ضاحي خلفان يثمّن الدور الريادي لـ"الأرشيف والمكتبة الوطنية"
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أشاد نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الفريق ضاحي خلفان تميم بالتطور الذي حققه الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومركز الحفظ والترميم التابع له، حيث يتبع أرقى المعايير وأفضل الممارسات، ويستخدم التقنيات العالمية في تحويل البيانات الرقمية وحفظها بعملية مستدامة فائقة الدقة، تضمن جمع ذاكرة الوطن وحفظها وإتاحتها.
وزار ضاحي خلفان مركز الحفظ والترميم الصرح الذي يحتفظ بالرصيد الوثائقي من التلف والضياع، بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، واستقبله المستشار الثقافي بديوان الرئاسة، عضو مجلس الإدارة الدكتور عبد الله الريسي وعبد الله ماجد آل علي المدير العام، ومديرو الإدارات؛ حيث قدم المدير العام تعريفاً بالأرشيف والمكتبة الوطنية وبأبرز ملامح خطته الاستراتيجية، والتطور الذي يشهده في هذه المرحلة.
وتعرف خلفان على معايير تحويل السجلات الحكومية إلى مركز الحفظ والترميم، وجمعها وحفظها وفقاً لضوابط حددتها بنود القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية، ولائحته التنفيذية، ثم زار مختبر الرقمنة الذي يعد الأكثر تطوراً، ويُعنى برقمنة المواد الأرشيفية باستخدام أجهزة التصوير الرقمي وأجهزة المسح الضوئي، حيث يحرص على استدامة ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال القادمة، واطلع على مراحل العمل في مختبر الترميم الذي يتلقى فيه الخبراء والمختصون السجلات والوثائق لإنقاذها من التلف بواسطة التقنيات الحديثة، وزار مخازن حفظ الوثائق التاريخية التي أعدت خصيصاً لهذا الغرض، بما تتميز به من أرفف وصناديق بمواصفات عالمية، وظروف بيئية مناسبة، وأجهزة إنذار متطورة.
وقدم الدكتورعبد الله الريسي تعريفاً بكونغرس المجلس الدولي للأرشيف الحدث الأرشيفي العالمي، الذي تستضيفه أبوظبي في الفترة من 9-13 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وهي المرة الأولى التي يحلّ بها هذا الحدث الأرشيفي الكبير في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وتناقش فعالياته القضايا الأرشيفية المعاصرة والمستقبلية، وسيكون ميداناً لتبادل الأفكار المبتكرة والمستدامة التي تعزز علوم الأرشفة وممارساتها.
وزار خلفان مكتبة الإمارات، وهي جزء من البرنامج العلمي والبحثي للأرشيف والمكتبة الوطنية، تتيح للباحثين والدارسين وطلاّب المعرفة خدمات الاستفادة من مجموعاتها الغنية والمتخصصة بشكليها الورقي والإلكتروني، وتضم آلاف العناوين المميزة من المصادر والمراجع، والرسائل الجامعية والكتب النادرة، والأرشيف الإعلامي الذي يحتوي على عدد هائل من الصحف المحلية والخليجية، والعربية والدولية، ومن المجلات والدوريات المطبوعة والإلكترونية المتخصصة بتاريخ وتراث الإمارات ومنطقة الخليج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ضاحي خلفان الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى سمائل الريادي يستعرض نماذج ملهمة ويطرح أوراقًا داعمة لرواد الأعمال
اختتمت صباح اليوم فعاليات ملتقى سمائل الريادي، الذي نظمته هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الداخلية، ممثلة بمركز الأعمال والحاضنات بولاية سمائل.
وانطلقت فعاليات الملتقى بندوة ريادة الأعمال، التي أقيمت برعاية سعادة الشيخ علي بن محمد التميمي، والي سمائل. وألقى عبدالله بن خميس العامري، رئيس مركز الأعمال والحاضنات بولاية سمائل، كلمة الندوة التي استعرض فيها جهود الهيئة وتوجهاتها المستقبلية، والدعم المقدم لأبناء الوطن في مجال ريادة الأعمال، تماشيًا مع التوجهات الوطنية لتعزيز بيئة العمل الحر وتمكين الشباب العُماني.
وتضمنت الندوة تقديم ثلاث أوراق عمل، بدأت بورقة الخدمات المقدمة من الهيئة، قدمها محمود الوردي، وتناول فيها منظومة الدعم التي توفرها الهيئة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك التسهيلات التمويلية والإرشاد وبرامج التطوير وفرص الاندماج في السوق.
فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان "نظرية الخلية في عالم ريادة الأعمال"، قدمها عبدالله الشكيلي من شركة النفيس للاستشارات الإدارية والمالية، حيث استعرض من خلالها فهم بيئة ريادة الأعمال من خلال إسقاط مفاهيم الخلية الحية على المؤسسات الريادية لفهم آليات النمو والتطور والاستجابة للتحديات.
أما الورقة الثالثة، فقدمها إياد البطاشي من شركة ظفار للتأمين، وعرّف فيها برؤية الشركة وخدماتها الموجهة لرواد الأعمال، موضحًا دور التأمين في إدارة المخاطر التي قد تواجه المؤسسات الناشئة.
واختُتمت أعمال الندوة بوقفة مع تجربة عُمانية ملهمة، مع رائدة العمل والمدربة أنوار بنت سليمان الشبلية، صاحبة مؤسسة السداء لإنتاج النسيج اليدوي، حيث استعرضت تجربتها ومسيرتها في مواجهة التحديات وتحقيق النجاح.
وشهد الملتقى تنظيم معرض لرواد الأعمال والأسر المنتجة بقاعة استراحة الفيحاء، بمشاركة واسعة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة من ولاية سمائل.