شاهد على الأحداث السياسية| تطوير ميدان 30 يونيو في قلب مدينة المنيا.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يعد ميدان ثورة 30 يونيو بالمنيا شاهدا على الأحداث السياسية والتاريخية الهامه بجميع أحداثها وتفاصيلها ففي قلب مدينة المنيا يقع ميدان 30 يونيو "بالاس سابقا " الشاهد على الأحداث السياسية التي وقعت في البلاد خلال ثورتي 25 يناير و 30 يونيو المجيدة التي أعادت مصر إلى المصريين.
الميدان يوجد وسط مجموعة من القصور الأثرية والتاريخية مثل قصر "صاروفيم باشا" الذي اتخذه الحزب الوطني المنحل مقرًا له حتى ثورة يناير 2011 وقصر الشوق لصاحبه بطرس حنين وقصر سافوى.
كما يعتبر «ميدان 30 يونيو » أشهر ميادين المحافظة قبل وبعد الثورة وكان نقطة انطلاق لمعظم المسيرات والتظاهرات منذ ثورة 25 يناير مرورًا بـ 30 يونيو، وصولا باحتفالات فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية.
الميدان يعد نقطة يتجمع فيها المحتفلون بكافة المناسبات السياسية والشعبية والفعاليات الفنية والثقافية والعديد من الفاعليات الأخرى التي ينظمها الشباب.
ومنذ عقود اتخذ أهالي المنيا من الميدان أيضا وجهه للتنزه والجلوس والسمر والاستمتاع بالأجواء الجميلة.
وقام حزب مستقبل وطن بتطوير الميدان وأهداه للمواطنين ليضيف شكلا جماليا وحضاريا للمدينة ومتنفسا جديدا للأهالي وتضمنت اعمال التجديد حديقة الميدان والمقاعد والتشجير والإنارة ليكتسب رونقه وجماله ويعود منتزها للأهالي والشباب من جديد في قلب المدينة.
يشار إلى أن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا قد أعلن استمرار أعمال تطوير وتجميل الميادين العامة والطرق الرئيسية مستمرة بكل المدن على مستوى المحافظة لإظهار الشكل الحضاري والجمالي للميادين والحفاظ على المعالم الأثرية لكل ميدان.
وشدد على رؤساء المدن والأحياء بتوفير كافة الخدمات وكذلك التنسيق مع إدارة المرور للتقليل من حدة الازدحام وتيسير حركة المرور أمام المارة من المواطنين وسائقي المركبات خاصة وقت الذروة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحداث السياسية الاستمتاع ثورة 30 يونيو مستقبل ميدان
إقرأ أيضاً:
السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد فيها يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقطع فيديو نشره يقود دراجة هوائية ويزور الفيلا التي ولد فيها.
مقطع الفيديو المتداول نشره الوليد بن طلال على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق اكتفى به بنشر أيقونة العلم السعودي.
ويُذكر، أن الوليد بن طلال هو حفيد مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، ورغم أن الأمير لا يتبوأ أي منصب حكومي، إلا أن محفظته الاستثمارية جعلته صوتاً مؤثراً داخل بلده الأم، إذ تُقدّر ثروته الشخصية بحسب تقرير لمجلة "فوربس" بحوالي 17 مليار دولار.
ويتصدر الأمير الوليد بن طلال القائمة كأغنى سعودي، ويُعزى نحو 40% من هذه الثروة إلى حصته في شركة "المملكة القابضة" المدرجة في السوق المالية السعودية، والتي تستثمر في فنادق فور سيزونز، وفندق جورج الخامس في باريس، وتمتلك 10% من شركة "إكس" (تويتر سابقًا) بالشراكة مع إيلون ماسك.
وكان الأمير السعودي قد بدأ أعماله في العام 1979، مستثمراً في سوق العقارات السعودية، ومشاريع البناء، ولكنه سرعان ما تحول اهتمامه إلى المصارف، واستحوذ على اهتمام وول ستريت بكونه إحدى أكبر المساهمين في سيتي في العام 1991، وفي وقت لاحق، عندما تسببت الأزمة المالية العالمية في تراجع أسهم المصرف، زاد الأمير حصته، في خطوة لتعزيز الثقة، ما أنقذ مجموعة سيتي.