بعد 5 أشهر من الإصابة بكورونا.. أعضاء في الجسم معرضة للخطر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
وجدت دراسة حديثة أن ثلث مرضى فيروس كورونا أصيبوا بأضرار في أعضاء متعددة بالجسم بعد 5 أشهر من الإصابة.
وأظهرت فحوصات المصابين معدلات أعلى من الضرر في الرئتين والدماغ والكلى، ومدى التأثير على تلك الأعضاء ارتبط بشدة العدوى وعمرها وأمراض أخرى في الجسم.
وقالت الطبيبة بيتي رامان، التي قادت الدراسة، إن "الأشخاص الذين لديهم أكثر من عضوين متأثرين كانوا أكثر عرضة 4 مرات للإبلاغ عن اختلال عقلي وجسدي شديد وحاد للغاية".
وقالت تانيشا ديساناياكي، لاعبة التنس السابقة، التي أجبرت على التقاعد بسبب فيروس كورونا، لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية إنها سعيدة لأن الناس بدأوا يفهمون "الطبيعة المروعة الحقيقية لهذا المرض".
وقالت: "كنت أعاني أيضا من مشاكل في أعضاء متعددة مثل القلب والكبد والرئتين والرحم، وكلها ناجمة عن مرض كوفيد طويل الأمد".
وقالت مارغريت أوهارا، أحد الأمناء المؤسسين لمنظمة " Long Covid Suppor" إن النتائج تؤكد الأدلة على أن فيروس كورونا يسبب ضررا لعدد كبير من الأعضاء والأنظمة في الجسم.
وأضافت: "من الواضح تماما الآن أنه ليس مجرد فيروس تنفسي، وأنه يسبب ضررا طويل الأمد لصحة الأفراد".
تم تجنيد المشاركين في 13 موقعا في المملكة المتحدة، وتم إجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لهم والتي تغطي القلب والدماغ والرئتين والكبد والكلى بعد خمسة أشهر في المتوسط من مغادرة المستشفى.
وأكد البحث أن تلف أعضاء متعددة كان أكثر احتمالا لدى المرضى الذين أبلغوا عن آثار شديدة على صحتهم الجسدية والعقلية بعد كوفيد.
وقالت رامان: "تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء أيضا على الحاجة إلى خدمات متابعة متعددة التخصصات على المدى الطويل تركز على الصحة الرئوية والكلى والدماغ والصحة العقلية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئتين كورونا فيروس كورونا فيروس المملكة المتحدة كوفيد كوفيد كوفيد 19 مرض كوفيد 19 القلب الرئتين الرئتين كورونا فيروس كورونا فيروس المملكة المتحدة كوفيد
إقرأ أيضاً:
عروض ألمانية متعددة لفاجنر
يبدو أن المدرب الألماني الواعد ساندرو فاجنر سيكون على موعد مع مفترق طرق مهم في مسيرته التدريبية، بعدما جذب اهتمام عدة أندية في الدوري الألماني بدرجتيه الأولى والثانية، عقب إعلانه الرحيل عن منصبه كمساعد للمدير الفني للمنتخب الألماني الأول، عقب نهائيات دوري الأمم الأوروبية في يونيو / حزيران المقبل.
عروض ألمانية متعددة لفاجنرورغم عدم وضوح هوية الفريق الذي سينتقل إليه فاجنر، إلا أن اسمه بات يتردد بقوة في بورصة المدربين داخل ألمانيا، في ظل حاجة أندية عديدة لمدرب جديد، من بينها باير ليفركوزن، وصيف البوندسليجا، وشالكه المنافس في دوري الدرجة الثانية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن فاجنر، البالغ من العمر 37 عاما، يملك بالفعل عدة عروض على الطاولة. وكتب المدرب الشاب عبر حسابه الرسمي على "لينكدإن":
"عدة أندية تقدمت بعروض فعلية خلال الأسابيع الماضية، وهذا أمر يشرفني"، مشيرا إلى أنه سيعلن قراره النهائي بعد نهاية الموسم.
ووفقا لتقارير صحفية محلية، ارتبط اسم فاجنر بتدريب أندية ليفركوزن، لايبزج، فولفسبورج، هوفنهايم، أوجسبورج، كولن، وشالكه، في ظل رغبة هذه الفرق في إحداث تغيير فني استعدادا للموسم الجديد.
كما تطرقت التقارير إلى اسم سيسك فابريجاس، مدرب نادي كومو الإيطالي، كأحد المرشحين لتدريب ليفركوزن أو لايبزج، خلفا للإسباني تشابي ألونسو، لكنه وفقا للمصادر، قرر البقاء مع فريقه الحالي في إيطاليا.
وأشارت البيانات إلى أن مدربين مثل كريستيان إيلزر (هوفنهايم) وجي ثوروب (أوجسبورج) قد لا يستمران لما بعد الموسم الجاري، ما يفتح الباب أمام فاجنر وغيره من المدربين لدخول المشهد.
وشهد دوري الدرجة الثانية الألماني حالة من عدم الاستقرار الفني، حيث تم تغيير 7 مدربين خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، منهم في أندية مثل شالكه، هانوفر، جرويتر فيورث، وراجنسبرج الذي أقال مدربين خلال موسم واحد فقط.
ورغم أن بعض هذه التغييرات أثمرت عن تحسن في النتائج، مثل صعود كولن المحتمل تحت قيادة المدرب المؤقت فريدهيلم فونكل (71 عاما)، واستقرار هيرتا برلين بقيادة كريستيان باندر، إلا أن بينو مولمان، رئيس الرابطة الألمانية للمدربين، وصف هذه الظاهرة بأنها "مخيفة"، معتبرا أن إقالة المدربين تحولت إلى "موضة مبالغ فيها".