لا تستهدف الربح.. كل ما لا تعرفه عن مؤسسة هيكل للصحافة العربية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
في إطار مرور 100 عام على ميلاد أستاذ الصحافة المصرية والعربية محمد حسنين هيكل، الشاهد على تاريخ مصر الحديثة، ترصد "البوابة نيوز"، تاريخ مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية خلال السطور التالية:-
أنشئت مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية عام 2007م طبقا لأحكام القانون 84 لسنة 2002، لا تستهدف الربح، كوقف للخدمة العامة أقامه محمد حسنين هيكل وأسرته دعما للمهنة التي وهب لها حياته وارتبط بها اسمه لعقود طويلة من الزمان، ويضم المقر الدائم للمؤسسة مكتبة الأستاذ هيكل من الكتب والوثائق، وتتيحها المؤسسة –وفقا لقواعد محددة- للمهتمين والباحثين، ويقوم نشاط المؤسسة على وقفية محددة ومتجددة – كافية لتحقيق أهداف المؤسسة يوفرها الأستاذ محمد حسنين هيكل وأسرته دون اعتماد أو مشاركة من أي طرف مصري أو خارجي.
وحسب لائحة المؤسسة، يتولى الحفاظ على عملها وأهدافها مجلس للأمناء يشارك فيه ممثلو الوقفية إلى جانب عدد من الشخصيات المهتمة بالمهنة وبالعمل العام لا يزيد عددهم عن سبعة، ويشترط أن يكون بينهم نقيب الصحفيين المصريين وكذلك أحد الشخصيات العربية المعنية بصحافة العالم العربي باعتبار تكامل العمل الصحفي على اتساع أوطان المنطقة.
ويختص برسم سياسة المؤسسة ووضع برامجها وإدارة أعمالها مجلس تنفيذي يتكون وتتحدد مهامه وفق لائحة يصدرها مجلس الأمناء، ويضم المجلس التنفيذي المدير التنفيذي للمؤسسة (حاليا: الأستاذ هاني شكر الله)، وهو المسئول عن قيادة نشاط المؤسسة ووضع سياساتها موضع التنفيذ.
وتمارس المؤسسة نشاطها منذ تأسيسها عام 2007 من مقر مؤقت بمجلة «وجهات نظر» ذات العلاقة الوثيقة بهيكل، كما يشارك رئيس تحريرها أيمن الصياد في نشاط المؤسسة بوصفه مستشارا تنفيذيا لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للصحافة العربية حسنين هيكل مؤسسة هيكل للصحافة العربية محمد حسنین هیکل
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
الثورة نت /..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.
وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.
وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.
وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.
وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.
كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.