تقرير: حلفاء يرسلون دبابات "معيبة" إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشف تقرير أمريكي عن وجود عيوب في عدد كبير من الدبابات التي أرسلها حلفاء أوكرانيا، في ظل الحرب المستمرة في للشهر التاسع عشر.
وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن "هناك عدداً من الدبابات الدنماركية، التي أُرسلت مؤخراً إلى أوكرانيا لتعزيز ترسانتها العسكرية في الحرب مع روسيا، تعاني من الخلل".وقال وزير الدفاع الدنماركي ترويلز بولسن في بيان، إن "12 دبابة من أصل 20 دبابة من طراز Leopard 1A5 أرسلت إلى أوكرانيا تعاني من مشاكل، وقد وصلت 10 دبابات بنجاح إلى كييف، ويجري إصلاحها من قبل الجيش الأوكراني، في حين لا تزال هناك 10 دبابات أخرى في بولندا، بما في ذلك اثنتان بها عيوب خطيرة".
هل يتحمل شركاء #أوكرانيا "حرب الأنفاس الطويلة"؟ https://t.co/qsfvARlmRz
— 24.ae (@20fourMedia) September 22, 2023 وأعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في يوليو (تموز) أن بلاده، بالتعاون مع الدنمارك وهولندا، سترسل 100 دبابة من طراز Leopard 1A5، وستكون ألمانيا مسؤولة عن تجديد الدبابات.وقالت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية، الثلاثاء، إن أوكرانيا رفضت قبول 10 دبابات من طراز Leopard 1A5 حاولت ألمانيا إرسالها، بسبب عيوب.
#أوكرانيا تضع #ألمانيا في موقف حرج بسبب دبابات "ليوبارد" #تقارير24https://t.co/8Q9IplpA6o pic.twitter.com/u8muIAmQNN
— 24.ae (@20fourMedia) September 21, 2023 وبحسب الصحيفة "أخبر المسؤولون الأوكرانيون وزارة الدفاع الألمانية أنه من غير المجدي تسليم الدبابات التي بها عيوب، بسبب عدم توفر الفنيين المدربين أو قطع الغيار لمعالجة المشكلات".وأشارت إلى أن المسؤولين الألمان أرسلوا خبراء إلى بولندا، لفحص الدبابات، وأفادوا لاحقاً أنها "مهترئة بشدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا الحرب الأوكرانية بولندا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتوعد بتكثيف هجماتها في العمق الروسي
أعلن رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أن بلاده ستكثّف ضرباتها ضد أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية، وذلك بعد 3 أسابيع من هجوم واسع النطاق نفذته كييف ضد قاعدة جوية روسية في شرق سيبيريا.
وعشية المحادثات بين البلدين في إسطنبول في الثاني من يونيو/حزيران الجاري، قصفت أوكرانيا عدة مطارات روسية، على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، بواسطة طائرات مسيرة هُربت إلى روسيا ثم أطلقت من بُعد في عملية معقدة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4زيلينسكي للجزيرة: دعم أميركا لأوكرانيا سيتراجع جراء حرب إسرائيل وإيرانlist 2 of 4هذا ما يراهن عليه الأوكرانيون لسد الفراغ الأميركيlist 3 of 4أبرز محطات وأحداث الحرب الروسية الأوكرانيةlist 4 of 4هجوم أوكرانيا على كورسك خطوة نحو الحل أو التصعيد؟end of listوألحق الهجوم الذي جاء ردا على القوات الجوية الروسية التي تضرب أوكرانيا بشكل شبه يومي، الضرر بالعديد من الطائرات العسكرية أو تدميرها بحسب كييف.
وقال سيرسكي في إحاطة صحفية السبت طُلب عدم نشر مضمونها حتى الأحد: توجد هجمات مماثلة مقبلة، مبينا: "بالطبع، سنواصل. سنزيد حجم وعمق العمليات… لن نكتفي بالبقاء في موقف دفاعي، لأن ذلك لا يُجدي ويقودنا في النهاية إلى ما نحن عليه من تراجع وخسارة رجال وأراض"، كما بيّن أن كييف لن تهاجم سوى الأهداف العسكرية.
طريق مسدودوتأتي تصريحات المسؤول العسكري الأوكراني بعد انسداد الطريق أمام الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من 3 سنوات، في ظل عدم تحديد أي موعد لاستئناف المحادثات المتوقفة بين الجانبين منذ نحو 3 أسابيع.
وأسفرت الحرب، الأشد ضراوة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، عن مقتل عشرات الآلاف من كلا الجانبين، فضلا عن ضحايا مدنيين يسقطون يوميا في قصف مدفعي وجوي.
وأعلنت السلطات الأوكرانية الأحد مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين في قصف روسي السبت على خيرسون (جنوب) وكراماتورسك (شرق) وسلوفيانسك (شرق).
ورغم تكبده خسائر فادحة، يواصل الجيش الروسي عملياته على خطوط المواجهة، ويحقق مكاسب في مواجهة قوات أوكرانية أقل عددا وعتادا.
إعلانوأقر رئيس الأركان بأن روسيا، التي تنفق مبالغ طائلة لتعزيز صناعتها العسكرية، رغم العقوبات الغربية الرامية إلى إضعاف اقتصادها، تحقق بعض التفوق في حرب الطائرات المسيرة، لا سيما في تصنيع طائرات تعمل بالألياف الضوئية يصعب التشويش عليها. وعلق "مع الأسف، في هذا الأمر، يتمتعون بميزة العدد ونطاق الاستخدام على حد سواء".
كورسك الروسيةفي المقابل، أشار إلى أن أوكرانيا لا تزال تسيطر على 90 كيلومترا مربعا من الأراضي في منطقة كورسك الروسية حيث شنت كييف هجوما مباغتا في أغسطس/آب الماضي، وقال: "هذه إجراءاتنا الاستباقية للرد على هجوم معاد محتمل"، علما أن روسيا أكدت في أبريل/نيسان أنها استعادت بشكل كامل منطقة كورسك من القوات الأوكرانية، ونفت أي وجود لكييف فيها.
وبعدما شنّت روسيا هجمات في منطقة سومي الأوكرانية المجاورة، وسيطرت على عدة بلدات من أجل إقامة منطقة عازلة لمنع التوغلات الأوكرانية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أنه "لا يستبعد" سيطرة بلاده على مدينة سومي.
من جانبه: أكد سيرسكي أن قواته "أوقفت" العمليات الهجومية في المنطقة، مبينا أن الوضع "مستقر" وأن كييف استعادت قرية أندرييفكا.
يذكر أن موسكو تحتل نحو خُمس مساحة أوكرانيا، وأعلنت ضم 4 مناطق أوكرانية منذ بدء هجومها في 2022، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
وتتهم كييف موسكو بالعمل على تقويض التوصل إلى اتفاق سلام بهدف إطالة أمد هجومها الواسع النطاق على أوكرانيا والاستيلاء على مزيد من الأراضي.