أفادت شركة فيسبوك اليوم السبت، بأنها ستسمح للمستخدمين بإنشاء ملفات تعريف شخصية متعددة في محاولة لمساعدة المستخدمين على الشعور "بحرية أكبر" في التفاعل على المنصة، حيث سيكون بإمكان المستخدمين تشغيل أكثر من حساب فى نفس الوقت.
وفي شرح الميزة الجديدة، قال فيسبوك: "لقد سمعنا من الأشخاص أن التنظيم الأكثر ظهورا للأصدقاء والمجموعات والاهتمامات يساعدهم على الشعور بحرية أكبر في التعامل مع الجمهور الذي يعتقدون أنه الأكثر صلة.

.. يتيح لك إنشاء ملفات تعريف شخصية متعددة تنظم الأشخاص الذين تشاركهم بسهولة وما المحتوى الذي تراه في مختلف أجزاء حياتك.

وسيكون لكل ملف شخصي واجهة فريدة تحتوي على المحتوى ذي الصلة به، وسيتمكن المستخدمين من التبديل بين الملفات الشخصية دون الحاجة إلى تسجيل الدخول، لكن بعض الميزات، مثل المواعدة والسوق والوضع الاحترافي والمدفوعات ، لن تكون متاحة في البداية لملفات التعريف الشخصية الإضافية.

وبحسب موقع “TechCrunch” فإن فيسبوك كان يختبر خيار إنشاء ملفات تعريف إضافية خلال العام الماضي، وأضافت: "لقد بدأ الخيار الآن في الانتشار على مستوى العالم حيث شهدنا استجابة إيجابية لمنح الأشخاص المزيد من التحكم إذا كانوا يريدون فصل الرسوم البيانية الاجتماعية الخاصة بهم أو تنظيم الملفات الشخصية على أساس الاهتمامات".
واعتبارا من يوليو، كان لدى فيسبوك أكثر من 3 مليارات مستخدم نشط شهريا، وفقًا لأحدث تقرير ربع سنوي لشركة Meta، وكان لدى المنصة أيضا 2.064 مليار مستخدم نشط يوميا، ارتفاعًا من 2.037 مليار في الربع السابق، وكان هذا النمو محوريًا، لأنه في الربع الأخير من عام 2021، أعلن فيسبوك عن أول انخفاض ربع سنوي على الإطلاق في عدد المستخدمين النشطين يوميًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستخدمين شركة فيسبوك على مستوى العالم تشغيل تسجيل المجموعات

إقرأ أيضاً:

الغزواني يفتح القصر للمعارضة.. ملفات الإلحاد والمخدرات على الطاولة

في خطوة وُصفت بالتشاركية، استقبل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وفدًا من مجلس إشراف مؤسسة المعارضة الديمقراطية، برئاسة زعيم المعارضة السيد حمادي سيدي المختار، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي تجمع بين الرئاسة والمؤسسة المعارضة ضمن هيكل النظام السياسي الموريتاني.

اللقاء، الذي احتضنه القصر الرئاسي، جاء في لحظة سياسية واجتماعية دقيقة، حيث ناقش ملفات كبرى من بينها الحوار الوطني المرتقب، وتنامي الإلحاد، وتفشي المخدرات، وتحديات الحريات، بالإضافة إلى قضايا موسمية وإنمائية مرتبطة بالاستعداد لموسم الأمطار، خاصة في مناطق الضفة.

الحريات العامة.. بين النصوص والتطبيق

شهدت موريتانيا خلال السنوات الأخيرة انفتاحًا نسبيًا في ملف الحريات، خصوصًا في مجال حرية التعبير والصحافة، حيث ألغيت العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر، وتم إنشاء آلية لحماية الصحفيين. إلا أن منظمات حقوقية محلية ودولية تشير إلى ما تعتبره مظاهر تراجع جزئي، تتعلق بتضييق على النشطاء، ومنع لبعض التظاهرات، وتوظيف قوانين الأمن والنظام العام ضد الخصوم السياسيين أو الناشطين المدنيين.

اللقاء الرئاسي الأخير الذي جرى مطلع الأسبوع الجاري ـ وفق تصريح زعيم المعارضة السيد حمادي سيدي المختار، وهو زعيم حزب "تواصل" الإسلامي ـ شهد نقاشًا صريحًا حول "واقع الحريات"، وضرورة تحصين المكتسبات الديمقراطية، ومواجهة كل ما من شأنه أن يعيد البلاد إلى أجواء الاحتقان أو الإقصاء.




الإلحاد.. قلق اجتماعي يتجاوز الأبعاد الدينية

من أبرز ما طرحه وفد المعارضة هو تنامي ما وصفه بـ"موجة إلحاد" في أوساط بعض الشباب، وخاصة عبر المنصات الاجتماعية. ورغم أن الأرقام غير دقيقة، فإن المؤشرات التي ترد من منابر دعوية وتقارير داخلية، تشير إلى حالات متزايدة من التشكيك العلني في الثوابت الدينية، و"التمرد الرمزي" على المرجعية الإسلامية للبلاد.

وقد دعا وفد المعارضة إلى خطة وطنية وقائية وتربوية، تعتمد الحوار بدلاً من القمع، وتعيد النظر في مناهج التعليم والتثقيف الديني، بما يستجيب للتغيرات الفكرية لدى الأجيال الجديدة.

المخدرات.. تهديد صامت لشباب موريتانيا

تشكل المخدرات والمؤثرات العقلية خطرًا متصاعدًا في موريتانيا، وخصوصًا في الأوساط الشبابية داخل نواكشوط وبعض المدن الحدودية. وسبق لجهات أمنية أن حذرت من تحول البلاد إلى ممر ومركز استهلاك لشبكات التهريب القادمة من أمريكا اللاتينية والمتجهة نحو أوروبا.

كما أكدت تقارير رسمية وجود موجات إدمان بين القُصَّر وطلبة الجامعات، ما دفع المعارضة إلى المطالبة بتشديد الرقابة، وتوفير برامج علاجية وتأهيلية، إلى جانب حملات توعية واسعة تشمل المدارس والإعلام.

مؤسسة المعارضة الديمقراطية.. صوت رقابي في النظام السياسي

تُعد مؤسسة المعارضة الديمقراطية إطارًا دستوريًا أُنشئ سنة 2006، ويُناط بها التعبير عن مواقف المعارضة السياسية داخل النظام، والمشاركة في رسم السياسات العامة عبر النقاشات والتوصيات. ويرأس المؤسسة زعيم المعارضة، الذي يتم تعيينه تلقائيًا من الحزب أو التكتل الحزبي الأكثر تمثيلًا في صفوف المعارضة داخل البرلمان.

مهام المؤسسة تشمل: مراقبة السياسات الحكومية، تقييم البرامج العمومية، تقديم بدائل سياسية وتشريعية، وتعزيز الحوار الوطني والتشاور مع السلطة التنفيذية.

ويضم مجلس إشراف المؤسسة شخصيات سياسية تمثل طيفًا من أحزاب المعارضة، وتعمل على صياغة رؤية موحدة لقضايا الوطن، وتوجيه الانتقادات بصورة مؤسسية.


مقالات مشابهة

  • بسبب منشور على فيسبوك.. أسرة محمد الموجي تلاحق فناناً تركياً بتهمة السرقة!
  • فتاة تخلع زوجها بسبب لايك على فيسبوك
  • خمسة ملفات أمنيّة عالقة بين لبنان وسوريا
  • بريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجية
  • براد بيت مع حبيبته الجديدة: حياتي الشخصية في الصفحات
  • تحوّل نوعي... أول فحص دم يتيح التشخيص المبكر لمرض الزهايمر
  • محافظ الدقهلية يُشارك في إجراء المقابلات الشخصية لبرنامج المرأة تقود للتنفيذيات
  • الحبس عقوبة المساس بالحرية الشخصية أو الشرف طبقا للقانون
  • “بين الأشهر والأشطر”… مؤتمر “EATN” يعيد تعريف دور الطبيب في العصر الحديث
  • الغزواني يفتح القصر للمعارضة.. ملفات الإلحاد والمخدرات على الطاولة