قال الدكتور محمود حنفي أستاذ علوم البحار بجامعة السويس، إنَّ هناك أسباب تؤدي إلى خروج أسماك القرش والأسماك الشرسة على الشواطئ، مبينًا أنَّها تكون في الأغلب مواقع غير غنية بإنتاج الأسماك والمياه بها غير خصبة وتفتقر لإنتاج مواد عضوية حية، لافتاً إلى أنَّ الصيد الجائر الذي ينتشر بكثرة من ضمن الأسباب.

أسباب هجوم القروش والأسماك المفترسة 

وأوضح أستاذ علوم البحار بجامعة السويس، في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّ الصيد الجائر يتسبب في نقص المخزون السمكي أكثر من الكمية اللازمة وعدم قدرة المخزون على التجديد ووصوله إلى المرحلة الحرجة، مشيراً إلى أنَّ غذاء القروش والأسماك المفترسة أصبح قليل جداً وهم في حالة جوع، مما جعلهم يخرجون من أماكنهم الأساسية للبحث على فرائس تتغذى عليهم.

وأضاف «حنفي»، أنَّ الإنسان ليس على قائمة طعام القروش إلا في حدود ضيقة جداً وهي شعور القرش بجوع شديد أو عدم قدرة القرش على صيد الأسماك كوجود مشكلة في الحركة أو زعانفه مما يجعله يلجأ لمهاجمه البشر وهي حالات نادرة جداً، مشيراً إلى أنَّ سلوك البشر الخاطئ كإلقاء بقايا الطعام في مياه الشواطئ وتحديداً الطعام الذي يسبب في حدوث «زفارة» في المياه، فهي تتسبب في مهاجمة القروش والأسماك المفترسة.

منع الصيد الجائر 

ولفت إلى أنَّه لتفادي حدوث أي هجوم من القروش، يجب اتخاذ إجراءات تمنع الصيد الجائر وتحديداً في موسم التكاثر للأسماك، لتوفير المخزون سمكي وإعادة المنظومة السمكية لشكلها الطبيعي، ومنع الصيد بشكل دائماً في مناطق المحميات الطبيعية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشواطئ القروش المحميات الطبيعية الصيد الجائر الصید الجائر إلى أن

إقرأ أيضاً:

بأجهزة تتبع.. استكمال مشروع تتبع ودراسة سلوك أسماك القرش في البحر الأحمر

تواصل جمعية هيبكا بالبحر الأحمر جهودها لحماية البيئة البحرية فى البحر الأحمر من أخطار أسماك القرش جاء ذلك بناءً على توجهات وزارة البيئة وبتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وبالتعاون مع محميات البحر الأحمر وجنوب سيناء، تواصل جمعية هيبكا للحفاظ على البيئة البحرية تنفيذ مشروع علمي رائد لرصد حركة وسلوك أسماك القرش وتحليل بصمتها الوراثية على امتداد سواحل البحر الأحمر.

خلال رحلة علمية استمرت تستمر عدة أيام و شملت الغردقة، الجزر الشمالية، الأخوين، الفنستون، مرسى علم، وسفاجا، تم تركيب ووضع أجهزة تتبع بالأقمار الصناعية لـ 9 قروش من نوع الأبيض المحيطي والتايجر بمشاركة الخبير الفرنسي البروفيسور إيريك كلوى.

Eric Clua

يهدف ذلك إلى فهم سلوك أسماك القرش والتعرف على أسماك القرش في حال وقوع حادث نادر

وإنشاء أول بنك وطني للحمض النووي لأسماك القرش

وتدريب كوادر بحثية مصرية في مجال الدراسات البحرية المتقدمة

وفي أول مرحلة ناجحة، تم تركيب 9 أجهزة تتبع، وجمع 14 عينة وراثية، وإعادة إطلاق جميع القروش بطريقة آمنة باستخدام أفضل الممارسات البيئية.

يعد ذلك إنجاز هام يعزز ريادة مصر في البحث العلمي البيئي والسياحة البيئية المسؤولة، ويضع البحر الأحمر في مقدمة جهود الحماية البحرية.

مقالات مشابهة

  • يأكل الأسماك من شباك الصيد.. ظهور دولفين على لسان البحر بطور سيناء
  • هيبكا تستكمل مشروع تتبع القروش في البحر الأحمر بتركيب أجهزة تتبع وجمع عينات وراثية
  • مصر تؤكد ريادتها العلمية بدول الجنوب خلال اجتماع قادة أكاديميات علوم البريكس
  • بأجهزة تتبع.. استكمال مشروع تتبع ودراسة سلوك أسماك القرش في البحر الأحمر
  • من العزلة إلى الفاعلية .. كيف استعادت مصر مكانتها الإقليمية بعد 30 يونيو | أستاذ علوم سياسية يجيب‎
  • مجلس النواب يناقش تعديلات قانون الإيجار القديم الأسبوع الجاري
  • الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية تحتفي بتخريج 112 بحارًا من 5 دول عربية
  • الحمولة الزائدة كلمة السر.. خبير يكشف أسباب تضرر الطريق الإقليمي الدائري
  • الدريوش تتجاهل المطالب بوقف الصيد الجائر بسواحل جنوب المملكة
  • اعتماد دليل ضوابط المنشآت الواقعة بأسواق النفع العام للخضار والفواكه واللحوم والبيض والأسماك