بوابة الوفد:
2024-06-02@05:50:21 GMT

حكم الرقية الشرعية بناءً على نوعها وحقيقتها

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

يسأل الكثير من حكم الرقية الشرعية  بناءً على نوعها وحقيقتها فأجابت دار الافتاء المصرية وقالت كما بيّن العلماء حكم الرقية بناءً على نوعها وحقيقتها، وتفصيل ذلك فيما يلي:
-الرقية المشروعة: أجمع العلماء على جواز الرقية الشرعية المتضمنة للآيات القرآنية والأذكار والأدعية التي ثبتت في السنة النبوية، سواءً قرأها المسلم على نفسه أو على غيره، وتكون إمّا قبل وقوع الشر للوقاية منه وإمّا بعده للخلاص منه، على أنّه يُشترط فيها الاعتقاد جزمًا من قِبل الراقي والمرقي أنّ التأثير لا يكون بالرقية وإنّما بالاعتماد والتوكل على الله دون الاعتماد على الرقية فقط؛ إذ إنّها سببٌ من الأسباب فقط، كما لا تصحّ الرقية من ساحرٍ أو متهمٍ بالسحر.


والدليل على ما سبق ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّه قال: « كانَ لي خَالٌ يَرْقِي مِنَ العَقْرَبِ، فَنَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الرُّقَى، قالَ: فأتَاهُ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى، وَأَنَا أَرْقِي مِنَ العَقْرَبِ، فَقالَ: مَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُم أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ».


-الرقية المحرّمة: تتعدّد الأسباب التي تؤدي إلى تحريم الرقية؛ منها: الرقية الشركية؛ وهي الرقية التي يكون الاعتماد عليها مع الاعتقاد بأنّها أحد الأسباب وأنّ التأثير لا يكون بها وحدها، فإن كانت كذلك فهي من صور الشرك الأصغر، وإن كان الاعتماد على الرقية بشكلٍ كليٍ والاعتقاد بأنّها تنفع وحدها من دون الله أو كان فيها أي شكلٍ من أشكال العبادة لغير الله فتكون حينها من الشرك الأكبر، كمن يلتجئ إلى عبدٍ في أمرٍ لا يستطيعه إلّا الله وحده، ومثالها أيضًا الرقية المتضمنة لألفاظٍ غير مفهومةٍ أو معروفةٍ، وخاصةً إن كانت من شخصٍ لم يُعرف عنه الصلاح في الدين. والدليل على ذلك ما رواه عوف بن مالك الأشجعي عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: «اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لا بَأْسَ بالرُّقَى ما لَمْ يَكُنْ فيه شِرْكٌ».

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تكشف لـ«الوطن» عن أكثر الأمراض المسببة للوفاة

أكّدت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أنّ فيروس كورونا «كوفيد 19» كان من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة والمرض حتى عام 2022.

«كورونا» من بين الأسباب الخمسة الأولى للوفيات في العالم

وأضافت «هاريس» في حوارها مع «الوطن»، أن ما يقرب من 13 مليون شخص توفوا بسبب فيروس كورونا خلال تلك الفترة، ويختلف ذلك وفقًا للجزء الذي يعيش فيه الناس من العالم، ولكن في معظم الأنحاء، كان «كورونا» من بين الأسباب الخمسة الأولى للوفيات، كما أصبح السبب الرئيسي للوفاة في أمريكا الشمالية والجنوبية في كلا العامين.

أكثر الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة

وأوضحت متحدثة «الصحة العالمية»، أن الأمراض غير المعدية مثل القلب والسكتة الدماغية والسرطانات والانسداد الرئوي المزمن وألزهايمر، وأنواع الخرف والسكري، كانت أكثر الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة قبل وباء كورونا، وكانت مسؤولة عن 74% من جميع الوفيات، فحتى عام 2019 كانت الأمراض غير السارية مسؤولة عن معظم حالات الوفاة.

مقالات مشابهة

  • السديس: نهدف لغرس آداب رعاية المسجد النبوي الشرعية وإثراء تجربة زائريه
  • الصحة العالمية تكشف لـ«الوطن» عن أكثر الأمراض المسببة للوفاة
  • وزير الأوقاف: الأضحية تدخل البهجة والسرور على الفقراء
  • الخطيب: الحلّ لن يكون الا لبنانيا
  • دمشق تتهم بعض الدول الأوروبية بحرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية لمعاناة السوريين
  • وجدان الضمير
  • المدير الإداري لـ BMW الشرق الأوسط يقوم بزيارة رسمية الأولى من نوعها إلى BMW عُمان
  • وفقا للسنة النبوية.. هل الأضحية فرض أم سنة؟
  • كوني مسالمة لا يعني بالمرة أن أكون مستسلمة
  • تأملات قرآنية