم لوقف العملية العسكرية.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن الانفصاليين الأرمن في ناغورني قره باغ وافقوا على شروط وقف لإطلاق النار اقترحته قوات حفظ السلام الروسية بعد تعرضهم لسلسلة انتكاسات في أرض المعركة على يد جيش أذربيجان.
وبدأ مفعول وقف إطلاق الساعة التاسعة صباحا الأربعاء، على أن تعقد محادثات الخميس بشأن إعادة الدمج مع أذربيجان.
وفي وقت لاحق، أكدت الرئاسة الأذربيجانية إجراء مفاوضات الخميس بشأن إعادة دمج إقليم ناغورني كراباخ مع أذربيجان.
كذلك أكدت وزارة الدفاع في أذربيجان، الأربعاء، أنها توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات عرقية الأرمن في منطقة ناغورني كراباخ.
وقالت الوزارة إن قوات الأرمن في المنقطة الجبلية وافقت على "إلقاء أسلحتها والتخلي عن المواقع القتالية والمواقع العسكرية ونزع سلاحها بالكامل"، وإنه يجري تسليم جميع الأسلحة والمعدات الثقيلة إلى جيش أذربيجان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ناغورني كراباخ قوات حفظ السلام الروسية أذربيجان إقليم ناغورني ناغورني كراباخ أذربيجان الأرمن ناغورني كراباخ قوات حفظ السلام الروسية أذربيجان أخبار العالم ناغورنی کراباخ الأرمن فی
إقرأ أيضاً:
مقترحات لوقف إطلاق النار في غزة.. الأولوية لإدخال المساعدات
تحدث رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح، الذي توسط مؤخرا بين حركة حماس والولايات المتحدة، عن مقترحات عدة مطروحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح بحبح في مقابلة تلفزيونية، أنّ "هناك مقترحات كثيرة بعضها شامل وبعضها جزئي، لكن الهدف الأول الآن هو تحقيق وقف إطلاق نار يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى جميع سكان غزة، ومعالجة الاحتياجات الطبية لأهالي القطاع، وتوفير إمكانية مغادرة غزة لمن تتطلب حالتهم ذلك".
وأعرب بحبح عن تفاؤله، خاصة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران وعودة قطاع غزة إلى دائرة الضوء، مضيفا أن "هذا لا ينطبق فقط على الفلسطينيين الذين يركزون دائما على قضيتهم وعلى غزة، بل ينطبق أيضا على إسرائيل والإدارة الأمريكية".
وحول تأثير انتهاء المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، قال إن "إيران وغزة ليسا مرتبطين ببعضهما البعض، فقضية غزة تختلف عن قضية إيران، لكن مع انتهاء القضية الإيرانية هناك تركيز جدي من جانب الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن".
وأكد تفاؤله بإمكانية إعلان وقف إطلاق النار في غزة خلال أيام، مشيرا إلى أن "نقاط الخلاف بين الطرفين ليست كثيرة، ولا يمكن تفصيل نقاط الخلاف، لكنها تشمل "جملة وإعادة صياغتها"، على حد قوله.
وتابع: "إذا تم الاتفاق على إعادة صياغة هذه الجملة، والتي قد تتضمن أرقامًا، فيمكن التوصل إلى اتفاق"، مشددا على أن هناك تفهم كبير من حركة حماس لضرورة إيجاد حل سريع للوضع في غزة.
ونوه بحبح إلى أن "المستشار الأمريكي ستيف ويتكوف أخبره أن مهمته الرئيسية هي وقف قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنه بدأ بالفلسطينيين، وعى هذا الأساس بُنيت علاقة ثقة بينهما، ونأمل تحقيق نتائج قريبا".
وذكر أن "الجانب الإسرائيلي أصبح أكثر جدية بعد انتهاء العملية في إيران، لأن نتنياهو لديه ورقة في يده تتمثل في إنهائه البرنامج النووي الإيراني، ومن هذا المنظور لديه الآن ما يسمح له بالقول: دعونا ننهي حرب غزة".