«النقل» تعلن تنفيذ خط مترو جديد من الخصوص إلى المعادي الجديدة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكدت وزارة النقل، أنها انتهت من الدراسات الخاصة بالخط السادس للمترو وأعمال تحديد المسار، في إطار حرصها على التوسع في شبكة وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، وتوفير وسيلة انتقال سهلة للمواطنين خاصة في المناطق ذات الكثافات السكانية المرتفعة.
مسار الخط السادس للمتروأضافت الوزارة، عبر تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الخط السادس للمترو، يبدأ من منطقة الخصوص في أقصى شمال القاهرة على الطريق الدائري، ويصل إلى منطقة المعادي الجديدة وزهراء المعادي جنوب القاهرة.
ونوهت إلى أنه تجرى حاليًا أعمال الطرح والتصميم للخط، مؤكدة أنه يجري تنيفذ المشروع وفق المعايير والمواصفات العالمية، لافتة إلى أن الخط سيحق نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل في مصر.
أهمية التوسع في إنشاء شبكة النقل الحضري الأخضرأكدت أن هذه الجهود تأتي تحقيقاً لرؤية مصر 2030، وبناء الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تشمل التوسع في إنشاء شبكة من النقل الحضري الأخضر المستدام صديق البيئة، بتنفيذ خطة شاملة لاستكمال شبكة مترو الأنفاق بالتوازي مع إنشاء شبكة من وسائل الجر الكهربائي الجماعي السريعة لمواكبة الخطوات الواسعة التي تخطوها الدولة في مجال التوسع العمراني.
كما تعمل هذه الخطوط على تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية وخدمة المناطق الصناعية واستيعاب الزيادة في الطلب علي النقل وتقديم خدمات نقل جماعي متطورة وآمنة ومميزة للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المترو محطات المترو الطريق الدائري التوسع العمراني
إقرأ أيضاً:
اللواء الدويري: لهذه الأسباب تنقل إسرائيل قواعدها إلى الخط الأخضر
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن نقل إسرائيل عددا من قواعدها العسكرية من الضفة الغربية إلى داخل الخط الأخضر ليس إجراء ميدانيا عاديا، بل خطوة محسوبة تهدف لتهيئة تلك المواقع للتحول إلى مستوطنات جديدة ضمن خطة توسع متسارعة.
وأوضح الدويري للجزيرة أن هذه التحركات تأتي في إطار تلاقي المصالح العسكرية والسياسية داخل منظومة الحكم الإسرائيلية، إذ تقود المنطقة الوسطى شخصيات تنحدر من المستوطنات وتحمل رؤية منسجمة مع مشروع الحكومة اليمينية الرامي إلى قضم أكبر مساحة ممكنة من الضفة.
وتزامن هذا التصعيد مع موجة اقتحامات إسرائيلية لمدن وبلدات فلسطينية، شملت نابلس ورام الله والخليل وبيت لحم، تخللها إطلاق نار واعتقالات وهدم منازل واعتداءات مستوطنين، في مشهد يعكس اتساع أدوات السيطرة على الأرض.
وأضاف الدويري أن إسرائيل توظف مجموعة من المسارات القانونية لشرعنة الاستيلاء على الأراضي، مثل استخدام تصنيف "أراضي الدولة" و"أراضي الغائبين" وذريعة "المصلحة العامة" والحاجة الأمنية والعسكرية، قبل تحويل تلك المناطق إلى بنية استيطانية قائمة.
التدوير الاستيطانيوبيّن أن نقل النقاط العسكرية من الضفة إلى داخل الخط الأخضر يُعدّ جزءا من آلية "التدوير الاستيطاني"، إذ يتم إخلاء المواقع العسكرية الحالية تمهيدا لتحويلها إلى نقاط استيطان، قبل إعلانها لاحقا مستوطنات دائمة.
وتأتي هذه المرحلة بالتوازي مع اعتداءات واسعة نفذها المستوطنون خلال الأيام الماضية، شملت حرق منازل ومركبات في الخليل وبيت لحم وسلفيت، إلى جانب عمليات هدم قسرية واعتقالات في القدس ورام الله ومناطق أخرى.
وأشار الدويري إلى أن إسرائيل ستستخدم أي نشاط مقاوم في المرحلة المقبلة لتبرير إعادة إنشاء مواقع عسكرية جديدة داخل الضفة، مستندة إلى قوانين تتيح السيطرة على الأراضي بذريعة الحاجة العسكرية، ما يعني مضاعفة عدد النقاط الاستيطانية بصورة غير مباشرة.
إعلانوأكد أن ما يُعلَن عن إنشاء 17 مستوطنة جديدة خلال السنوات المقبلة قد يتحول إلى رقم مضاعف، نظرا لأن إعادة انتشار الجيش ستُستخدم كذريعة لإقامة نقاط استيطانية إضافية تصل إلى 34 خلال فترة قصيرة.
وتأتي تصريحات الدويري في ظل تصاعد العمليات الميدانية، بما في ذلك اقتحام جامعتي القدس وبيرزيت واعتقال حراس ومواطنين، إضافة إلى مداهمات في جنين وأريحا والخليل، وهدم مواقع سكنية وأراضٍ زراعية ضمن سياسة إسرائيلية مركبة تستهدف تثبيت السيطرة وتوسيع الاستيطان.