العثور على حذاء طفل عمره أكثر من ألفي عام بأربطة سليمة في ألمانيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عثر العلماء في النمسا على حذاء يعود لطفل يعتقد أنه تم تصنيعه وارتداؤه منذ أكثر من 2000 عام، ولا تزال أربطته سليمة بشكل استثنائي، وهو ما أثار اهتمام الباحثين.
وأشار القائمون على البحث في متحف التعدين الألماني في بوخوم ومتحف أبحاث الموارد الجغرافية، إلى أن تاريخ تصنيع الحذاء الذي بلغ حجمه نحو 30 بالمقياس الأوروبي (12 بالقياس الأميركي)، يرجح أن يكون في القرن الثاني قبل الميلاد.
واكتشف العلماء الحذاء المحفوظ بشكل جيد، في قرية دورنبرغ، التي تقع بالقرب من هالين النمساوية، وتتمتع هذه المنطقة بأهمية تاريخية نظرا لاستخراج الملح الصخري القديم الذي يعود تاريخه إلى العصر الحديدي.
ويعتقد العلماء الذين توصلوا للحذاء بقيادة رئيس قسم الأبحاث في المعهد الألماني، البروفيسور الدكتور توماس ستويلنر، أن الخصائص الحافظة الاستثنائية للملح هي التي حافظت على الحذاء في حالة استثنائية وحالت دون تحلله.
وقال المعهد الألماني، في بيان صحفي: "لقد أسفرت مساعينا البحثية المستمرة في دورنبرغ عن اكتشافات مهمة من قبل، ما سمح لنا بإجراء تحقيقات علمية في أقدم ممارسات التعدين"، لافتا إلى إشادة ستويلنر بـ "الحالة الرائعة للحذاء المكتشف في متحف التعدين".
وأوضح البيان أن أعمال التنقيب التي أسفرت عن الاكتشاف الفريد في دورنبرغ "تهدف للحصول على معلومات عن عمل وحياة عمال المناجم في العصر الحديدي".
واكتشف علماء الآثار الحذاء بين بقايا عضوية أخرى، بما في ذلك جزء من شفرة مجرفة خشبية، بالإضافة إلى بقايا من الفراء مع أربطة ربما جاءت من غطاء من الفرو. ومن المحتمل أن تكون بقايا رباط الحذاء المحفوظة مصنوعة من الكتان، بحسب المعهد.
وقال القائمون على البحث إن العثور على أحذية أطفال "هو شيء مميز دائما" لأنه يثبت وجود الصغار تحت الأرض حيث يستخرج الملح الصخري في تلك الحقبة.
وأضاف ستويلنر: "لمواد العضوية تتحلل عموما بمرور الوقت. إن الاكتشافات مثل حذاء هذا الطفل، وكذلك بقايا النسيج أو البراز مثل تلك الموجودة في دورنبرغ، تقدم نظرة نادرة للغاية على حياة عمال المناجم في العصر الحديدي".
ويشار إلى أن متحف التعدين الألماني الذي تأسس في بوخوم عام 1930، وهو متحف أبحاث متخصص في المصادر الجيولوجية، يقوم منذ عام 2001 بتثقيف الجمهور حول التعدين القديم في الموقع النمساوي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم النمسا الآثار المانيا آثار النمسا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تدافع عن الدكتورة نوال الدجوي بعد سرقة فيلتها
خاص
علقت الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها «كلمة أخيرة» على قناة «أون»، على الجدل الذي أثارته سرقة محتويات فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي تقدر قيمة المسروقات بملايين الجنيهات.
وأوضحت الحديدي أن الدكتورة نوال الدجوي تُعد من أبرز الشخصيات في مجال التعليم الخاص في مصر، مؤسِّسة أول مدرسة لغات في البلاد، مؤكدة أن الدجوي تعرضت مؤخرًا لخسائر شخصية مؤلمة بفقدان ابنتها وابنها خلال شهرين فقط.
وتطرقت لميس إلى ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى تساؤلات البعض عن كيفية ترك مبالغ مالية كبيرة في المنزل وعن مصدر ثروتها ،واعتبرت أن السؤال الأول مشروع وينبغي أخذه بعين الاعتبار لتفادي مثل هذه الخسائر، بينما رفضت بقوة التساؤلات المتعلقة بمصدر الثروة، مؤكدة أن حيازة الدولار ليست مخالفة طالما لا تُستخدم لأغراض مشبوهة.
وقالت الحديدي: “الدكتورة معروفة، وتاريخها المهني واضح، وثروتها ليست مفاجأة، فيها جزء كبير موروث من العائلة من أراضٍ وغيرها”.
وتابعت لميس الحديدي: “الحادثة دي ممكن تكون درس للناس إنها ما تسيبش فلوسها في البيوت. لكن رد الفعل المبالغ فيه من بعض الناس فيه حقد وسخرية وتنمّر. ليه كل هذا التنمر تجاه سيدة فاضلة عاشت عمرها في التعليم والعمل؟”.
وأضافت “الحديدي”: “مش كل واحد معاه فلوس يبقى حرامي! فيه ناس كتير عندها فلوس وشُرفاء ووطنيين وأثرياء بطرق مشروعة”.
يُذكر أن الواقعة أسفرت عن اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة من منزل الدكتورة نوال الدجوي، تضمنت 3 ملايين دولار أمريكي، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرامًا من الذهب الخالص.