هيثم زهران: السوق المصري والأفريقي متعطش للعمل بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد المهندس هيثم زهران، مدير خط إنتاج بالشركة العربية للطاقة المتجددة، أن الطاقة القصوى للشركة يكون بمقدار 52 كيلو وات سنويا، مشيرا إلى أنه يتم العمل على حسب احتياجات المحطات التي تحتاج للعمل بالطاقة الشمسية .
وقال هيثم زهران، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن السوق المصري والأفريقي، متعطش للعمل بالطاقة الشمسية، مؤكدا أن الشركات التي تعمل في إستصلاح الأراضي تحتاج العمل بالطاقة الشمسية في الري.
وتابع مدير خط إنتاج بالشركة العربية للطاقة المتجددة، أن القرى السياحية على ساحل البحر الأحمر تحتاج إلى الطاقة الشمسية، خاصة انها بعيدة عن مركز الطاقة الكهربائية.
محطات أعلى المباني
وأشار هيثم زهران إلى أن شركات القطاع الخاص تقوم بعمل محطات أعلى المباني، ولكنه غير منتشر مثل دول أوروبا لإرتفاع أسعاره، مؤكدا أن كيلو الوات الواحد يصل سعره إلى أكثر من 30 ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية القرى السياحية اوروبا بالطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يمنح أول ترخيص لشركة خاصة بخدمات الطاقة
منح المغرب أول ترخيص لشركة خاصة بخدمات الطاقة في المملكة، في تطبيق لقانون النجاعة الطاقية (كفاءة الطاقة) الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكرت وزارة الانتقال الطاقي في بيان أمس أنها منحت أول ترخيص لشركة (لم تسمها) خاصة بخدمات الطاقة.
وتركز هذه الشركات التي يمنح لها الترخيص في المغرب وفق القانون على خفض استهلاك الطاقة عبر اعتماد تقنيات تحكم جديدة أو الاعتماد على الطاقات المتجددة.
دفعة قويةوأضافت الوزارة أن هذا الجيل الجديد من شركات خدمات الطاقة سيمكن من إعطاء دفعة قوية لكفاءة الطاقة من خلال تفعيل عقود أداء الطاقة، التي تُعد إطارا تعاقديا بين هذه الشركات وزبائنها.
وسيسهم هذا الإطار التنظيمي الجديد، حسب البيان، في زيادة تطوير الوظائف الخاصة بكفاءة الطاقة، لتقوية الشركات الوطنية في هذا المجال، وخلق فرص عمل مهمة.
ومن شأن شركات خدمات الطاقة توفير حلول وخدمات لمساعدة زبائنها وشركائها من القطاعين الخاص والعام على تخفيض استهلاكهم.
ويتحقق ذلك سواء عبر تخفيض استهلاك الطاقة بالمباني أو الإنارة العمومية أو التنقل أو الصناعة، مثل اعتماد تقنيات جديدة للتحكم في استهلاك الطاقة، أو الاعتماد على الطاقات المتجددة، وفق المصدر ذاته.
إعلانويسارع المغرب الخطى لتأمين احتياجاته من الطاقة، خاصة أنه يستورد 96% منها، بالتزامن مع تقلبات الأسعار على المستوى الدولي.
وتعمل المملكة على زيادة الاستثمار في الطاقات المتجددة، فضلا عن عقد شراكات في إطار الهيدروجين الأخضر، ضمن جهود تخفيف الاعتماد على الخارج.