أرمينيا تعتقل 142 شخصًا خلال احتجاجات في يريفان
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اعتقلت أرمينيا، اليوم الاثنين، 142 شخصًا على الأقل خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة بالعاصمة يريفان.
وحسب وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية، قالت وكالات إنقاذ القانون المحلية، إنه تم اعتقال 142 شخصًا خلال الاحتجاجات بيريفان.
وأغلق المتظاهرون شوارع العاصمة الأرمينية صباحًا، محاوين عرقلة خطوط النقل في المدينة.
وبدأت الاحتجاجات في يريفان الثلاثاء الماضي، عندما شنت أذربيجان عملية عسكرية في منطقة ناجورنو كاراباخ. ويطالب المتظاهرون باستقالة رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، الذي اعترف بالمنطقة كجزء من أذربيجان.
من جانبها، أعلنت الحكومة الأرمينية، أن أكثر من 2.9 ألف شخص غادروا حتى الساعة 05:00 من صباح اليوم الاثنين إقليم كاراباخ متجهين إلى أرمينيا.
ووفقا لـ"روسيا اليوم"، جاء في بيان صدر عن المكتب الصحفي للحكومة الأرمينية أنه: "حتى الساعة 06:00 من صباح اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي (الساعة 05:00 بتوقيت موسكو) دخل 2906 شخصا أرمينيا من إقليم كاراباخ.
وأشار البيان إلى أنه "من بين 2100 شخص مسجل، غادر حوالي 1000 شخص إلى أماكن إقامتهم المختارة، ووفرت الحكومة للـ 1100 المتبقين أماكن للعيش (لا يزال توزيع بعضهم مستمرا)".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرمينيا الاحتجاجات المناهضة للحكومة المتظاهرون يريفان اذربيجان
إقرأ أيضاً:
احتجاجات الهجرة تشتعل في لوس أنجلوس.. وحظر تجوال لمواجهة الفوضى
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعض المشاركين في الاحتجاجات التي اندلعت مؤخراً في مدينة لوس أنجلوس ضد قرارات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، بأنهم “مثيرو شغب مدفوعو الأجر”، متهماً جهات لم يسمّها بالوقوف خلف أعمال العنف التي شهدتها المدينة.
وقال ترامب، خلال حديث للصحفيين في المكتب البيضاوي، إن لوس أنجلوس كانت على وشك “الاشتعال” لولا تدخله السريع عبر إرسال وحدات من الحرس الوطني لاحتواء الاحتجاجات، التي وصف بعض مشاهدها بأنها أقرب إلى “حالة عصيان”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام أميركية.
وأضاف الرئيس الأميركي أن المتظاهرين استخدموا أدوات حادة كمطارق لتفكيك أجزاء من الأرصفة ورشقوا بها قوات الشرطة، مشيراً إلى أن ما جرى “لم يكن احتجاجاً سلمياً بل كان فوضى مفتعلة”، على حد تعبيره.
بدورها، أعلنت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، فرض حظر تجوال ليلي في وسط المدينة، بعد أيام متواصلة من الاضطرابات وأعمال التخريب التي شهدتها المنطقة.
وجاء هذا القرار في ظل تصاعد الاحتجاجات ومواجهات بين المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون على خلفية عمليات مداهمة الهجرة التي نفذتها السلطات الأمريكية.
وقالت باس في تصريح رسمي: “أعلنت حالة طوارئ محلية وفرضت حظر تجول في منطقة وسط مدينة لوس أنجلوس لوقف أعمال التخريب والنهب”.
وأضافت أن الحظر سيشمل مساحة ميل واحد في وسط المدينة، مشيرة إلى أنها ستعقد مشاورات مع القادة المنتخبين ومسؤولي إنفاذ القانون غداً لبحث مدى استمرار الحظر، لكنها توقعت أن يستمر لعدة أيام.
وفي نفس السياق، أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجدل بخطاب ألقاه في قاعدة عسكرية بولاية كارولينا الشمالية، حيث وصف ما يحدث في لوس أنجلوس بأنه “غزو من قبل عدو أجنبي”، مؤكداً أنه “لن يسمح بغزو مدينة أمريكية واحتلالها”، واستهدف ترامب في خطابه الاحتجاجات التي اندلعت بعد مداهمات الهجرة التي نفذتها السلطات.
ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن نشر 700 جندي من مشاة البحرية في لوس أنجلوس للسيطرة على الأوضاع وسط الاحتجاجات التي تشهدها المدينة.
كما أفادت مصادر أمريكية بنشر نحو 500 جندي إضافي من مشاة البحرية التابعين لمركز القتال الجوي البري في كاليفورنيا، علاوة على 2000 جندي من الحرس الوطني تم نشرهم الأحد الماضي لتعزيز الأمن.
وتصاعدت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الهجرة والجمارك الأمريكية خلال عمليات المداهمة التي تستهدف تحديد هوية المهاجرين غير المسجلين، ما أدى إلى تصعيد التوترات في وسط المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأحداث تأتي في ظل أزمة متزايدة حول سياسة الهجرة الأمريكية، التي أثارت ردود فعل واسعة داخل المجتمع الأمريكي وعلى الساحة الدولية.