تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول المواضيع التي ناقشها وزير الدفاع الروسي في طهران.
وجاء في المقال: خلال زيارته إلى إيران، عُرض على وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنظمة صواريخ تكتيكية وصواريخ بالستية طويلة ومتوسطة المدى وطائرات مسيرة وأنظمة دفاع جوي إيرانية الصنع.
وفي الصدد، قال المحلل العسكري ورئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن" أليكسي ليونكوف:
هذا استمرار للحوار الذي بدأ على منصة بريكس. حينها ناقش وفدا روسيا وإيران أيضًا قضايا التعاون العسكري التقني. وكما يبدو، بعد أن أصبحت إيران عضوا كامل العضوية في هذه الرابطة، تم التوصل إلى بعض الاتفاقات الأولية. وتفاصيل هذا التعاون ومواصلة تطوير العلاقات بين البلدين في مجال البناء، وربما حتى الدفاع المشترك، اتضحت خلال زيارة سيرغي شويغو إلى إيران. لقد أظهر الإيرانيون قدرات مجمعهم الصناعي العسكري، لكن الأمور الأكثر أهمية تم تحديدها على طاولة المفاوضات. وتشير تركيبة وفد وزارة الدفاع الروسية إلى أن الحوار شمل كافة فروع وأنواع القوات التابعة للجمهورية الإسلامية.
ماذا يعني “الدفاع المشترك” في هذا السياق؟
أظن هناك إعداد لاتفاقيات تعمل بموجبها روسيا وإيران كضامنين للأمن في الشرق الأوسط. الدول الغربية لا تتخلى عن محاولاتها زعزعة استقرار الوضع في هذه المنطقة، كما تؤكد الأحداث في منطقة القوقاز. ولمنع حدوث الأسوأ، نحتاج إلى حل المشكلات الأمنية هناك معًا. ومن المحتمل أن يصبح هذا موضوع مناورات عسكرية محتملة بين روسيا وإيران في الأراضي والمناطق البحرية لكلا البلدين.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا سيرغي شويغو
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إسقاط 105 مسيّرات أوكرانية الليلة الماضية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 105 مسيّرات أوكرانية خلال الليلة الماضية فوق مناطق روسية 19 منها فوق العاصمة موسكو.
وفي وقت لاحق من صباح اليوم؛ دمرت السلطات الروسية خمس طائرات مسيّرة أوكرانية كانت تحلق باتجاه العاصمة موسكو، في تصعيد جديد للصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.
ووفقًا لرئيس بلدية موسكو، سيرجي سوبيانين، فإن الدفاعات الجوية الروسية نجحت في اعتراض وتدمير هذه المسيّرات دون وقوع إصابات أو أضرار مادية نتيجة الحطام المتساقط.
وأفادت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية (روسافياتسيا) بأنها علّقت مؤقتًا الرحلات الجوية في المطارات الثلاثة الرئيسية بموسكو—دوموديدوفو، فنوكوفو، وجوكوفسكي—كإجراء احترازي لضمان سلامة الملاحة الجوية.
ويُعد هذا الهجوم الثاني من نوعه خلال يومين، حيث استهدفت مسيّرات أوكرانية موسكو في الليلة السابقة أيضًا، مما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية في جميع مطارات العاصمة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تستعد روسيا للاحتفال بيوم النصر في 9 مايو، مما يزيد من التوترات الأمنية في العاصمة. ولم تصدر السلطات الأوكرانية تعليقًا رسميًا على هذه الهجمات حتى الآن.
ويُذكر أن استخدام الطائرات المسيّرة أصبح أحد الأساليب البارزة في النزاع بين البلدين، حيث تُستخدم في تنفيذ هجمات دقيقة على أهداف عسكرية ومدنية على حد سواء. وتستمر الحرب بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير 2022، مع تبادل الاتهامات بشأن استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
ومع استمرار هذه الهجمات، يُتوقع أن تتخذ السلطات الروسية مزيدًا من الإجراءات الأمنية لتعزيز الدفاعات الجوية وحماية البنية التحتية الحيوية في العاصمة.