أصوات تحذّر من "كارثة" سد النهضة والخطر الأكبر على السودان ومصر
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد خبير الجيولوجيا عباس شراقي حجم الخطورة التي يشكلها تشييد سد "النهضة" الإثيوبي على مصر والسودان، مشيرا لسعة التخزين الخطيرة للسد بنحو 41 مليار متر مكعب من المياه خلف جدار السد.
وقال شراقي، في حوار له في برنامج "حقائق وأسرار"على قناة "صدى البلد"، إن إثيوبيا خزنت هذا المقدار من المياه خلف السد الإثيوبي، وأن سعة تخزين كهذه تُعد خطيرة جدا على مصر والسودان.
ولفت إلى أن مئات السدود على مستوى العالم أصبحت عرضة للانهيار، الأمر الذي دعا الأمم المتحدة إلى "مراجعة" السدود حول العالم وخاصة بعد ما حدث في ليبيا وانهيار السدّين في مدينة درنة.
وأضاف شراقي: "دراسة الأرض جيولوجيا هو العامل الأساسي لبناء السدود، وسد إثيوبيا مهدد من وجهة نظر الجيولوجيا وذلك بسبب البراكين والجبال البركانية التي جعلت مياه الأمطار الغزيرة تسقط في فترات قليلة خاصة في أغسطس وسبتمبر.
واختتم شراقي: "إثيوبيا من أكثر الدول المعرضة للزلازل في إفريقيا، مما يُهدّد مستقبل السد ويعرضه للانهيار".
يشار إلى أنه قبل أيام قليلة أيضا، كشف أستاذ نظم وعلوم الأرض بجامعة "تشابمان" الأمريكية هشام العسكري، إمكانية انهيار سد النهضة الإثيوبي على غرار انهيار سدود مدينة درنة الليبية.
إقرأ المزيدوقال إن إثيوبيا هي الدولة الأولى في قارة إفريقيا من حيث النشاط الزلزالي والبركاني، وأن سد النهضة يقع بالقرب من منطقة زلزالية.
وأشار العسكري إلى دراسة أوضحت أن هناك إزاحة غير متوازنة على جانبي "النهضة"، ما يعني أن كميات المياه الضخمة الجاثمة على القشرة الأرضية للسد يمكن أن تؤدي إلى انزلاقات، وأن ضغط المياه على الأرض يزيد من فرص حدوث الزلازل.
المصدر: مصر تايمز + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
أخيرًا.. التخلص من أصوات تنبيه السائق المزعجة في السيارات الأوروبية
تستعد منظمة Euro NCAP لإطلاق واحدة من أكبر مراجعاتها على الإطلاق لأنظمة التقييم، حيث تبدأ بروتوكولات 2026 الجديدة في إعادة تشكيل طريقة اختبار أنظمة الأمان في السيارات الحديثة، مع تركيز واضح على التخلص من صفّارات المساعدة المزعجة وتحسين سلامة الركاب وفرق الإنقاذ بعد الحوادث.
اختبارات أكثر واقعية وتركز على المستهلكالبروتوكولات الجديدة تتجه لتقييم السيارات بطريقة أقرب للقيادة الحقيقية، بدلًا من السيناريوهات النظرية. وستتضمن المعايير تحديثات للسيناريوهات الحركية، وجودة الحماية، وسلوك السيارة في مواقف الطوارئ اليومية.
تقييم جديد لأنظمة المساعدة على القيادةاللافت في تحديثات 2026 هو تقييم أنظمة ADAS وفق ثلاثة محاور:
مدى فائدتها الفعليةدرجة الإزعاج والتنبيه المبالغ فيهأداؤها في القيادة الواقعية
ويأتي هذا التغيير بعد شكاوى متزايدة من السائقين حول التحذيرات الصوتية والمرئية المزعجة التي أصبحت جزءًا ثابتًا من السيارات الحديثة.
تهدف المنظمة إلى دفع الشركات لتطوير أنظمة أكثر هدوءًا وذكاءً وأقل تدخلًا.
شرط جديد للسيارات الكهربائية بعد الاصطدامتشمل المعايير أيضًا قانونًا مهمًا يتعلق بسيارات EV، حيث تُلزم الاختبارات الجديدة بأن تبقى مقابض الأبواب الكهربائية قيد التشغيل بعد الحوادث، لضمان قدرة فرق الإنقاذ على الدخول إلى المقصورة بسرعة دون تعطيل الأنظمة الإلكترونية.
ثورة في معايير الأمان بحلول 2026بهذه التحديثات، تؤكد Euro NCAP رغبتها في الانتقال من نظام تقييم يركز على الأرقام إلى آخر يهتم بتجارب المستخدمين الفعلية، ما يجعل السيارات القادمة أكثر أمانًا وراحة وأقل إزعاجًا.