تاريخ رقصة العرضة السعودية.. أداها كريستيانو رونالدو وماني بالسيوف
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
إطلالة مميزة ظهر بها ثنائي فريق النصر السعودي، البرتغالي كريستيانو رونالدو والسنغالي ساديو ماني، أثناء الاحتفال باليوم الوطني للملكة، إذ ظهرا مرتدين الزي السعودي ويؤديان رقصة العرضة السعودية، وهي الرقصة الشعبية الأشهر بالمملكة، ليزداد السؤال عن هذه الرقصة السعودية وتاريخها وطريقة تأديتها.
رونالدو وماني يحتفلان باليوم الوطني للسعوديةنشر نادي النصر السعودي، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، مقطع فيديو، احتفالًا بذكرى اليوم الوطني للسعودية، وظهر خلال مقطع الفيديو الثنائي كريستيانو رونالدو وساديو ماني، وهما يرتديان البشت السعودي، ويؤديان رقصة العرضة السعودية ممسكين بالسيوف، وابتسامة كبيرة تظهر على وجهيهما.
وفقًا لِما ورد في «BBC»، فإن العرضة السعودية، رقصة شعبية تقليدية تُؤدَّى في المناسبات الوطنية والمهرجانات والأعياد في المملكة، كما أنها رقصة حربية تقليدية تُؤدَّى تعبيرًا عن الفرح والنصر.
وتعتبر العرضة من أقدم الرقصات السعودية، بل يعود تاريخها إلى قرون عديدة، إذ كانت قديمًا تُؤدَّى في المعارك والحروب لرفع الروح المعنوية للمحاربين، وحثهم على مقاتلة الأعداء بكل فخر وعزة وشجاعة.
ولأنها تعتبر أشهر الرقصات السعودية وأعرقها، فهي تُؤدَّى في المناسبات السعيدة والاحتفالات القومية، مثل عيد الفطر وعيد الأضحى واليوم الوطني السعودي، كما حدث وشارك بها ثناني فريق النصر السعودي، البرتغالي كريستيانو رونالدو والسنغالي ساديو ماني.
طريقة تأدية رقصة العرضة السعوديةوحول طريقة تأدية رقصة العرضة السعودية، فهي تؤدي من قِبل مجموعة من الرجال يرتدون الدشداشة «الجلباب» السعودية والشماغ والعقال، أو يرتدون البشت السعودي، ويحملون في أيديهم السيوف أو الرماح ومن ثم يتحركون في صفوف متتالية على إيقاع الطبول والأصوات، وعلى وجوههم علامات الفرح والقوة.
ولقِدم رقصة العرضة السعودية وعراقتها الشديدة، تم إدراجها عام 2015 في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو؛ إذ أنها تعتبر ضمن التراث الشعبي للمملكة وتعبر عن ثقافتها وتاريخها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو رقصة العرضة السعودية اليوم الوطني للمملكة ساديو ماني الزي السعودي نادي النصر کریستیانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
خلال ندوة الحج الكبرى.. السعودية تطلق ملتقى تاريخ الحرمين
مكة المكرمةـ في وقت تتسارع فيه المتغيرات التقنية والبيئية والصحية، وتواجه الشعائر الإسلامية تحدّيات معاصرة، أطلقت المملكة العربية السعودية في مكة المكرمة ملتقى معرفيا وثقافيا جديدا يُعنى بإبراز البُعد الحضاري لتاريخ الحج والحرمين الشريفين.
وجاء الإعلان عن الملتقى على هامش انعقاد ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ49، التي جاءت هذا العام تحت عنوان "الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة" بمشاركة علماء وباحثين من داخل المملكة وخارجها.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أعلن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، عن الإطلاق الرسمي لملتقى "تاريخ الحج والحرمين الشريفين" مؤكدا أن الملتقى سيكون منصة علمية وثقافية رائدة تعزز التبادل المعرفي بين المملكة والعالم الإسلامي، وتُبرز الإرث الديني والتاريخي العميق لهذه الرحلة الإيمانية.
وقال الأمير فيصل إن السعودية لا تكتفي بتقديم الخدمات اللوجستية والتنظيمية لضيوف الرحمن، بل تسعى أيضا لتوثيق الرحلة الكبرى للحج وتاريخ الحرمين الشريفين، ضمن مشروع علمي رائد تنفذه دارة الملك عبد العزيز، يهدف إلى توثيق الجوانب الحضارية والتنظيمية للحج منذ نشأته وحتى اليوم.
من جانبه، أكد وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة أن ندوة الحج الكبرى تمثل منبرا إسلاميا معرفيا يواكب مستجدات العصر، ويسلط الضوء على أبعاد فريضة الحج الدينية والإنسانية والبيئية، داعيا العلماء والباحثين المشاركين إلى توسيع النظر في مفهوم "الاستطاعة" بحيث يشمل الاعتبارات التقنية والصحية والبيئية المستجدة، ويقرب الأحكام الشرعية من واقع الحجاج وتحدياتهم المعاصرة.
إعلانولفت الربيعة إلى عدد من المبادرات النوعية لتحسين تجربة الحج، من بينها تظليل أكثر من 170 ألف متر مربع في المشاعر، وزراعة 20 ألف شجرة، وإنشاء مسارات مطاطية لتقليل الإجهاد البدني، إلى جانب خطة تشغيلية مرنة للنقل تضم الحافلات وقطار المشاعر، وتُدار من خلال مركز نقل عام تشاركي بالتنسيق مع أكثر من 10 جهات حكومية.
كما أوضح الوزير أن الرعاية الصحية شهدت نقلة نوعية هذا العام، عبر إنشاء مستشفى طوارئ، و15 وحدة إسعافية، و71 نقطة تدخل سريع، مما يعزز سلامة الحجاج واستجابتهم للحالات الطارئة.
أما وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، فقد كشف عن إدخال الطائرات المسيّرة (الدرون) لنقل الأدوية إلى المستشفيات الميدانية خلال موسم الحج، مما يقلّص زمن الإمداد من ساعة ونصف الساعة إلى 6 دقائق فقط، مشيرا إلى أن هذه التقنية ساهمت في تسريع الاستجابة وإنقاذ الأرواح في الحالات الحرجة.
واستعرض الجلاجل قصة واقعية لحاج أُجريت له عملية قسطرة قلبية ناجحة في أحد مستشفيات المشاعر، وتمت متابعته بعد خروجه من المستشفى من خلال ساعة طبية ذكية ترصد المؤشرات الحيوية وتبثها مباشرة إلى الأطباء المختصين.
وعن أبرز الابتكارات الصحية التي شهدها موسم هذا العام، تحدث الوزير عن وحدة علاج السكتات الدماغية المتنقلة داخل الحرم، التي أنقذت حياة حاج أوغندي يبلغ من العمر 66 عاما، وتمكن الأطباء من تقديم الرعاية له في زمن قياسي لم يتجاوز 36 دقيقة، ليغادر المستشفى خلال أقل من 24 ساعة بصحة جيدة.
وفي مداخلة له، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح الرشيد أن مكتب متابعة مشاريع الحج يعمل على مدار الساعة لضمان التنسيق بين أكثر من 60 جهة معنية بالحج، معلنا إطلاق مركز خاص للتحكم في عمليات النقل، يراقب الأداء ميدانيا والتزام الجهات بخطط التفويج المقرّة مسبقا، مما يسهم في ضمان بيئة تنقل آمنة وسلسة.
إعلانوأشار الرشيد إلى أن منظومة النقل لهذا العام شملت تشغيل قطار المشاعر بطاقة استيعابية تصل لـ300 ألف حاج خلال أيام الحج، إضافة إلى النقل الترددي عبر 3 مسارات رئيسية، مع خطة مستقبلية لإنشاء مسار رابع خلال الموسم القادم، في خطوة تهدف لرفع كفاءة النقل وتحقيق الانسيابية بالحركة داخل المشاعر.