الثورة نت:
2025-12-06@04:02:58 GMT

إيران تخطط لإطلاق 3 أقمار جديدة من روسيا

تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT

إيران تخطط لإطلاق 3 أقمار جديدة من روسيا

الثورة نت /..
من المقرر إطلاق القمر الصناعي الإيراني “ظفر-2” لاستشعار الأرض عن بعد مع أقمار “كوثر-1.5″ و”بایا” إلى مدار الأرض في 28 ديسمبر من مطار “فوستوتشني” الروسي.
أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن القمر الصناعي الإيراني الجديد لاستشعار الأرض عن بُعد “ظفر-2″، إلى جانب القمرين “كوثر-1.5” و”بایا”، سيتم إطلاقهم إلى مدار الأرض في 28 ديسمبر الجاري بواسطة صاروخ “سويوز” الروسي من مطار “فوستوتشني” الفضائي الروسي.

ويهدف القمر الجديد “ظفر-2” إلى تعويض فشل سابقه “ظفر-1″، الذي سقط في المحيط الهندي مطلع عام 2020 نتيجة محاولة فاشلة لوضعه في المدار باستخدام الصاروخ الإيراني “سيمرغ”.
ومن بين المهام المخطط تنفيذها باستخدام القمر الجديد:

وضع خرائط دقيقة للأراضي الزراعية في البلاد،

المراقبة الدقيقة لمنسوب المياه في الأنهار والبحيرات،

الإعداد السريع لخرائط المناطق المتضررة نتيجة الزلازل والفيضانات والكوارث الطبيعية الأخرى.

ويُذكر أن إيران نفذت عدة مرات عمليات إطلاق أقمار صناعية من القواعد الفضائية الروسية. وقد أعلنت الجمهورية الإسلامية عام 2004 عن إطلاق برنامجها الفضائي، لتصبح واحدة من بين 24 دولة شاركت في استحداث لجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية، والتي تأسست عام 1959.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تشاهده بعينيك.. القمر العملاق يزين سماء العالم العربي الليلة

بعد غروب شمس يوم 4 ديسمبر/كانون الأول الحالي نحن على موعد مع واحدة من أشهر وأجمل الظواهر الفلكية، التي ستزين سماء العالم العربي، مباشرة بعد الغروب، وهي ظاهرة القمر العملاق.

في هذه الظاهرة، يكون القمر في طور البدر أكبر قليلا وألمع من المعتاد، وبخاصة حينما يقترن بالمباني أو المناظر الطبيعية أثناء شروقه.

(الجزيرة)ما سبب ظاهرة القمر العملاق؟

القمر يدور حول الأرض في مدار بيضاوي الشكل، غير دائري تام، هذا المدار يقترب من الأرض في بعض الأحيان، ويبتعد عنها في أحيان أخرى.

يعني ذلك أن المسافة بين القمر والأرض تختلف خلال الشهر الواحد، وعندما يكون القمر في نقطة الحضيض (أي أقرب نقطة له إلى الأرض) ويحدث في الوقت نفسه أن يكون في طور البدر الكامل، نراه أكبر وأكثر إشراقا، وهذه هي لحظة القمر العملاق.

تكون المسافة بين الأرض والقمر في هذه الحالة نحو 360 ألف كيلومتر فقط أو ما حول ذلك، أي أقل بنحو 25 ألف كيلومتر من متوسط المسافة المعتادة.

وفي هذه الحالة، فإن القمر حسابيا سيصل إلى نقطة البدر في مساء الرابع من ديسمبر، تحديدا في تمام الساعة 23:14 مساء بالتوقيت العالمي، وهو يعادل تماما توقيت غرينتش من حيث الساعات (لكنه أكثر دقّة من الناحية العلمية لأنه يعتمد على الساعات الذرية بدلاً من دوران الأرض فقط).

أما لحظة الحضيض فستكون في تمام الساعة 11:06 في نفس اليوم، وعندها يكون القمر على مسافة 356962 كيلومترا من الأرض.

أطوار القمر (ناسا)ماذا سترى؟ وكيف؟

خلال ظاهرة القمر العملاق، يكون حجم القمر أكبر بنسبة تقارب 14% وأكثر سطوعا بنسبة 30% من القمر الصغير (البدر في حالة الأوج أي أبعد نقطة عن الشمس).

هذه الفروق تدرك في صورة ظهور القمر وكأنه أكبر وألمع من المعتاد، ويمكنك ملاحظتها بوضوح عند وجود القمر قريبا من الأفق، بمحاذاة المنازل أو المشاهد الطبيعية، حين يتعزز تأثير خداع القمر البصري الذي يجعله يبدو أضخم مما هو عليه فعلا.

إعلان

لاحظ أن القمر لا يبدو في الواقع عملاقا كما يظهر في الصور المنتشرة على الإنترنت، إذ إن تلك الصور تلتقط بتقنيات محددة، حيث يكون المصوّر بعيدا مسافة كافية عن المنازل أو الجبال ثم يلتقط الصورة.

أما القمر فمهما كان عملاقا، فلا يزال بإمكانك أن تغطيه بإصبع يدك، لأن مساحته في السماء هي 0.5 درجة فقط، ويمكنك تجربة ذلك في أي ليلة.

ولا تحتاج ظاهرة القمر العملاق أيّ أدوات لرؤيتها، فقط اُخرج إلى الشارع أو سطح المنزل أو الشرفة وتأملها بعد غروب الشمس.

لا تحتاج ظاهرة القمر العملاق أيّ أدوات لرؤيتها(وكالة الأنباء الأوروبية)هل له تأثير على الأرض؟

تحدث ظاهرة القمر العملاق 3 إلى 4 مرات سنويا في العادة. والسبب هو اختلاف طول الشهر القمري (29.5 يوما) عن الفترة المدارية الكاملة للقمر حول الأرض (27.5 يوما).

وقد سُجلت حالات نادرة تزامن فيها القمر العملاق مع الكسوف الكلي للقمر، فتحدث ما تعرف بظاهرة القمر العملاق الدامي، حيث يُلقي ظل الأرض على القمر لونا نحاسيا أحمر من تشتت الضوء في الغلاف الجوي.

آخر هذه الأحداث كان في مايو/أيار 2022، وستتكرر الظاهرة في أكتوبر/تشرين الأول 2032.

لطالما ربط الناس بين القمر العملاق والكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين، لكن الدراسات الجيولوجية والفلكية تؤكد أن هذه الارتباطات لا تستند إلى دليل علمي.

صحيح أن اقتراب القمر يزيد من قوة الجذب على المحيطات، مما يسبب ما يُعرف بالمدّ الحضيضي، بيد أن تأثيره لا يتجاوز بضعة سنتيمترات في ارتفاع الموج مقارنة بالمدّ العادي، ولا يسبب أي "إجهاد جيولوجي" كما يُشاع.

مقالات مشابهة

  • فيزا تخطط لإطلاق عملياتها في سوريا
  • سوني تتعاون مع Bad Robot لإطلاق لعبة تعاونية جديدة من مبتكر Left 4 Dead
  • روسيا: تدمير قاعدة لإطلاق الطائرات المسيرة في خاركوف ومجموعتين هجوميتين بسومي
  • الثالث والأخير بـ2025.. "اليوم" ترصد القمر العملاق في سماء جدة
  • آخر قمر عملاق هذا العام يظهر الآن: كيف ترصده؟
  • «فلكية جدة»: اليوم اكتمال القمر العملاق الأخير لعام 2025
  • تشاهده بعينيك.. القمر العملاق يزين سماء العالم العربي الليلة
  • مدبولي: الدولة تستعد لإطلاق المسح الجيولوجي الجديد باستخدام أحدث التقنيات العالمية
  • الدرع المغناطيسية: كيف تخطط الصين لإقفال أقمار ستارلينك الصناعية؟