السفير أسامة نقلي يقيم حفل استقبال للمواطنين السعوديين بمناسبة اليوم الوطني الـ 93
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، حفل استقبال للمواطنين السعوديين المقيمين في مصر، بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 للمملكة، بحضور الملحقين ومديري المكاتب ومنسوبي السفارة.
ووجه نقلي خلال الحفل كلمة قال فيها: "نجتمع اليوم سوياً في رحاب وطن العزة والفخر، وفي حضرة تاريخه الزاخر بالأمجاد.
وأضاف: "أكثر من تسعة عقود وقفت فيها المملكة كشجرة طيبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء.. سار ملوكها الميامين في عقد منظوم.. ذرية مباركة، بعضها من بعض.. وصولاً إلى العهد الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان".
ونوه نقلي بالنهضة التنموية غير المسبوقة التي تشهدها المملكة قائلاً: "تزدان ربوع الوطن بمعالم نهضة تنموية استثنائية، في ظل رؤية استراتيجية عَرَابها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتكون منهاجاً وخارطة طريق لحاضر مشرق ومستقبل واعد بإذن الله، لأمة لا ترتضي بغير القمة موضعاً".
وفي خِتام كلمته، رفع السفير أسامة نقلي أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين، ولولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لتوحيد الوطن، قائلاً: "في أعناقنا بيعة على السمع والطاعة في العسر واليسر، وفي المنشط والمكره.. سائلين المولى عز وجل أن يحفظ المملكة.. وطناً.. وأرضاً.. وشعباً، وأن يديم عليها أمنها وأمانها وازدهارها واستقرارها.. إنه سميع مجيب الدعاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي احتفال اليوم الوطني السعودي IMG 20230923
إقرأ أيضاً:
عالم بـ الأوقاف: الالتزام بالقرآن يحوّل حياة الإنسان إلى حالة من الطمأنينة
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن القرآن الكريم لا يشقى معه أحد، لأنه نورٌ من الله تعالى، وهو الذي يضبط حركة الإنسان الحياتية ويمنعه من الانحراف أو التعثر، موضحًا أن فهم حقيقة القرآن هو أول طريق الطمأنينة.
وقال الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم الأحد، إن القرآن الكريم هو الميثاق الأعظم والخطاب الإلهي الأفخم، جعله الله عز وجل حبلاً ممدودًا بين السماء والأرض، فمن أراد أن يكون موصولًا بالله، موصوفًا بالفهم عنه سبحانه، فليُقبل على القرآن تلاوةً وفهمًا وتطبيقًا. وأضاف أن القرآن ليس مجرد كتاب نتلوه، بل منهج حياة كامل يصنع الخير والجمال في واقع الإنسان.
وأشار إلى أن القرآن نور، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا»، موضحًا أن هذا النور نزل من النور – وهو الله تعالى «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ» – على النور وهو سيدنا رسول الله ﷺ «قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ»، بواسطة النور وهو جبريل عليه السلام الذي خُلق من نور، إلى النور وهم أمة النبي ﷺ الذين يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم.
رئيس جامعة الأزهر يهنئ الدكتور محمد جلال فرغلي لفوزه بجائزة الابتكار من أجل الإنسانية
أستاذ بالأزهر: حفظُ الله للقرآن نور لا يُطفأ.. وتَلَقِّيه سماعًا هو الضمان ضد التحريف
وبيّن الجندي أن هناك نوعين من النور هما نور حسي: كالمصابيح التي تمنع الإنسان من الاصطدام بالأشياء في الظلام، ونور معنوي: وهو القرآن، الذي يمنع الإنسان من الاصطدام بمراد الله أو الخروج عن طريقه المستقيم.
وأكد أن القرآن الكريم يأتي بمجموعة من الأوامر والنواهي التي ليست تقييدًا لحركة الإنسان، بل «قوانين لصيانة الإنسان» تحفظه في الدنيا وتُكرمه في الآخرة، وتجعل كل قول وفعل وسلوك يصدر عنه حركة منضبطة بالخير والجمال والصلاح.
وأوضح أن الالتزام بالقرآن يحوّل حياة الإنسان إلى حالة من الطمأنينة، إذ «لا ضلال مع القرآن، ولا شقاء مع القرآن، ولا معيشة ضنك مع القرآن»، لأن من جعل القرآن منهاجًا لحياته فقد صان نفسه في الدنيا، واستعدّ للقاء الله بالطمأنينة في الآخرة.
واستشهد الدكتور أسامة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين سُئلَت عن خُلُق النبي ﷺ فقالت: «كان خُلُقُه القرآن»، موضحًا أن النبي ﷺ كان المترجم الأعظم لآيات القرآن الكريم، حوّل التعليم القرآنية إلى واقع عملي وخطط حياتية عاشها الصحابة وتعلّموا منها.
وأكد على أن الإنسان يعيش في «عالم من الأنوار»، نور الله، ونور رسوله، ونور القرآن، ونور الإيمان، وأن هذا كله يهدف إلى أن يجعل حركة الإنسان مستقيمة، موافقة للفطرة، موافقة لمراد الله، محققة للخير والجمال والإصلاح في الدنيا، وللسعادة في الآخرة.