أكد صندوق أبوظبي للتقاعد أهمية الشراكة مع جهات العمل فيما يتعلق بعملية سداد وتحصيل الاشتراكات التقاعدية وذلك لحفظ حقوق المواطنين المسجلين لدى الصندوق.. لافتاً إلى سعيه الدائم لاستحداث طرق ذكية ومبتكرة تسهم في زيادة نسبة امتثال جهات العمل لقانون التقاعد ومتطلبات الصندوق وتُسهل من عملية سداد الاشتراكات في الوقت المحدد، وتوفير كافة البيانات والمعلومات التي تساعد الجهات في اتخاذ وصناعة القرار .

ولفت الصندوق إلى أنه من أهم الأنظمة التي يوفرها لجهات العمل نظام “الاشتراكات الذكية “، وهو نظام يضم كافة بيانات المؤمن عليهم المسجلون لدى الجهة ليمنحها الفرصة لتقديم التحديثات والمتغيرات على الاشتراكات ”إن وجدت” خلال الشهر، على أن يقوم النظام بناءً على هذه البيانات، بإعداد الفاتورة المبدئية للاشتراكات الشهرية المستحقة على جهة العمل وبدون أي جهد من الجهة.

وأوضح الصندوق أن نظام الاشتراكات الذكية يوّفر لجهات العمل كذلك منصة بيانات متكاملة مشتركة مع الصندوق تضمن الدقة العالية وتدعم اتخاذ القرار وإجراء الدراسات، إذ تتيح لمتخذي القرار في جهات العمل الدخول إلى لوحة الاشتراكات الذكية على البوابة الإلكترونية للصندوق، والتي تحتوي على كافة التفاصيل المتعلقة باشتراكات جهات العمل، وأهم التغييرات التي تم القيام بها من قبل الجهة وتأثيرها على قيمة الاشتراكات الشهرية.

وذكر أنه يوفر لجهات العمل خدمة دفع الاشتراكات التقاعدية الشهرية بالخصم المباشر من الحساب المصرفي لجهة العمل، عبر “قناة الخصم المباشر”، وذلك بهدف تسهيل عملية سداد مبالغ الاشتراكات التقاعدية الشهرية في الوقت المحدد مع دقة مطابقتها للقيمة الواجب سدادها بناءً على الفاتورة الصادرة لجهة العمل، وبالتالي توفر الوقت والجهد على جهة العمل وتٌجنبها تراكم أية مبالغ إضافية عليها نتيجة التأخير في السداد.

وأكد سعادة خلف عبد الله رحمه الحمادي، المدير العام لشؤون التقاعد في صندوق أبوظبي، مواصلة الجهود الرامية إلى تقديم أفضل الحلول الرقمية عبر مختلف القنوات، لتحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين بشكل عام، وجهات العمل بشكل خاص، كونها من أهم شركاء الصندوق.

وقال إن الطرق الذكية التي يوفرها الصندوق لسداد الاشتراكات التقاعدية أسهمت في حل جميع التحديات الإدارية المتعلقة بعملية سداد الاشتراكات التقاعدية، والتي كانت تواجه جهات العمل سابقاً، إذ أصبحت العملية تتم رقمياً بالكامل مما يسهم في رفع امتثال جهات العمل لمتطلبات الصندوق وقانون التقاعد وبالتالي حفظ حقوق المواطنين.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للتنمية» يبحث سبل توسيع الشراكات التنموية مع لبنان

 

أبوظبي (الاتحاد)
شارك صندوق أبوظبي للتنمية ضمن وفد دولة الإمارات في زيارته الرسمية للجمهورية اللبنانية، بهدف بحث آفاق التعاون وتوسيع الشراكات التنموية، ودعم الجهود الوطنية للبنان لتحقيق التعافي الاقتصادي وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
تضمنت أجندة الزيارة - التي امتدت على مدار ثلاثة أيام- سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع قيادات ومسؤولين لبنانيين على رأسهم فخامة العماد جوزيف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية وجرى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي ودعم جهود التنمية الاقتصادية في لبنان.
والتقى الوفد أيضاً معالي الدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء، ومعالي وزراء المالية، والطاقة والمياه، والتربية، والصحة، والأشغال العامة، والاتصالات، والداخلية، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الوطنية مثل مصرف لبنان، والمجلس الأعلى للإغاثة، والمجلس الأعلى للتنمية والإعمار.
وقام وفد الصندوق بزيارة إلى مصرف الإسكان في بيروت وجرى بحث آفاق التعاون لتقديم قروض ميسّرة تُسهم في دعم الحلول الإسكانية وتمكين المواطنين من الحصول على سكن لائق إلى جانب الاتفاق على مواصلة التنسيق وعقد اجتماعات مستقبلية في أبوظبي لبحث سبل تنفيذ التعاون ومتابعة تفاصيل المشاريع المقترح.
وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، «إن مشاركة الصندوق تأتي في إطار حرص دولة الإمارات على دعم الدول الشقيقة والصديقة، ومواصلة دورها الريادي في مد جسور التعاون الدولي، مشيراً إلى أن علاقات الصندوق مع لبنان تمتد لأكثر من خمسة عقود شهدت خلالها تنفيذ مشاريع تنموية استراتيجية أسهمت في تطوير قطاعات حيوية كالبنية التحتية، والتعليم، والطاقة، والرعاية الصحية».
وأضاف أن وجودنا في لبنان يجسد التزامنا العميق بدعم جهود الحكومة اللبنانية في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتعزيز جودة حياة الشعب اللبناني الشقيق، ونحرص على توظيف خبراتنا وشراكاتنا لإيجاد حلول مستدامة تواكب تطلعات لبنان في مرحلة التعافي وإعادة البناء.
وأشاد معالي رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، خلال مشاركته في منتدى التبادل المعرفي، بالدور المحوري الذي يلعبه صندوق أبوظبي للتنمية في دعم مسيرة لبنان التنموية منذ سبعينيات القرن العشرين، مؤكداً أن الصندوق لطالما كان شريكاً موثوقاً في مختلف المراحل، وأسهم في تحقيق تقدم ملموس في عدد من القطاعات الحيوية.
تضمنت الزيارة جولات ميدانية بعدد من المواقع الحيوية شملت مرفأ بيروت، ومطار بيروت الدولي، ومستشفى بيروت الحكومي، وعدداً من مراكز الخدمات العامة، بهدف الاطلاع على أولويات المرحلة المقبلة ومجالات التعاون الممكنة.

أخبار ذات صلة شراكة بين «أبوظبي للصادرات» و«الإمارات للتنمية» بقيمة مليار درهم

مقالات مشابهة

  • اليوم.. بدء تنفيذ الإعفاء من غرامات التأخير بنسبة 70% لوحدات صندوق تمويل المساكن
  • تبدأ غدًا.. تيسيرات سداد مستحقات صندوق تمويل المساكن المتأخرة
  • كلية الزهراء للبنات تُدشّن "صندوق دعم الطالبات"
  • وزير الإسكان: بدء تيسيرات الإعفاء بنسبة 70% من غرامات التأخير للوحدات غدًا
  • «مسالخ أبوظبي» وتطبيقاتها الذكية جاهزة لاستقبال المضحين خلال العيد
  • 3 % من الأجور.. موارد صندوق دعم العمالة غير المنتظمة
  • 557 جهة تستفيد من منصة «منارة» خلال شهرين
  • «أبوظبي للتنمية» يناقش في لبنان سبل توسيع الشراكات التنموية
  • صندوق المعونة يوضح بشأن رسالة متداولة: رسمية وصحيحة
  • «أبوظبي للتنمية» يبحث سبل توسيع الشراكات التنموية مع لبنان