الإمارات للطاقة النووية تبحث تعزيز التعاون مع الشركات الأمريكية (صور)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
واشنطن – بحثت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خلال جلسة نقاش في العاصمة واشنطن استضافه مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي ومعهد الطاقة النووية، يوم الخميس، تعزيز التعاون مع الشركات الأمريكية.
حيث اطلع محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ”الإمارات للطاقة النووية”، الحضور على مبادرة “الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي” التي تم إطلاقها مؤخرا، إضافة لمستجدات البرنامج النووي السلمي الإماراتي ورؤية المؤسسة الأوسع ومشاريعها المستقبلية، إلى جانب فرص الشراكة المحتملة مع قطاعات الأعمال والشركات الأمريكية في قطاع الطاقة النووية الذي يشهد نموا ملحوظا.
كما بحث الحضور خلال الجلسة الدور المحوري للطاقة النووية في كل من الإمارات والولايات المتحدة ومبادرة الشراكة بين الجانبين من أجل تسريع التوسع في تطوير الطاقة الصديقة للبيئة، إلى جانب مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي تستضيفه دولة الإمارات في نهاية نوفمبر من هذا العام.
وأكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ”الإمارات للطاقة النووية” على الدور الريادي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة وجهودها التي تهدف لتسخير الإمكانيات االكبيرة للطاقة النووية من أجل مستقبل خال من الانبعاثات الكربونية، وإلى جانب الكهرباء الوفيرة والموثوقة والصديقة للبيئة التي تنتجها محطات براكة للطاقة النووية، تركز المؤسسة على الابتكار وتطوير تقنيات الطاقة الصديقة للبيئة باستخدام الطاقة النووية لتسريع عملية خفض البصمة الكربونية على مستوى العالم.
وأوضح الحمادي أن محطات براكة تمثل جزءا فقط من الرؤية الاستراتيجية الأوسع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مع التركيز بشكل رئيسي الآن على البحث والتطوير في مجالات مثل نماذج المفاعلات المصغرة ومفاعلات الجيل التالي والهيدروجين. وخلال النقاش، سلط محمد البريكي مدير الاستراتيجية والتخطيط في المؤسسة، الضوء على كيفية تقديم المؤسسة أيضاً خدمات استشارية، وذلك للاستفادة من خبراتها الكبيرة في تطوير وتشغيل محطات جديدة للطاقة النووية في إطار زمني مناسب ووفق أعلى المعايير النووية العالمية الخاصة بالسلامة والجودة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي اطلع خلال النقاش على مبادرة “الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي” التي تسعى لتعزيز دور الطاقة النووية في تحقيق أمن الطاقة والاستدامة على مستوى العالم.
وأفادت الوكالة بأنه تم إطلاق “الطاقة النووية من أجل التغير المناخي” من قبل المنظمة النووية العالمية بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وبدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك خلال افتتاح المؤتمر النووي العالمي الذي عقد في لندن في وقت سابق من شهر سبتمبر الحالي، حيث تدعو المبادرة إلى تعاون دولي غير مسبوق لزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية بثلاثة أضعاف على مستوى العالم لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإمارات للطاقة النوویة الطاقة النوویة النوویة من أجل النوویة فی
إقرأ أيضاً:
وفد مجموعة Ucc الدولية للطاقة يزور منشأة التيم ويحدد مواقع المحطات المزمع إقامتها بدير الزور.
دير الزور-سانا
حددت مجموعة UCC الدولية للطاقة بالتنسيق مع محافظة دير الزور مواقع المحطات الحرارية، ومحطة توليد دير الزور باستطاعة 750 ميغا واط، بالإضافة إلى موقع محطة الطاقة الشمسية المزمع إقامتها في منشأة التيم الكهربائية بالمحافظة تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع شركات دولية، لتعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة في ٢٩ من أيار الماضي.
واطلع وفد المجموعة خلال زيارته اليوم للمنشأة على واقع محطات التحويل فيها، كما تم خلال زيارة الوفد الاتفاق على إعادة تأهيل المحطات الثلاث 400 ك.ف و230 ك.ف و66 ك.ف.
وطلب وفد المجموعة من القائمين على المنشأة والجهات المعنية الأخرى بالمحافظة الإسراع بمسح المنطقة التي تم تحديدها والتأكد من خلوها من الألغام ومخلفات الحرب بالسرعة الممكنة من أجل المباشرة بالعمل.
وفي هذا السياق وجّه محافظ دير الزور الأستاذ غسان السيد أحمد للفرق الفنية تجهيز المكان المحدد من كل الجوانب وذلك لتسهيل مهمة المجموعة وتمكينها من الإسراع بإنجاز العمل داخل المنطقة.
ويحقق إنشاء محطة لتوليد الطاقة بدير الزور بمقدار 750 ميغا واط توليد طاقة كهربائية كافية لاحتياجات الأهالي تسهم بعملية التنمية، وتدعم عودة الأسر المهجرة وتشجع على الاستثمار عبر إقامة مشاريع زراعية وصناعية وسياحية بالمحافظة.
يذكر أن محافظة دير الزور تعاني من نقص شديد في كمية الكهرباء المخصصة لها، نظراً للتحديات التي يواجهها قطاع الطاقة في سوريا، لذلك تعاني أحياء المحافظة حالياً من كثرة ساعات التقنين والأعطال على الشبكة جرّاء الحمولة الزائدة، كما أن البنى التحتية لقطاع الكهرباء فيها تعرضت لقصف ممنهج من قبل قوات النظام البائد خلال السنوات الماضية.
تابعوا أخبار سانا على