لجنة الطوارئ بحكومة شرق ليبيا تكشف حقيقة إخلاء مدينة درنة

أوضحت حكومة شرق ليبيا حقيقة إخلاء مدينة درنة التي تعرضت إلى فيضانات، وحدثت مشكلات واسعة في الهواتف وشبكة الإنترنت بسبب انقطاع الكابلات، وعُقد اجتماع بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير؛ لبحث تطورات الوضع في البلاد.

حقيقة إخلاء مدينة درنة

وعن حقيقة إخلاء مدينة درنة، حدثت مشكلات الاتصالات بعد ساعات من تنظيم احتجاج كبير في المدينة، وطالب المحتجون بالحصول على إجابات من الحكومة المحلية، وأكد المتحدث باسم لجنة الطوارئ بالحكومة، محمد الجارح، خلال مؤتمر صحفي أنّه حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار بإخلاء المدينة. 

وذكر وزير الصحة عثمان عبدالجليل، أنّ الحكومة أمرت قوات الأمن بعزل منطقة في درنة، بناءً على تقارير فرق البحث التي أشارت إلى وجود عدد كبير من الجثث التي لم يتم انتشالها بعد. 

سبب وراء عزل المنطقة حمياة السكان

وفي مؤتمر صحفي، أوضح وزير الصحة عثمان عبدالجليل، أن السبب وراء عزل المنطقة في درنة هو حماية السكان والصحافيين والمدنيين، وتم تمكين فرق الإنقاذ من أداء عملهم بصورة ملائمة، وأفاد عبدالجليل بأنّ عدد الوفيات الرسمية التي تم تأكيدها حتى اليوم بلغ 3351 شخصًا.

وعُقد اجتماع مساء يوم الثلاثاء بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، وتمت مناقشة دعم المدن المتضررة وفقًا للإطار القانوني، بهدف ضمان وصول التمويلات المالية بشكل شفاف وفعّال.

وقدم الدبيبة جهود الحكومة في التصدي للأزمة الإنسانية في المناطق المتضررة، حيث أشار إلى نسبة تقدم الحكومة ومختلف أجهزتها في تنفيذ هذه الجهود وتنفيذ قرارات اجتماعات مجلس الوزراء الأخيرة.  

وفى سياق متصل، تم مناقشة الحضور وسبل التغلب على العقبات التي تواجه فرق الدعم الدولية التي تعمل في المنطقة المتضررة جراء فيضانات ليبيا، كما تمت مناقشة طلبات الدعم التي تقدمت بها عدد من الدول الصديقة والشقيقة.  

المصدر: الوطن