“الوسواس الوهمي” ينقذ أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر من الإعدام
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أعلن قاض عسكري أن المتهم في أحداث 11 سبتمبر رمزي بن الشيبة يعاني من الوسواس الوهمي واضطراب ما بعد الصدمة والذهان العقلي ما يمنع الحكم عليه بالإعدام.
جاء ذلك نقلا عن صحيفة “نيويورك تايمز” التي أفادت بأنه تم تشخيص إصابة الشيبة باضطراب الوسواس الوهمي واضطراب ما بعد الصدمة، فضلا عن الذهان،
فيما خلصت اللجنة إلى أن المتهم غير قادر على الدفاع عن نفسه والتعاون مع محاميه بسبب اضطرابات عقلية.
وتشير الصحيفة إلى أن المحامين يقولون إن نفسية موكلهم تضررت نتيجة للتعذيب على يد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وبحسب الصحيفة، وبعد أن أعلن القاضي عدم أهلية المتهم، فإن ذلك يعني وقف محاكمته الجنائية لحين استعادة صحته العقلية.
ورمزي بن الشيبة هو مواطن يمني ويعتبر أحد المنسقين الرئيسيين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية.
حينما قام 19 عنصرا من “القاعدة” باختطاف 4 طائرات ركاب في الولايات المتحدة، اصطدمت اثنتان منها ببرجي مركز التجارة العالمي، أطول المباني في نيويورك في ذاك الوقت، وتوجهت الثالثة إلى مبنى البنتاغون في ضواحي واشنطن.
وكانت الطائرة الرابعة متجهة أيضا نحو العاصمة الأمريكية، إلا أنها تحطمت بالقرب من مدينة شانكسفيل بولاية بنسلفانيا. وأسفرت الهجمات عن مقتل 2977 شخصا.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
غياب الضحايا والشهود يؤجل محاكمة الإرهابي “عبد الرزاق البارا”
أجلت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأحد، إلى دورة جنائية مقبلة. محاكمة أحد قادة الجماعة السلفية للدعوة والقتال. والعقل المدبر لعملية اختطاف السياح الأوروبيين في صحراء الجزائر. المدعو ” عبد الرزاق صايفي” أو ما عرف عنه إعلاميا بـ”عبد الرزاق البارا”.
وقائع القضيةوجاء تأجيل القضية، “بطلب من الدفاع” لاستدعاء الضحايا والشهود، مع رفض طلبات الإفراج عن 3 متهمين موقوفين يتقدمهم ” عبد الرزاق البارا” التي تقدمت بها هيئة الدفاع أمام المحكمة.
وفي جلسة المحاكمة تم تسجيل غياب كل الضحايا الأجانب، فيما حضر 37 ضحية من أصل 181 ضحية تأسسوا كأطراف مدنية. معظمهم مدنيين وعسكريين ورجال أمن.
كما عرفت جلسة المحاكمة، رقابة مشددة، وتنظيما محكما، لأجل ضمان السير الحسن للمحاكمة. حيث تم جلب المتهم ” عبد الرزاق صايفي ” من المؤسسة العقابية بالقليعة، وسط تعزيزات أمنية مشددة فرضتها المحاكمة. حيث عم الفضول لرؤية المتهم خاصة أنه سيمثل أول مرة أمام القضاء لمحاكمته منذ عقدين من الزمن من تسليمه للسلطات الجزائرية من نظيرتها الليبية سنة 2004.
هكذا بدا البارا في أول ظهور له..ودخل المتهم ” عبد الرزاق صايفي” إلى الجلسة، محاصرا برجال الأمن، حيث تقدم المعني أمام القاضي بعد المناداة عليه. يرتدي بذلة كلاسيكية رمادية اللون وفي صحة جيدة، وفي أريحية تامة، وهو يمثل أمام رئيس الجلسة لتقديم هويته.
وقبل تقدم المتهم ” البارا”، إفتتح القاضي ” عيشور علي” الجلسة في حدود الساعة التاسعة ونصف صباحا، بالمناداة على أطراف القضية. من متهمين وضحاها وشهود، للتأكد من حضورهم. والبداية كانت بالمتهم عبد الرزاق صايفي. الذي تأكد القاضي من هويته الكاملة، قبل المناداة على باقي المتهمين الموقوفين بجانبه.
ويتابع برفقة المتهم ” البارا” 26 متهما من بينهم 3 موقوفين والبقية في حالة فرار. أغلبهم لقوا حتفهم في العمليات العسكرية التي شنتها مصالح الأمن في إطار محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة.
وجاء تسليم ” البارا” عقب الضربات الموجعة التي تلقتها الجماعة السلفية للدعوة والقتال على أيدي قوات الأمن المختلفة سنة 2004. والتي أفضت إلى مقتل زعيم الجماعة ” نبيل صحراوي”. في بجاية بصحبة مساعديه الكبار في عملية ناجحة للجيش الوطني الشعبي.
وقبل ذلك تم احتجاز ” البارا عبد الرزاق” من طرف الحركة التشادية للديموقراطية والعدالة. سمحت بزرع جو من انعدام الثقة والريبة داخل صفوف هذا التنظيم.
وكانت الجزائر حاولت تسلم قادة الجماعة السلفية المطلوب من عدة جهات دولية. كونه العقل المدبر لعملية اختطاف السياح الأوروبيين في صحراء الجزائر. والذي كان محتجزا من قبل الحركة التشادية الانفصالية “من أجل الديموقراطية والعدالة”. التي طالبت بفدية وقتها لغرض تسليمه.
تهم ثقيلة يواجهها “البارا”ويواجه المتهم” عبد الرزاق صايفي” ومن معه تهما ذات طابع جنائي تتعلق بجنايات الاعتداء الغرض منه القضاء على نظام الحكم أو تغييره. وتحريض المواطنين أو السكان على حمل السلاح ضد سلطة الدولة. أو ضد بعضهم البعض أو المساس بوحدة التراب الوطني الاعتداء الغرض. منه التقتيل أو التخريب في منطقة أو أكثر. رئاسة عصابات مسلحة وقيادتها قصد الإخلال بأمن الدولة أو بقصد اغتصاب أو نهب أو تقسيم الأملاك العمومية. أو الخصوصية أو بقصد مهاجمة ومقاومة القوة العمومية.
إنشاء وقيادة جماعة ارهابية مسلحة الغرض منها بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن من خلال الاعتداء المعنوي. أو الجسدي على الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر والمساس بممتلكاتهم. حيازة أسلحة ممنوعة أو ذخائر بقصد المتاجرة فيها. وتصديرها واستيرادها دون رخصة، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. جناية الإختطاف بغرض طلب فدية، في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور