أحمر اليد يسجل بداية قوية في الآسياد.. ويكتسح كازاخستان
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
سجل منتخبنا الوطني لكرة اليد بداية قوية في افتتاح مبارياته بآسياد هانغتشو 2022، وذلك بعد اكتساحه نظيره الكازاخستاني بفارق 23 هدفا وبنتيجة 45/22 في اللقاء الذي جمع بين المنتخبين يوم أمس الأحد، ليتصدر منتخبنا مجموعته الثالثة بنقطتين صعد من خلالهما إلى الدور الرئيسي قبل مباراته الأخيرة في المجموعة أمام المنتخب الأوبكستاني يوم غد الثلاثاء، وفرض أحمر اليد سيطرته على المباراة منذ الشوط الأول الذي أنهاه متقدما بنتيجة 22/11.
عيد: انتصار مهم في بداية المشوار أكد لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد علي عيد أهمية الانتصار الذي حققه المنتخب على حساب نظيره الكازاخستاني في افتتاح مشواره بدورة الألعاب الآسيوية، وقال عيد «خطوة أولى مهمة، وانتصار يعزز الثقة ويدخل المنتخب في الأجواء، خصوصا في ظل التحاق اللاعبين المحترفين بالمنتخب مؤخرا قبل المشاركة في الدورة». وتابع «قدمنا مباراة قوية في بداية المشوار، ونطمح للمزيد في المباريات القادمة، فالمنتخب لايزال يمتلك الكثير ليقدمه والأفضل من مباراة لأخرى، والعزم هذه المرة على تحقيق الميدالية الذهبية بعد تحقيق الميدالية الفضية في النسخة الأخيرة».
حبيب: طوحمنا التتويج بالذهب أكد لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد محمد حبيب على طموحات المنتخب الكبيرة في هذه الدورة، بعد المستويات التي وصل إليها المنتخب وما يتمتع به من إمكانات وخبرات، وقال: «بعد تحقيق الميدالية الفضية في النسخة السابقة، وقبلها الميدالية البرونزية، وما تحقيق من نتائج في كأس العالم الأخيرة ودورة الألعاب الأولمبية الدولية، بالتأكيد سكون الطموح هو تحقيق الميدالية الذهبية هذه المرة ولن نرضى بغير الذهب». وأشار حبيب في حديثه عن مواجهة الأمس «قدمنا مباراة ممتازة في الشقين الدفاعي والهجومي، وأخذنا النقاط الكاملة، لكن لايزال الطريق طويل في الدورة وعلينا التحضير للمباراة القادمة والتفكير خطوة بخطوة».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أحمر الید
إقرأ أيضاً:
في كأس العرب.. «الأبيض» يُغيّر التاريخ!
عمرو عبيد (القاهرة)
قبل خوض مباراة نصف النهائي في بطولة كأس العرب، نجح منتخبنا في تغيير وإعادة صياغة التاريخ، على طريقته الخاصة، وكانت البداية في مرحلة المجموعات، بعدما عبر من المجموعة الثالثة إلى رُبع النهائي، وفرضت «تركيبة» منتخبات تلك المجموعة، هذا النجاح بالنسبة لـ«الأبيض».
لأن منتخبنا اقتنص بطاقة التأهل الثانية في تلك المجموعة، التي ضمت الأردن والكويت، ومعهما مصر، ويذكر التاريخ أن المرة الرسمية الوحيدة التي جمعت «الأبيض» بـ«النشامى» و«الأزرق» في مجموعة واحدة، لم تشهد مثل هذا النجاح، حيث لعبت المنتخبات الثلاثة معاً في المجموعة الثانية ببطولة كأس آسيا، 2004، ووقتها حلّ «الأبيض» رابعاً في المجموعة.
وقبل ما يزيد على عقدين زمنيين، خسر منتخبنا 1-3 أمام شقيقه الكويتي، في افتتاح مباريات المجموعة الآسيوية، ثم خسر مرة أخرى 0-2 من كوريا الجنوبية، قبل أن يتعادل في النهاية مع الأردن، الذي لحق بـ«الشمشون» إلى رُبع النهائي، وخرج «الأبيض» و«الأزرق» مبكراً، في واقع مُختلف تماماً عما تحقق حتى الآن في بطولة كأس العرب، من جانب منتخبنا الوطني.
وفي سياق مختلف، نجح منتخبنا في الخروج بنتيجة إيجابية أمام نظيره المصري، للمرة الأولى في القرن الحالي، إذ خسر «الأبيض» مرتين سابقتين أمام «الفراعنة»، في 2001 و2002، خلال مباريات ودية رسمية مُصنفة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بنفس النتيجة (1-2)، إلا أنه أعاد صياغة التاريخ هذه المرة أيضاً، بالتعادل 1-1 مع المنتخب المصري، بل كان منتخبنا المُبادر بالتسجيل، للمرة الأولى أمام «الفراعنة» منذ 24 عاماً.
على النهج نفسه، أقصى منتخبنا المنتخب الجزائري، في مرحلة رُبع النهائي العربي، ليتفوّق «الأبيض» على محاربي الصحراء، للمرة الأولى أيضاً في هذا القرن، بعدما خسر آخر 3 مباريات جمعته بمنتخب الجزائر، بين عامي 2008 و2010، التي أتت جميعها بنفس النتيجة، 0-1، في حين تعادل «الأبيض» مع «الخُضر» هذه المرة، قبل الانتصار عليه عبر ركلات الترجيح.
ويُعد تفوّق «الأبيض» على منتخب الجزائر أفضل نتائج منتخبنا أمام منافسيه من القارة الأفريقية، خلال القرن الحالي أيضاً، إذ خسر كثير من المباريات الودية، أمام تونس والجزائر وتوجو والجابون، وغيرها من منتخبات «القارة السمراء»، كما أن المنتخب الأول لم يُشارك بقوامه الأساسي في بعض البطولات العربية غير الرسمية، خلال تلك الحقبة، وبالتالي لا يُعتد بتلك النتائج.
جنوب لبنان تحت النار مجددًا.. تصعيد إسرائيلي متواصل وتحذير أممي