المعهد الوطني للتخصصات الصحية يعلن عن مواعيد اختبارات البورد الإماراتي النهائية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن المعهد الوطني للتخصصات الصحية، عن موعد انطلاق اختبارات البورد الإماراتي النهائية “المعرفية والعملية”، والتي ستبدأ في شهر أكتوبر وتمتد إلى شهر نوفمبر من العام الحالي.
وستشمل الاختبارات التخصصات التالية .. الطب النفسي، وأمراض النساء والولادة، والطب الباطني، وطب الأطفال، وطب الطوارئ، وطب الأسرة و طب حديثي الولادة.
وقد تم الانتهاء من إعداد واعتماد السياسات واللوائح والأنظمة الخاصة بالاختبارات، وتم تحديد الأحقية للدخول للاختبارات بالتشاور مع اللجان العلمية التخصصية المختلفة والتي تشمل في عضويتها العديد من الأطباء الاستشاريين من مختلف الجهات الصحية في الدولة.
وقال الدكتور محمد الحوقاني الأمين العام للمعهد الوطني للتخصصات الصحية، إن النجاح في اختبارات البورد الاماراتي النهائية سيقود إلى منح الخريجين شهادة الاختصاص من المعهد الوطني في سابقة هي الأولى من نوعها، بما يدعم الخدمات الصحية في الدولة بأعداد إضافية من الكوادر الاختصاصية المؤهلة.
وأضاف أن المعهد يعمل على استقطاب وتدريب الأساتذة المقيمين والممتحنين من الكوادر الوطنية، وذلك من منطلق دعم المعهد لمبادرات تمكين وتأهيل وتدريب الكوادر وتطوير الكفاءات والمهارات الوطنية في قطاع التعليم الطبي.
وأوضح الحوقاني أن أحقية الدخول لاختبارات البورد النهائية تشمل جميع المتدربين الذين استوفوا وأنهوا مدة التدريب كاملة في برامج معتمدة من قبل المعهد الوطني للتخصصات الصحية، واجتازوا الاختبارات المعرفية في الجزء الأول، ومن المتوقع أن يخضع 165 طبيبا مقيما للاختبارات النهائية.
الجدير بالذكر أن المعهد الوطني للتخصصات الصحية قد عقد اختبارات الجزء الأول “المعرفية” خلال شهر يونيو 2023، بمشاركة 384 طبيباً مقيماً، وكانت نسبة النجاح 94.2%.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعليم الجيزة يعقد اجتماعًا طارئًا فجرًا لوضع اللمسات النهائية لامتحانات الشهادة الإعدادية
في مشهد يعكس أقصى درجات الالتزام والحرص على مصلحة الطلاب، عقدت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة اجتماعًا طارئًا في تمام الساعة الخامسة من صباح اليوم، برئاسة سعيد عطية وكيل أول الوزارة، وبمشاركة مديري عموم الإدارات التعليمية، وذلك لوضع اللمسات النهائية استعدادًا لانطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية.
شدد عطية على أن العمل يتم بمنهجية دقيقة لا تترك شيئًا للصدفة، مؤكدًا أن الطالب أمانة في أعناق الجميع، وأن كل لجنة امتحانية هي اختبار حقيقي للضمير قبل أن تكون اختبارًا للطالب.
خلال الاجتماع، أوضح وكيل الوزارة أن هناك تعليمات صارمة بعدم التهاون في تطبيق الإجراءات، ولا مجال لأي تساهل في التنظيم، مشددًا على أنه لا يوجد مبرر لأي تقصير.
وتم خلال اللقاء مراجعة خطة توزيع الأسئلة وآليات تأمينها، والتأكيد على الانتهاء من تجهيز جميع اللجان بما يتوافق مع المواصفات المعتمدة مسبقًا، كما تم التشديد على ضرورة التواجد المبكر لرؤساء اللجان والمراقبين داخل مقار الامتحانات.
الاجتماع ناقش أيضًا أهمية تشكيل فرق طوارئ داخل كل إدارة تعليمية، تكون مستعدة للتدخل الفوري في حال وقوع أي طارئ، مع التأكيد على مراجعة البروتوكولات الصحية وضمان توافر وسائل الأمان داخل جميع اللجان.
يأتي ذلك في إطار خطة شاملة تنفذها المديرية لضمان سير الامتحانات في أجواء تتسم بالانضباط والدقة، بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص ويمنح كل طالب بيئة آمنة وهادئة تمكنه من تقديم أفضل ما لديه.