البرنامج النووي السلمي في الإمارات يدعم مراكز المعلومات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، محمد إبراهيم الحمادي، أن الطاقة النووية هي الحل الكفيل بخفض البصمة الكربونية للقطاعات عالية الانبعاثات الكربونية والتي يصعب خفضها مثل الشحن والإنشاءات والتكنولوجيا المتقدمة والنفط والغاز.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاش على هامش القمة العالمية لسياسات الطاقة النووية لعام 2023 التي نظمها المجلس الأطلسي في نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، هذا الأسبوع، وشارك فيها إلى جانب الحمادي، الدكتورة سما بلباو إي ليون، المدير العام للمنظمة النووية العالمية، وجون واغنر، مدير مختبر إيداهو الوطني الأمريكي، وأدارتها جينيفر غوردون، مديرة مبادرة سياسة الطاقة النووية في المجلس الأطلسي.واستخدمت المؤسسة خبراتها ومعارفها المكتسبة من تطوير محطات براكة للطاقة النووية والاستفادة من التقدم المستمر للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، وإنتاج محطات براكة للكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، لتسريع البحث والتطوير في مجالات جديدة مثل الهيدروجين، والحرارة، والبخار، والتي ستؤردي دوراً أساسياً في الحد من الانبعاثات الكربونية ودعم الدول الأخرى التي تسعى للحياد المناخي. كما تهدف المؤسسة إلى المساهمة في تسريع الجهود العالمية لتطوير تقنيات جديدة ومستدامة لإنتاج الكهرباء، لخفض البصمة الكربونية لقطاعات الصناعة الثقيلة، وأيضاً لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية اللازمة لتشغيل مراكز المعلومات والبيانات التي يعتمد عليها العالم بشكل كبير.
وأوضح الحمادي خلال مشاركته أن عدد مراكز البيانات ارتفع من 800 ألف مركز في 2013 إلى 8 ملايين في 2022، بينما تتوقع الدراسات أن تستهلك هذه المراكز 10% من الكهرباء حول العالم بحلول 2030. وتؤدي هذه المراكز، إلى جانب تنامي مجالات الذكاء الاصطناعي، إلى زيادة التنافس على من يمكن تسميتهم بالعملاء الرقميين حول العالم الذين يبحثون عن الكهرباء الصديقة للبيئة لتشغيلها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات الانبعاثات الکربونیة
إقرأ أيضاً:
نجاح علماء روس في سد الفجوات في بنية الحمض النووي باستخدام الذكاء الاصطناعي
خاص
تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات بالبيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA)، بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي.
وأكّد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقًا لدراسة نشرها المعهد.
وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضًا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.
وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرًا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائمًا فجوات في هذه البيانات.
وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخدامًا غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبًا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعًا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.