أبوظبي: سلام أبوشهاب

طالب عدد من الناخبين اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة بشأن المرشحين الملتزمين الصمت، الذين لم يعلنوا برامجهم الانتخابية أو موقفهم من الانتخابات، حتى بعد مرور 12 يوماً على انطلاق الحملات الدعائية التي تستمر حتى 3 أكتوبر، مقارنة بالمرشحين النشطين الذين يروجون لبرامجهم منذ اليوم الأول لانطلاق الحملات.

ويبدأ بعد غد الاثنين ولمدة يومين، انسحاب الراغبين من المرشحين، وفق البرنامج الزمني للانتخابات الذي حدد يومي 25 و26 سبتمبر/ أيلول الجاري، موعداً نهائياً يجوز فيه لمن يرغب طلب سحب ترشحه، والخروج من السباق الانتخابي، بحيث إنه بعد هذا التاريخ يُعدّ جميع المرشحين المتبقين نهائيين.

وأشار عدد من الناخبين إلى أن نسبة من المرشحين، تحديداً الموظفين، ترشحوا للانتخابات للتمتع بالإجازة المقررة من مكان العمل التي بدأت من 4 سبتمبر، وحتى 13 أكتوبر، أي في حدود 40 يوماً، حيث إن الكثير من المرشحين خلال الدورات الانتخابية السابقة، انتهت مدة الحملات الانتخابية ولم يعلنوا ترشحهم وبرامجهم، وبعضهم لم يحصل على أي صوت.

وأكد ناخبون أن المرشحين الذين لا يرغبون في خوض الانتخابات، عليهم الانسحاب خلال المدة المحددة وفق البرنامج الزمني للانتخابات وهي يوما 25 و26 سبتمبر، مشيرين إلى أن المرشحين الذين لا ينسحبون خلال المهلة المحددة ومستمرين في عدم إعلان ترشحهم وبرامجهم، يؤثرون سلباً في العملية الانتخابية بتشتيت الأصوات، ما يتطلب اتخاذ إجراءات من جهات الاختصاص وهي اللجنة الوطنية، مع مثل هذه السلوكات للحدّ منها.

وأوضحوا أن رفع رسوم الترشح أصبح مطلباً حيوياً وضرورياً، للحدّ من حالات الترشح التي تحدث من أجل الحصول على إجازات فقط، موضحين أن رسوم الترشح الحالية التي تبلغ 3 آلاف درهم، قليلة مقارنة بالحدّ الأعلى للإنفاق الذي يصل إلى 3 ملايين درهم، ومن ثم فإن مضاعفة رسوم الترشح مرات عدة عما هي عليه، من شأنه تقليل عدد المرشحين غير الجادين في خوض الانتخابات والقضاء على ظاهرة تشتت الأصوات.

وتنص التعليمات الانتخابية على أنه مع مراعاة الأحكام الواردة في التشريعات ذات الصلة بالموارد البشرية النافذة بالدولة، إذا كان طالب الترشح موظفاً، فإنه يعدّ متوقفاً عن ممارسة مهام وظيفته خلال المدة التي حددتها اللجنة، ويجوز له العودة إلى وظيفته في حال عدم فوزه، مع خصم أيام توقفه من إجازاته المقررة أو تحتسب له إجازة بدون راتب إذا لم يكن لديه رصيد كاف، وإذا كان طالب الترشح من العسكريين، فعليه تقديم ما يثبت موافقة جهة عمله على منحه إجازة خلال المدة التي تحددها اللجنة، وإذا كان طالب الترشح من أعضاء السلطة القضائية، فعليه تقديم ما يثبت استقالته - الباتة - من وظيفته مع طلب ترشحه. وإذا كان طالب الترشح من أعضاء المجلس القائم؛ فيعدّ متوقفاً عن أداء مهام عضويته في المجلس خلال المدة المحددة.

وسجلت نتائج انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 واقعة لافتة، تمثلت في عدم حصول اثنين من المرشحين على أية أصوات، حتى صوتيهما، بينما لم يحصل أربعة مرشحين آخرين إلا على أصواتهم فقط، أي صوت واحد لكل مرشح، كما بلغت نسبة الذين حصلوا على أقل من 50 صوتاً لكل مرشح 31% من مرشحي إمارة أبوظبي، و25% من دبي، و20% من الشارقة، و10% من رأس الخيمة، و8% من الفجيرة، و5% من عجمان، و1% من أم القيوين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الانتخابات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي من المرشحین خلال المدة

إقرأ أيضاً:

خلال انتخابات مبكرة استطلاعات الرأي تتوقع فوز الليبرالي لي جاي-ميونج برئاسة كوريا الجنوبية

سول "رويترز": أظهرت استطلاعات للرأي في كوريا الجنوبية أنه من المتوقع فوز لي جاي-ميونج مرشح الحزب الليبرالي في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي أُجريت اليوم مما يفتح الباب لتغييرات سياسية جذرية بعد رد فعل صارم ضد الأحكام العرفية أدى إلى الإطاحة بسلفه.

وصدرت نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها محطات بث محلية، والتي لم تؤكدها رويترز بشكل مستقل، بعد أن أدلى ما يقرب من 80 بالمئة من الناخبين المؤهلين وعددهم 44.39 مليون ناخب بأصواتهم.

ويأمل الكوريون الجنوبيون في تجاوز ستة أشهر من الاضطرابات الناجمة عن مرسوم الأحكام العرفية الذي أصدره الرئيس المخلوع يون سوك-يول، ويطمحون إلى تحسين وضع رابع أكبر اقتصاد في آسيا الذي يعاني من التراجع.

وأظهر استطلاع رأي مشترك أجرته محطات البث (كي.بي.إس) و(إم.بي.إس) و(سي.بي.إس) حصول لي على 51.7 بالمئة وحصول منافسه المحافظ كيم مون-سو على 39.3 بالمئة.

وأظهر استطلاع رأي منفصل أجرته قناة (جي.تي.بي.سي) حصول لي على 50.6 بالمئة وكيم على 39.4 بالمئة. كما توقعت قناة (إيه) فوز لي بهامش مماثل.

وبعد أن عزل البرلمان يون في ديسمبر أقالته المحكمة الدستورية في الرابع من أبريل وذلك بعد أن قضى أقل من ثلاث سنوات في ولايته ومدتها خمس سنوات، وهو ما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة من المتوقع أن تعيد تشكيل القيادة السياسية للبلاد وسياساتها الخارجية.

ووصف لي الانتخابات بأنها "يوم الحساب" على إدارة يون السابقة وحزب "قوة الشعب" المحافظ، متهما إياهما بالتغاضي عن محاولة فرض الأحكام العرفية إذ لم يتخذوا خطوات كافية لإحباطها، وإنما حاولوا أيضا إنقاذ رئاسة يون.

وقال كيم يونج-هيون (40 عاما) والمقيم في سول "آمل أن تُعالج القضايا المتعلقة بالأحكام العرفية بشكل أكثر وضوحا وشفافية. لا تزال هناك العديد من الأمور غير المنطقية، وأود أن أراها تُحل بشكل صحيح".

وقال بارك تشان-داي، القائم بأعمال زعيم الحزب الديمقراطي، لقناة كيه.بي.إس إن الحزب ينتظر فرز الأصوات رسميا لكن التوقعات تشير إلى رفض الناخبين لمحاولة فرض الأحكام العرفية مع أملهم في تحسين ظروف معيشتهم.

وإذا كانت توقعات استطلاعات الرأي دقيقة، فإن لي سيكون في طريقه لتولي منصب الرئيس رسميا عندما تُعلن اللجنة الوطنية للانتخابات الفائز غدا الأربعاء، ليبدأ فورا في تولي رئاسة البلاد مع تولي منصب القائد الأعلى للجيش.

مقالات مشابهة

  • خلال انتخابات مبكرة استطلاعات الرأي تتوقع فوز الليبرالي لي جاي-ميونج برئاسة كوريا الجنوبية
  • تركيا.. محكمة تقبل دعوى إلغاء انتخابات حزب الشعب الجمهوري
  • الدور الفرنسي غائب.. اين لودريان؟
  • مؤسسة سباركِل الخيرية تغيّر حياة آلاف الأطفال في مالاوي
  • معاون الأمين العام لشؤون مجلس الوزراء يلتقي المرشحين لرئاسة الجامعات السورية
  • الحسم ينصّب الياور رئيساً لقائمة نينوى لأهلها الانتخابية
  • 5 جوائز أدبية يمكنك التقديم عليها خلال شهر يونيو .. تعرف عليها
  • مجلس الوزراء يقرر الموافقة على إجراءات إتاحة خدمة الاستعلام الرقمي عن الملاءة المالية للأشخاص الذين يصدرون شيكات
  • في ذكرى ميلادها.. مارلين مونرو أسطورة الجمال التي هزّت هوليوود ورحلت في غموض
  • ما المدة القانونية للاستئناف على أحكام الجنح؟.. اعرف التفاصيل