ليبيا- أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريرا بشأن حالة المدن المتأثرة من الفيضانات في ليبيا وعلى رأسها مدينة درنة.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد أكد نزوح 43 ألفا حتى ساعة إعداده فيما تم الإبلاغ عن فقدان 391 مصري من مدينة درنة مشيرا إلى شروع السلطات المحلية بإصلاح البنية التحتية بما في ذلك رصف الطرق وترميم كابلات الكهرباء والاتصالات.

وبحسب التقرير يواصل الشركاء في المجال الإنساني توسيع نطاق استجابتهم في وقت تم فيه الإبلاغ عن المزيد من التعهدات الدولية بتوفير المساعدات العينية المختلفة من دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وإسبانيا وتايلاند.

ونقل التقرير عن المنظمة الدولية للهجرة تأكيدها أن استمرار النازحين في الخروج من مدينة درنة إلى مدينتي طبرق بعدد ألف و320 وبنغازي 730 ليتم استضافة جلهم من قبل أقاربهم فيما أفاد مراقبون ميدانيون أن الأسر النازحة من المدينة واصلت توافدها أيضا لبلديات أخرى.

وتابع التقرير إن هذه البلديات تضمنت غرب طرابلس وحي الأندلس ومصراتة وغريان وقصر بن غشير حيث يقيم معظمهم مع أسر مضيفة فيما يحتاج كل من السكان النازحين والمجتمعات المضيفة إلى الدعم الإنساني بشكل عاجل.

وتابع التقرير بالتأكيد على بقاء عدة آلاف من الجثث تحت الأنقاض إذ تحتاج الفرق المحلية إلى دعم مستمر لمواصلة خدمات تحديد الهوية والتوثيق والدفن فضلا عن إدارة مخاطر تفشي الأمراض الصحية أو تلك المنقولة بالمياه في المستقبل.

وأضاف التقرير إن ليبيا تحتاج أيضا إلى خبراء فنيين في مجالات عدة بما في ذلك مهندسين مدنيوين ومختصين بمعالجة الذخائر غير المنفجرة وتنقية المياه والتعامل مع أزمات الصرف الصحي والنظافة العامة وإدارة النفايات.

وبحسب التقرير لا يزال الوصول المادي مقيدا داخل المناطق المتضررة نظرا للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية ومع استمرار الجهود المستمرة لتمهيد الطرق بما في ذلك في مدينة درنة حيث تمثل إزالة الأنقاض بداية مرحلة ثانية حاسمة من الاستجابة.

وبين التقرير أن إزالة الأنقاض تقع في كثير من الأحيان على عاتق البلديات المحلية إلا أن حجم الضرر يتجاوز قدرتها إذ تحتاج المناطق المتضررة إلى دعم مستدام لتعاف مبكر بما في ذلك توفير مركبات ثقيلة وخبرة الفنية لضمان إزالة آمن ومستدام واستعادة البنية التحتية الحيوية.

وأوضح التقرير إن قسما كبير من المستجيبين الأوائل من الليبيين والعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المتخصصين يحتاجون إلى الدعم والحماية العاجلة من خلال تقديم الرعاية اللازمة بما في ذلك الصحية الملحة منها ضد التهاب الكبد A وB.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مدینة درنة بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

“حماد” يعلن بدء الإعمار في مدينة مرزق

الوطن|متابعات

عقب المصالحة الوطنية الشاملة التي تمت برعاية القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، أعلن رئيس مجلس الوزراء  أسامة حماد البدء الفعلي في خطة التنمية والإعمار داخل مدينة مرزق، وجاء هذا الإعلان خلال زيارة رسمية، رفقة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، وأعضاء مجلس النواب، ومدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا، والمكلف بالإشراف والمتابعة بمشاريع سبها ومرزق.

وتهدف خطة التنمية والإعمار إلى إعادة بناء المدينة وتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية للسكان، مع التركيز على المشاريع الصحية والتعليمية والخدمية والإسكانية لضمان نجاح عملية الإعمار وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.

 

 

الوسومالمصالحة الوطنية الشاملة تحسين البنية التحتية عملية الإعمار ليبيا مدينة مرزق

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: أرقام صادمة للانتهاكات ضد الأطفال في العالم.. أعلاها في غزة
  • تحقيق سري أممي: انتهاكات مروعة أثناء طرد المهاجرين من تونس لليبيا
  • استمرار أعمال بناء مدرسة المنار الثانوية في درنة بوتيرة متسارعة
  • “حماد” يعلن بدء الإعمار في مدينة مرزق
  • انتشال عدد من الشهداء أسفل الأنقاض في حي الشيخ رضوان بغزة
  • متحدث "الصحة": الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة من أكبر التحديات خلال موسم الحج
  • السلطات السعودية تكشف عن أكبر التحديات التي تواجهها في موسم الحج هذا العام.. وتوجه دعوة مهمة للحجاج
  • الإنمائي الأممي: تخريج 30 شابة ليبية من برنامج “رائدات” لبناء قدرات النساء
  • “صندوق إعمار درنة” يعلن إعادة صيانة مدرسة عمر بن الخطاب
  • المومني: الأردن مر بتحديات كبيرة خلال 25 عاما وتغلب عليها بحكمة جلالة الملك