دبي في 22 سبتمبر / وام / تعاون مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مع طلبة جامعة زايد في رسم جدارية فنية في المستشفى بهدف إلقاء الضوء على التحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر وغيره من اضطرابات الذاكرة.

تأتي هذه المبادرة بالتزامن مع اليوم العالمي للزهايمر الذي يصادف 21 من سبتمبر من كل عام وبغرض تعزيز الوعي المجتمعي بهذا المرض .

وأكدت الدكتورة نور المهيري مديرة إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن هذه الجدارية الفنية تعبر عن الذكريات والأمل وهي بمثابة دعوة لفهم الظروف التي يعيشها المرضى المصابون بالزهايمر وتقديم الدعم النفسي والإجتماعي لهم .

وأكدت حرص المؤسسة على توفير خدمات علاجية شاملة ومتكاملة لجميع أفراد المجتمع الإماراتي مشيرة إلى إطلاقها العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف مختلف الفئات العمرية .

بدوره أوضح الدكتور عمار البنا مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية أن احتفاء المستشفى باليوم العالمي للزهايمر من خلال اللوحة الجدارية يأتي في إطار المساعي نحو تسليط الضوء على دور الأسرة والمجتمع في تعزيز جودة الحياة لدى كبار المواطنين ممن يعانون من مرض الزهايمر.

وأشاد بروح المبادرة لطالبات كلية الفنون بجامعة زايد والتي أنتجت تصميمًا فنيًا مبتكراً للجدارية ومستوحى من واقع الأسرة الإماراتية لافتا إلى أن هذه المبادرة مثالاً متميزًا للتصميم المشترك بين الجامعة ومقدمي الرعاية الصحية وإشراك المرضى المقيمين بالمستشفى.

ونوه الدكتور عمار البنا إلى برنامج الرعاية النفسية المتخصص لكبار المواطنين الذي أطلقته المؤسسة بالتعاون مع مؤسسة "مودسلي هيلث" الدولية لخدمات الصحة النفسية ودوره في تثقيف العاملين في مجال الرعاية الصحية والأطباء لتقديم الرعاية النفسية المتخصصة لكبار المواطنين وفق أفضل المعايير العالمية.

محمد نبيل أبو طه/ حليمة الشامسي/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الضراط: يجب خفض الإنفاق على الرعاية الصحية  

قال محمد علي الضراط رئيس مصرف ليبيا الخارجي، إن خطابات الضمان لا تزال تُشكّل حجر الزاوية في مشهد تمويل التجارة في ليبيا، حيث هيمنت في البداية على واردات السلع النهائية، مثل المنتجات الغذائية، لأسواق المستهلكين والقطاع العام، إلا أن هذا القطاع شهد تطورًا ملحوظًا على مدار السنوات الخمس والأربعين الماضية، حيث تدعم الحوافز الآن استيراد المواد الخام للإنتاج المحلي ومرحلة التجميع النهائية. ويمثل هذا التحول تقدمًا تدريجيًا ولكنه مهم في بناء سلسلة قيمة أكثر تكاملًا.

في حواره لصحيفة “أكسفورد بيزنس جروب” أضاف أن الإنتاج المحلي في ليبيا يكتسب زخمًا متزايدًا، مدفوعًا بمزايا التكلفة مقارنةً بالسلع النهائية المستوردة، ومع ذلك، تُشكّل قيود النقد الأجنبي تحديًا بالغ الأهمية: فقد أدت التقلبات في الوصول إلى النقد الأجنبي، بالإضافة إلى عدم الاستقرار السياسي وارتفاع الطلب المحلي على الاحتياطيات الأجنبية، إلى عرقلة الوصول إلى الموردين الدوليين. وهذا يُبرز الحاجة المُلحة إلى مصادر دخل بديلة وتقليل الاعتماد على إنفاق القطاع العام، في قطاعات مثل الطاقة والرعاية الصحية وإمدادات الغذاء، بدأ التمويل الخاص يلعب دورًا أكثر بروزًا، مما يُشير إلى تحول ضروري في النموذج الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  •  توفير 477 طرفًا صناعيًا لفاقدي الأطراف في غزة 
  • الأردن يوفّر 477 طرفًا صناعيًا لفاقدي الأطراف في غزة
  • منحة بقيمة 3 ملايين دولار من الأمم المتحدة لدعم عمليات الرعاية الصحية في سوريا
  • الضراط: يجب خفض الإنفاق على الرعاية الصحية  
  • مؤسسة دبي للمرأة تُنظم “خلوة الصحة النفسية”
  • تكريم مؤسسة الجليلة لدعمها مرضى ضغط الدم الرئوي
  • مفتي الجمهورية: الأمراض النفسية من القضايا المعقدة التي تتطلَّب اجتهادًا جماعيًّا
  • جمعية الرعاية التنفسية تطالب ببروتوكول وطني موحّد لعلاج مرضى الربو في الأردن
  • مركز باركنسون للتميز في مستشفى كينغز كوليدج دبي يقود الطريق لدعم مرضى باركنسون
  • نقابة العلوم الصحية وجامعة الجلالة يتبادلان الخبرات وإعداد الطلبة والخريجين