إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

على خلفية ملف ناغورني قره باغ، دخلت أرمينيا وأذربيجان الخميس في مواجهة أمام مجلس الأمن الدولي في حين طالبت دول عدة بينها فرنسا بـ"ضمانات ملموسة" من باكو بعد العملية العسكرية السريعة التي شنتها في هذه المنطقة.

وفي حديثهم أمام مجلس الأمن الذي عقد جلسة عاجلة بناء على طلب باريس، تقاذف وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان، أرارات مرزويان وجيهون بيراموف، المسؤولية عن تدهور الوضع في هذه المنطقة المتنازع عليها.

وشدد الوزير الأرميني الذي تحدث أولا، أنه لا يوجد "طرفان في هذا الصراع بل معتدٍ وضحية"، قائلا إن باكو شنت هجوما "غير مبرر ومخططا له" يهدف إلى إتمام عملية "التطهير العرقي" في ناغورني قره باغ.

كما اتهم باكو أيضا بشن "عمليات قصف مكثفة وعشوائية وباللجوء إلى المدفعية الثقيلة بما في ذلك الاستخدام المحظور لذخائر عنقودية".

ووفق آخر حصيلة صادرة عن الانفصاليين الأرمن في ناغورني قره باغ فإن العملية العسكرية التي شنتها أذربيجان واستمرت 24 ساعة وانتهت ظهر الأربعاء أدت إلى مقتل 200 شخص على الأقل وإصابة أكثر من 400 آخرين.

في المقابل ندد نظيره الأذربيجاني بـ"حملة تضليل" تشنها يريفان المتهمة بـ"إمداد الانفصاليين ودعمهم" في ناغورني قره باغ، واصفا مجلس الأمن بأنه "منحاز".

من جهتها طالبت فرنسا أذربيجان بتقديم "ضمانات ملموسة" لإحلال السلام في ناغورني قره باغ بعد يومين على العملية العسكرية السريعة التي شنتها باكو ضد الانفصاليين الأرمينيين.

ضمانات ملموسة

وشددت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا "إذا كانت أذربيجان راغبة حقا في التوصل إلى حل سلمي وتفاوضي فعليها الآن تقديم ضمانات ملموسة".

ودعت باكو إلى "الانخراط بحسن نية في المناقشات عبر استبعاد أي استخدام للقوة... ومن خلال قبولها بأن هذا الحوار يتعلق بحقوق السكان وأمنهم" في ناغورني قره باغ.

وعلى غرار واشنطن، أدانت باريس بشدة العملية العسكرية الأذربيجانية السريعة في المنطقة المتنازع عليها منذ عقود مع أرمينيا.

وأعلنت موسكو الخميس رصد خمسة انتهاكات لوقف النار في قره باغ غداة إعلانه في إطار استسلام الانفصاليين الأرمينيين.

كذلك، طالبت الوزيرة الفرنسية باكو بـ"ضمان العفو عن القوات التي قبلت وقف إطلاق النار" وبأن تعيد "من دون تأخير وبلا شروط الحركة عبر ممر لاتشين" بما يتيح دخول مساعدات إنسانية.

وقالت "يجب أن تقبل (باكو) بحضور إنساني دولي. هذا ضروري مع اقتراب الشتاء. من دون هذه الضمانات لا يمكن أن يكون هناك حل".

بدورها أبدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أسفها لأن "أذربيجان حاولت بالقوة فرض أمر واقع"، فيما دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجانبين إلى "استئناف المفاوضات في شأن كل القضايا العالقة بهدف التوصل إلى معاهدة سلام".

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث فيضانات ليبيا زلزال المغرب ريبورتاج ناغورني قره باغ أذربيجان أرمينيا مجلس الأمن فی ناغورنی قره باغ العملیة العسکریة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي: سندرس اتخاذ خطوات ملموسة ضد ” إسرائيل”

الثورة نت/..

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن باريس ستقرر خلال الأيام القليلة المقبلة ما إذا كنا بحاجة إلى تشديد لهجتنا واتخاذ خطوات ملموسة ضد “إسرائيل”.

وأضاف، في تصريحات صحفية: “المفاوضات مستمرة، وسنقرر في الأيام المقبلة ما إذا كان ينبغي علينا تشديد مواقفنا واتخاذ خطوات ملموسة تجاه إسرائيل”، وفق ما نقلته وكالة سند للأنباء.

تأتي تصريحات ماكرون على خلفية دعوته للاعتراف بدولة فلسطينية.

وأكد الرئيس الفرنسي على ضرورة تشديد الدول الأوروبية مواقفها تجاه “إسرائيل”، داعيًا إلى الاعتراف بدولة فلسطينية.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,677 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,530 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • بعد تحذير القسام.. مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى
  • واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية
  • القائم بأعمال سفارة أذربيجان يزور عدداً من قرى غوطة دمشق
  • تحرير 143 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • مصرع عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع الشرطة
  • فرنسا تؤكد عزمها الاعتراف بدولة فلسطين وتعد بإجراءات ملموسة في مؤتمر نيويورك
  • الرئيس الفرنسي: سندرس اتخاذ خطوات ملموسة ضد ” إسرائيل”
  • مصرع عنصرين جنائيين عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بالمنوفية
  • مجلس الأمن يفشل في تبنّي مشروع قرار بشأن قطاع غزة
  • أول تعقيب من الرئاسة على الفيتو الأمريكي لمنع وقف حرب غزة