سارة الأميري تؤكد تمكين المرأة الباحثة في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدّمة: «لقد مهّدت إنجازات العالمات الاستثنائية وتفانيهن الطريق للتقدّم في مختلف المجالات في المنطقة، وكان لإنجازاتهنّ أثر على جميع المجالات من الرعاية الصحية والتكنولوجيا، وصولاً إلى استدامة البيئة واستكشاف الفضاء».
وأضافت: «إن المبادرات الشبيهة بمبادرة ‘لوريال-اليونسكو’ تعمل على تمكين النساء اللاتي يقدّمن تغييرات جذرية في مجالاتهن، كما تشجع المزيد من النساء على اختيار وظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتمهّد هذه المبادرات الطريق نحو التنوّع، وتمنح أساساً ضرورياً في سعينا لتحقيق التقدّم العلمي والابتكار ومجتمع أكثر شموليّة».
جاء ذلك في كلمة لمعاليها، خلال مشاركتها في احتفال «برنامج الشرق الأوسط الإقليمي للباحثات الصاعدات لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم»، بالشراكة مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بِعقدٍ من تمكين الباحثات من دول مجلس التعاون الخليجي في مجالات علوم الحياة والفيزياء والرياضيّات وعلوم الكمبيوتر، واللاتي شققن طريقهن رغم التحديّات للإسهام في تحفيز الاكتشافات العلميّة في المنطقة.
ومنذ تأسيس البرنامج في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2014، حقّق البرنامج إنجازات كبيرة في مجال رعاية وتعزيز المساعي العلميّة لـ51 باحثة عربية، من خلال تقديم منح تبلغ قيمتها 3.4 مليون درهم إماراتي ودعم نموّهن المهني.
وضمت قائمة الفائزات العديد من الباحثات اللاتي حصلن أيضاً على تقدير عالمي، حيث فازت خمس منهنّ بجوائز المواهب العالمية الصاعدة، بينما حصلت أربع أخريات على جائزة «لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم» العالمية.
ويُعتبر البرنامج الإقليمي جزءاً من مبادرة «لوريال-اليونسكو» العالمية من أجل المرأة في العلم، التي كرّمت خلال الدورات الماضية أكثر من 4100 باحثة بارزة و127 فائزة بجائزة عالمية في أكثر من 110 دول منذ انطلاق البرنامج في عام 1998.
وقال لوران دوفيه، المدير الإداري لشركة «لوريال الشرق الأوسط»: لقد كان برنامج ‘لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم’ بمثابة شهادة على المواهب الاستثنائية وفكر وعزيمة العالمات في دول مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه منذ 10 سنوات. كما عزّز البرنامج المساعي الهادفة لتحقيق المساواة بين الجنسين في الحياة المهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وسلّط الضوء على مساهماتهنّ القيّمة وأبحاثهنّ المتطوّرة. ومع مضينا قُدماً إلى العقد المقبل وما بعده، سنواصل سعينا لتمثيل ودعم أحلام باحثاتنا الشابات بشكل أكبر وكسر الحواجز التي ما زالت قائمة».
وقال الدكتور عارف سلطان الحمّادي، نائب الرئيس التنفيذي، جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: «نحن فخورون بشراكتنا مع برنامج ‘لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم’ للسنة الخامسة على التوالي، والذي نجح في منح فرص متساوية للباحثات في المنطقة على مدار العقد الماضي. نحن نشهد الدور الذي يلعبه أعضاء هيئة التدريس والباحثات لدينا كمؤسسة أكاديميّة تركز على الأبحاث، وهو دور شامل وضروري لدفع التقدّم العلمي والابتكار التكنولوجي والتنمية المجتمعية يوميّاً. وسنستمر في توفير الفرص المناسبة لتحقيق التطور للمرأة ودعمها، الأمر الذي سيؤدّي بدوره إلى تحقيق الازدهار والأمن والرفاهية في المنطقة على المدى البعيد».
شهد حفل الذكرى العاشرة تكريم 11 باحثة من دول المجلس التعاون الخليجي يتمتّعن برؤية مستقبليّة ثاقبة، وذلك تقديراً ودعماً لدورهنّ المحوريّ في النهوض بالمعرفة وإيجاد حلول للقضايا العالميّة الملحّة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سارة الأميري الإمارات تمكين المرأة التعاون الخلیجی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
حكم الغش فى الامتحانات.. الأزهر للفتوى يوضح
ما حكم الغش فى الامتحانات؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى عبر موقعه الرسمى: إن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.
وأشار الى أن الإسلامُ حثّ على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
حكم الغش فى الامتحاناتوأوضح أن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]
كما بين أن الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]
وذكر أن سيدُنا رسولُ الله ﷺ نفى عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.