قتل 34 شخصا على الأقل، السبت، جراء حريق اندلع في مستودع للوقود المهرب في جنوب بنين قرب الحدود مع نيجيريا، وفق ما أفاد وزير الداخلية الحسن سيدو.
وقال الوزير لصحافيين "اندلع هذا الصباح حريق خطير في مدينة سيمي بودجي. أحصينا ويا للأسف 34 قتيلا بينهم رضيعان"، لافتا إلى أن "سبب الحريق هو الوقود المهرب".
A huge fire has reportedly killed dozens of people at a fuel depot in Benin Republic near the border with Nigeria.
Local media say at least 30 people have died in the disaster in Sèmè Krakré area on Saturday. The cause of the fire was not immediately clear pic.twitter.com/iazZxIDgi3 — TRT Afrika (@trtafrika) September 23, 2023
ومثل هذه الحوادث شائعة في نيجيريا حيث الوقود زهيد السعر، لكن الكثيرين يعيشون في فقر مدقع.
وفي يوليو 2019 قتل 50 شخصا على الأقل عندما اشتعلت النيران في وقود كانوا يسحبونه من شاحنة صهريج تعرضت لحادث.
وقبلها بنحو عام، قتل 60 شخصا عندما اشتعلت النيران في نفط تسرب من خط أنابيب بجنوب شرق البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أبين بداءً من اليوم.. أزمة كهرباء خانقة بعد نفاذ وقود محطات التوليد
الجديد برس| تواجه محافظة
أبين مجدداً أزمة كهرباء خانقة، بعد نفاد الكميات المخصصة من منحة
الوقود لمحطات التوليد في مديريات خنفر وزنجبار وشقرة، الخميس الفائت، وسط تحذيرات من دخول هذه المديريات في حالة
إطفاء شامل، ابتداءً من
اليوم الأحد، ما لم يتم تزويد المحطات بكميات إسعافية من الوقود. وكشفت مصادر محلية في مؤسسة الكهرباء في أبين، أن المحطات تم تشغيلها مؤقتاً خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، بما تبقى من الكميات الاحتياطية، إلا أن المخزون المتوفر أوشك على النفاد الكامل مساء اليوم السبت، ما سيفاقم من معاناة السكان، جراء “ساعات إطفاء طويلة وشديدة القسوة”. وفيما حملتها مسؤولية تفاقم الأزمة، اتهمت
المصادر الجهات المعنية في كهرباء عدن والحكومة اليمنية “بالتقاعس عن أداء واجبها في توفير الوقود في الوقت المناسب”، رغم معرفتها المسبقة بحجم المعاناة التي يعيشها المواطنون، في ظل ما أسمته “الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي تجاوزت الحد المقبول”. وحذّرت المصادر من دخول المديريات الثلاث في حالة إطفاء كامل ابتداءً من اليوم، ما لم يتم تزويد المحطات بكميات عاجلة من الوقود، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على الخدمات الحيوية وفي مقدمتها المرافق الصحية ومشاريع المياه. ودعت المصادر الجهات الحكومية والسلطات المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ السكان من كارثة إنسانية، مطالبة بموقف جاد ومحاسبة المقصرين، مؤكدة في الوقت نفسه أن “كرامة المواطن وحقه في الحصول على خدمة الكهرباء ليسا محل مساومة أو تجاهل”.