مستخدمو السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بالربو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن المراهقين، الذين تقل أعمارهم عن 17 عاماً، واستخدموا السجائر الإلكترونية، أكثر عرضة للإصابة بالربو، مقارنة بأقرانهم الذين لم يدخنوها.
ودعت الدراسة، التي أجريت في جامعة تكساس، إلى زيادة المعرفة حول الآثار الضارة للتدخين الإلكتروني، وتنفيذ لوائح أكثر صرامة.
وقال الباحثون إن الارتباط الموجود بين استخدام السجائر الإلكترونية والربو لدى من لم يدخنوا منتجات التبغ التقليدية قط يدل على أن التدخين الإلكتروني يزيد من خطر الإصابة بالربو بشكل مستقل عن استخدام التبغ الآخر.
واستخدمت الدراسة بيانات من نظام مراقبة سلوك مخاطر الشباب، وهو استطلاع استجوب حوالي 3000 مراهق في تكساس، تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، بين عامي 2015 و2019. وقارن الباحثون النتائج بإجابات أكثر من 32 ألف مراهق أمريكي على نطاق أوسع.
ووجدت الدراسة أن المراهقين كانوا أكثر عرضة لتدخين السجائر الإلكترونية، إذا كانوا يعانون من الاكتئاب أو دخّنوا سجائر تقليدية، أو تعاطوا مكيفات أخرى، وفق "هيلث داي".
وحذّرت النتائج من تزايد شعبية السجائر الإلكترونية بين الشباب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
بعد الإقلاع عن السجائر .. 6 نصائح للتعامل مع الرغبة المفاجئة في التدخين
الإقلاع عن التدخين لا يعتمد فقط على الرغبة، بل يحتاج إلى وعي حقيقي وفهم لسلوكيات الإدمان، فالشخص المدخن لا يواجه مجرد عادة، بل نمطًا من الاعتمادية النفسية والجسدية. ولهذا فإن أولى خطوات الإقلاع تبدأ باتخاذ قرار حاسم بالتحرر من السجائر، مدفوعًا برغبة داخلية نابعة من الذات، وليس فقط من ضغوط خارجية كالنصائح الطبية أو الأعراض الصحية.
الرغبة في التدخين مضلِّلة
وفقًا للدراسات التي نشرها موقع مايو كلينك، فإن الشعور المفاجئ بالحاجة إلى التدخين، مهما بلغ من الشدة، لا يستمر عادةً لأكثر من خمس إلى عشر دقائق، وهذه الحقيقة تمثل عنصرًا بالغ الأهمية في رحلة الإقلاع عن التدخين، إذ إن تجاوز الفرد هذه اللحظات القصيرة دون الخضوع لها يُعد خطوة فعالة في الاقتراب من الهدف النهائي، وهو التوقف التام عن تعاطي التبغ.
كيف تتعامل مع الرغبة المفاجئة في التدخين؟
فيما يلي مجموعة من النصائح العملية لمقاومة الرغبة الملحّة:
اشغل نفسك بنشاط بديل
بمجرد أن تشعر برغبة في التدخين، قم بأي نشاط آخر يصرف انتباهك، مثل المشي، شرب كوب من الماء البارد، مضغ علكة خالية من السكر، أو تنظيف الأسنان.
تجنّب المحفزات
ابتعد عن الأماكن والأشخاص الذين يذكّرك بالتدخين، وكذلك الأوقات التي اعتدت فيها التدخين، مثل بعد تناول الطعام أو أثناء فترات التوتر.
دوّن أسبابك
اكتب أسباب إقلاعك عن التدخين واحتفظ بها معك، وعندما تضعف، اقرأ هذه الأسباب لتستعيد تركيزك وحماسك.
فكّر في بدائل صحية
استشر طبيبًا بشأن استخدام وسائل بديلة، مثل اللصقات أو العلكة أو الأقراص، لكن احرص على أن يكون استخدامها تحت إشراف طبي، وبهدف التوقف النهائي عن كل أنواع النيكوتين.
احتفل بتقدمك
كل يوم يمر بدون تدخين هو إنجاز يستحق الاحتفال، كافئ نفسك بطرق صحية تعزز استمراريتك، سواء بشراء شيء تحبه أو ممارسة نشاط يبهجك.
الاستمرار سرّ النجاح
كل مقاومة صغيرة للرغبة في التدخين هي انتصار في حد ذاتها، ومع تكرار هذه الانتصارات، تقترب شيئًا فشيئًا من هدفك النهائي: حياة خالية من التبغ والإدمان. لا تيأس إن واجهت صعوبات، فكل من أقلع قبلك مرّ بما تمر به، ونجح بفضل المثابرة والصبر.