أزهري: أهل العلم أجمعوا على أن موعد مولد النبي غير محدد (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد الشيخ حسن الجنايني من علماء الأزهر الشريف، أن الاحتفال بـ المولد النبوي ليس له يوم محدد، ولكن الاحتفال يجب أن يكون في كل وقت.
وأوضح أن هناك اختلاف بين الفقهاء، بشأن الموعد الصحيح لمولد النبي، فهناك من يقول أن يوم ميلاد النبي يوم 2 ربيع الأول، ومنهم من قال 12 ربيع الأول، فهناك 7 أقوال بشأن مولد النبي، ولكن أهل العلم أجمعوا على أن موعد مولد النبي غير محدد.
وأضاف حسن الجنايني، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن النبي ولد يوم الاثنين، ومن الممكن أن يتم الاحتفال بسيدنا رسول الله بالصوم الاثنين من كل أسبوع.
ولفت إلى أن الاحتفال بالمولد النبي ليس بدعة، ولكن إذا خرج عن المسار الصحيح والمتبع، ففي هذا الوضع يكون بدعة، موضحًا: "الطريق الصحيح هو عمل جلسات علم، والصلاة والصوم".
وأشار إلى أن النبي لم يحتفل بمولده، ولكن لا يصح أن نقول:" الحاجة اللي الرسول لم يفعلها بدعة، ففي هذا الأمر سيكون كل شيء في الحياة بدعة".
اقرأ أيضاًتصل لـ 50 ألف جنيه.. .تعرف على أسعار عمرة المولد النبوي 2023
الطرق الصوفية تعلن مكان وموعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
ما هو حكم شراء حلوى المولد النبوي الشريف؟.. أمين الفتوى يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتفال بالمولد النبوي المولد النبوي علماء الأزهر الشريف موعد مولد النبي مولد النبي يوم ميلاد النبي
إقرأ أيضاً:
الذبح في عيد الأضحى….دليل للاتباع الصحيح وفق الشريعة
صراحة نيوز ـ يُعد ذبح الأضاحي من أبرز شعائر عيد الأضحى المبارك، وهو سنة مؤكدة عن النبي محمد ﷺ، تهدف إلى التقرب إلى الله وإحياء سنة إبراهيم عليه السلام، وهي عبادة تتطلب التزامًا بأحكام الشريعة في وقتها وكيفيتها.
ويبدأ وقت الذبح بعد أداء صلاة عيد الأضحى مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق (رابع أيام العيد)، أي من 10 إلى 13 ذو الحجة. ولا يُجزئ الذبح قبل صلاة العيد، كما جاء في الحديث النبوي:
“من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله، وليس من النسك في شيء.” (رواه البخاري ومسلم).
ويشترط في الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام: الإبل، البقر، الغنم (ضأن أو ماعز)، وأن تكون قد بلغت السن المعتبر شرعًا:
6 أشهر للضأن، وسنة للماعز، وسنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل.
كما يجب أن تكون سليمة من العيوب الظاهرة، كالعور البيّن أو المرض أو العرج الشديد.
أما عن كيفية الذبح، فيُستحب أن يتولاه المضحي بنفسه إن استطاع، أو أن يشهده على الأقل، ويُبدأ بالتسمية والتكبير قبل الذبح، بقول:
“بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك.”
ويُراعى عند الذبح مراعاة الرحمة بالحيوان، وشحذ السكين جيدًا، وتجنب إظهارها للأضحية قبل الذبح، وعدم تعذيبها أو ترويعها، اتباعًا لوصية النبي ﷺ:
“إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح.” (رواه مسلم).
وعقب الذبح، يُستحب توزيع لحم الأضحية إلى ثلاثة أقسام:
ثلثٌ للبيت، وثلثٌ للأقارب، وثلثٌ للفقراء والمحتاجين، مع جواز التوسع في التوزيع حسب الحاجة.
عيد الأضحى ليس فقط مناسبة للفرح، بل محطة إيمانية يجدد فيها المسلمون علاقتهم بالله من خلال طاعات ترتبط بالتضحية والرحمة والعطاء، وعلى رأسها الأضحية التي تمثل جوهر التقرب والتسليم لله.