أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني أن خفقان القلب (رفرفة قلب) قد يحدث ألم ذبحة صدرية، منوها أن دقات القلب المنتظمة تبدأ من 60 لـ90 دقة، والشعور بسرعة الضربات خلال صعود السلم أو القيام بمجهود كبير.

وحول مرض الضغط أكد أن: ثلث المصريين يعانون الضغط وهو أكبر مرض يتم معالجته في كل العالم، وعلاج الضغط ليس روشتة، وتشخيصه أصعب تشخيصات الأمراض، إنما هناك 3 طرق لعلاج الضغط وهي: «الدواء الذي يصل لـ24 نوعا، البعد عن الأملاح، والجبن والمعلبات، الأكل من الشارع، المياه الغازية بسبب b كربونات الصوديوم».

وأكد أن ترتيب المشكلات وفق أهميتها الطبية، مشيرا إلى أن امتحان كلية الطب في الدكتوراه يكون على أساس ترتيب الألم للمريض وإلا يرسب الطالب.

وأكد أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني خلال تقديمه لبرنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع عبر قناة صدى البلد: لو وصلت دقات القلب لـ 40 يشعر بها المريض، وجهاز «هولتر» يسجل عدد الضربات لمعرفة انتظام ونوع ضربات القلب.

وتابع حسام موافي: ضربات القلب منها الحميد والخبيث، ولو واحد عاش 80 سنة قلبه ممكن يدق 4 مليارات دقة، ولا نقول إلا سبحان الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حسام موافي علاج الضغط ضربات القلب

إقرأ أيضاً:

من أجل منظومة مرورية ذكية تحفظ حياة المصريين

لم تعد الحوادث المتكررة على الطرق في مصر مجرد أرقام تُسجَّل في دفاتر المرور أو تقارير المستشفيات، بل تحولت إلى ظاهرة تهدد أرواح المواطنين وتستنزف موارد الدولة. في المقابل، نرى دولًا عديدة - بعضها في محيطنا العربي - استطاعت أن تُحوّل طرقها إلى مساحات آمنة بفضل منظومات مرورية ذكية، تعتمد على التكنولوجيا والانضباط، وتؤمن بأن سلامة الإنسان تسبق كل شيء.

لقد عشت سنوات طويلة في إحدى دول الخليج، ولم أرَ خلالها حادثًا سببه هبوط طريق أو حفرة قاتلة أو غياب لافتة تحذيرية. فكل شيء هناك يعمل ضمن نظام إلكتروني دقيق، يبدأ من تصميم الطريق وينتهي عند ربط الغرامات بالخدمات الشخصية.

وهنا تكمن الفجوة التي يجب أن نسدها.

منظومات المرور الحديثة: معايير عالمية صارمة، ففي الدول المتقدمة، تُدار منظومة المرور وفق ثلاثة محاور رئيسية:

أولًا: هندسة الطرق القائمة على الدراسات العلمية

لا يتم إنشاء طريق إلا بعد دراسة كاملة للتربة، وتحليل طبقاتها، وتحديد المواد المناسبة لها. تُبنى الطرق هناك على معايير تضمن ثباتها لعشرات السنوات، مهما كانت الظروف الجوية أو الكثافة المرورية.

ثانيًا: الرقابة الإلكترونية الشاملة

لا وجود للرقابة البشرية التقليدية إلا في أضيق الحدود، بل تُدار منظومة المرور من خلال:

كاميرات ذكية ترصد كل مخالفة.

رادارات متصلة بتطبيق موحد لكل مواطن ومقيم.

نظام غرامات فوري، يُخطر المخالف خلال ثوانٍ.

ربط الغرامات بجميع الخدمات (البنوك، الرخص، التأشيرات، جوازات السفر).

ثالثًا: الفحص الفني الدوري للمركبات

لا يمكن لأي سيارة أن تُجدد رخصتها دون اجتياز فحص فني شامل يتم عبر أجهزة إلكترونية، وتقرير رقمي يُرسل لصاحب المركبة، ويُمنح مهلة لإصلاح الأعطال، وفي حالة التأخر يُعاد الفحص برسوم جديدة.

إدارة الحوادث.. نموذج يُحتذى

حين تقع حادثة مرورية، لا تُترك الأمور للفوضى أو الاجتهاد، بل يُستخدم تطبيق إلكتروني يتيح للأطراف تصوير موقع الحادث وإرساله إلى شركة معتمدة، تقوم خلال دقائق بإرسال موظف مختص لتقدير نسب الخطأ، وتحديد المتسبب. بعدها تُرسل البيانات إلى شركة التأمين إلكترونيًا، ويتم صرف التعويض للمتضرر في وقت قياسي، دون تعطيل أو مماطلة.

المشهد في مصر.. الحاجة إلى تحرك سريع

لا يمكن إنكار ما قامت به الدولة من جهود ضخمة في تطوير الطرق والبنية التحتية خلال السنوات الماضية، ولكن لا تزال بعض الجوانب الإدارية والتقنية في منظومة المرور بحاجة إلى تطوير جذري. فغياب الرقابة الإلكترونية، وتعدد الجهات، وانتشار مركبات غير مرخصة مثل "التوك توك"، وضعف الفحص الفني، كلها أسباب تؤدي إلى تكرار الكوارث.

رؤية شاملة لتحديث منظومة المرور في مصر

من موقعي ككاتب صحفي، وبدافع من إحساسي بالمسؤولية الوطنية، أطرح هذه الرؤية القابلة للتطبيق:

1. إطلاق منظومة رقابة مرورية إلكترونية شاملة

بالتعاون بين وزارات الداخلية والنقل والاتصالات، لتتضمن كاميرات ذكية، رادارات متطورة، وتطبيق رقمي موحد لكل مواطن.

2. ربط الغرامات بكافة الخدمات الحكومية

بحيث لا يمكن تجديد رخصة، أو استخراج جواز سفر، أو إجراء معاملة بنكية دون تسوية الغرامات.

3. إلزامية الفحص الفني الإلكتروني قبل التجديد

وإنشاء مراكز فحص معتمدة منتشرة في المحافظات، وربطها إلكترونيًا بهيئة المرور.

4. تنظيم شامل لمركبات "التوك توك" والمركبات غير المرخصة

بمنح مهلة زمنية لتقنين أوضاعها أو إلغائها تدريجيًا واستبدالها بمركبات آمنة مرخصة.

5. إدارة الحوادث عبر شركات متخصصة مرتبطة بالتأمين

لتقدير الخسائر وتعويض المتضررين دون عناء أو تعقيد.

كلمة أخيرة

إن بناء الإنسان لا يقل أهمية عن بناء الحجر، وكرامة المواطن تبدأ من شعوره بالأمان في الطريق. نملك العقول والكوادر والتقنيات، وما نحتاجه فقط هو الإرادة والتنفيذ. مصر تستحق منظومة مرورية تليق بتاريخها وشعبها، وتُحاكي المستقبل الذي نبنيه معًا بقيادة رشيدة لا تقبل إلا بالجودة والانضباط.

اقرأ أيضاًجمال رشدي: الجامعة العربية ستترافع أمام «العدل الدولية» الاثنين المقبل

تطوير منطقة الأهرامات بين مخاوف المرشدين وتكدس السائحين وضغوط المستفيدين

للحد من حوادث الطرق.. حملات مرورية لرصد المخالفات بـ محاور القاهرة والجيزة

مقالات مشابهة

  • نائب: مستأجرون يحتفظون بالشقق المغلقة لذكريات الطفولة والملاك يعانون
  • كل ما تريد معرفته عن ثقل الساقين.. الأعراض وطرق العلاج
  • بينهم 132 امرأة.. أكثر من 900 قتيل في إيران خلال الحرب مع إسرائيل
  • مرموش: الهلال يمتلك جودة عالية.. وأي فريق بإمكانه الفوز بكأس العالم للأندية
  • يران تعلن مقتل 935 شخصاً خلال 12 يوماً من الحرب مع إسرائيل
  • خلال 48 ساعة.. زراعة مشبك قلب لسبعيني في الأحساء
  • من أجل منظومة مرورية ذكية تحفظ حياة المصريين
  • هيئة الرعاية الأسرية.. نموذج رائد في تقديم الدعم المجتمعي واستدامة التعافي
  • سعرها وصل 400 ألف جنيه.. التزايد على لوحة سيارة مميزة ينتهي خلال ساعات
  • الذكاء الاصطناعي يحلّل تخطيط صدى القلب خلال دقائق