سعر أول سيارة طائرة في العالم.. إليك مواصفاتها
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أصبح حلم وجود سيارة طائرة واقعاً ملموساً، نتعايش معه بسبب التطور الحاصل في المجال الصناعي، وفيما يلي يستعرض «الأسبوع» الموضوع من كافة الجوانب، بعد أن بدأ الأمر عندما أعلنت شركة طيران مستقلة، عن إطلاق أول نموذج للسيارة الطائرة في العالم، ومن المتوقع خضوعها للأختبار في العام المقبل.
كما أبهرت شركة «Alef Aeronautics»، وهي شركة طيران مقرها جنوب كاليفورنيا، الجمهور في معرض «ديترويت» للسيارات هذا العام بسيارة Alef Model A.
وأوضحت الشركة أن النموذج الاول مستوحى من الفيلم الكلاسيكي «العودة إلى المستقبل» في الثمانينيات، ويتراوح قيمة السيارة مابين 300 ألف دولار إلي 350 ألف دولار، والتي من الممكن قيادتها كسيارة ركاب أو الطيران بعيدا عن الأختناقات المرورية.
لكن من المحتمل أن تفتح السيارة الكهربائية افاقاً جديدة في عالم الصناعة، حيث من المتوقع أن تضع المعيار لمشاريع السيارات الطائرة في المستقبل.
وطبقاً للشركة فإن السيارة يوجد بها ثمانية محركات كهربائية لتحريكها عمودياً، ويبلغ مداها 200ميل على الأرض و110 أميال في الجو، وأثناء تحليق السيارة في الهواء تستدير جانباً لتعمل مثل الجناح مع موازنة المقصورة لإبقاء الركاب ثابتين وموجهين للأمام.
ويعتبر «Alef Model A» أول مشروع للسيارة الطائرة يحصل على شهادة خاصة من إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، وبهذا يعتبر النموذج الأول من نوعه الذي لا يتطلب استخدام المطار.
ووعد «جيم دوخوفني»، الرئيس التنفيذي لشركة Alef للطيران، بعرض حي للإقلاع والهبوط العمودي، على الرغم من أن المخاوف المتعلقة بالسلامة لم تسمح بذلك.
ومن جانبه أكد «دوخوفني» عن ثقته في أداء عرض حي للطيران بحلول نهاية العام، إلا إن صحفيو السيارات تمكنوا من رؤية المراوح التي من شأنها أن تحرك السيارة نحو السماء.
وأوضح دوخوفني أنه سيأخذ طراز «Alef Model A» إلى معرض التكنولوجيا في دبي هذا الخريف، على أمل أن يعرض المزيد من تقنيات الطراز A.
اقرأ أيضاًوزير البترول ومحافظ القاهرة يفتتحان أولي محطات خدمة وتموين السيارات بالوقود بحي المعادي
محافظ كفر الشيخ: التسجيل في مبادرة أشبال وبراعم مصر الرقمية لتأهيل كوادر مؤهلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيارة طائرة السيارة الطائرة سيارة طائرة السيارات الطائرة
إقرأ أيضاً:
بعد إسقاطها "رافال".. هذه أبرز مواصفات صياد باكستان "الصيني"
صرّح مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" بأن طائرة تابعة للجيش الباكستاني، صينية الصنع، أسقطت طائرتين عسكريتين هنديتين على الأقل يوم الأربعاء، مما يمثل إنجازا كبيرا للطائرات الحربية الصينية المتطورة.
وقال أحد المسؤولين، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرة جيه-10 صينية الصنع لإطلاق صواريخ جو-جو على طائرات حربية هندية، مما أدى إلى إسقاط طائرتين على الأقل.
وأفاد المسؤول الآخر بأن طائرة هندية واحدة على الأقل تم إسقاطها كانت طائرة فرنسية الصنع من طراز رافال.
وأكد المسؤولان أن طائرات إف-16 الباكستانية، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، لم تُستخدم في عملية الإسقاط.
وتراقب واشنطن عن كثب أداء الطائرة جيه-10، وذلك لتكوين صورة أوضح حول أداء بكين في أي مواجهة محتملة بشأن تايوان أو منطقة المحيطين الهندي والهادي الأوسع.
جيه-10 "العمود الفقري" للقوات الجوية الصينية
تُعد مقاتلة "تشنغدو جيه-10"، المعروفة باسم "التنين القوي" في اللغة الصينية، ركيزة أساسية في سلاح الجو الصيني، وتمثل تطورا هاما في مجال الطيران العسكري الحديث.
وقامت شركة "تشنغدو لصناعة الطائرات" بتصميم وتصنيع هذه الطائرة، وقد حصل المشروع على الضوء الأخضر من الحكومة الصينية في منتصف الثمانينيات، بهدف تطوير مقاتلة حديثة لتحل محل الطائرات القديمة وتعزيز القدرات الجوية للبلاد.
وتتميز جيه-10 بتكوين ديناميكي هوائي من نوع "دلتا" مع أجنحة أمامية صغيرة، ما يمنحها ثباتا وقدرة عالية على المناورة.
كما تم تزويدها بنظام تحكم رقمي في الطيران، يُتيح تنفيذ مناورات دقيقة، وهو ما يعزز دورها كمقاتلة متعددة الاستخدامات.
وتمتلك جيه-10 القدرة على أداء مهام متعددة، من القتال الجوي إلى الهجوم على مواقع أرضية، وحتى الاستطلاع، مما يجعلها طائرة متعددة الأدوار عالية الكفاءة في الخدمة.
ويصل مداها القتالي إلى أكثر من 550 كيلومترا، وزوّدت بمدفع داخلي عيار 23 ميلي للقتال القريب، وتستطيع حمل مجموعة واسعة من الصواريخ جو-جو، بما في ذلك الصاروخ PL-12 الموجه بالرادار النشط.
كذلك تتمتع بقدرات هجوم أرضي باستخدام ذخائر موجهة بدقة وقنابل تقليدية، فضلا عن إمكانية حمل صواريخ مضادة للسفن، ما يعزز فعاليتها في سيناريوهات المواجهة البحرية.
وتُجهز الطائرة بأنظمة إلكترونية متطورة تعزز وعي الطيار بالمجال القتالي، وتمتلك رادارا قادرا على تتبع أهداف متعددة.