المغرب يعلن عن الحاجة لاستيراد مليوني طن من القمح اللين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد المكتب الوطني البيمهني للحبوب والبقوليات (ONICL)، أنه سيتم استيراد مليوني طن من القمح اللين، خلال الفترة من 1 أكتوبر إلى 31 دجنبر.
وأشار المكتب، في رسالة حديثة نشرت على موقعه الرسمي، إلى أنه سيتم إصدار معلومات شاملة حول الإعانات في منشور منفصل.
وتندرج هذه الخطوة الاستباقية في إطار استراتيجية أوسع للمغرب لتعزيز إمداداته من القمح وضمان الأمن الغذائي، لا سيما في ضوء ظروف السوق العالمية المتقلبة.
ويؤكد قرار استيراد هذه الكمية الكبيرة من القمح اللين، التزام الدولة بالحفاظ على إمدادات غذائية مستقرة ووافرة لمواطنيها. ومن خلال تقديم الإعانات، يهدف المغرب إلى التخفيف من التقلبات المحتملة في الأسعار وضمان بقاء المواد الغذائية الأساسية في متناول سكانه.
وبعد أن أدى الجفاف إلى انخفاض محصوله المحلي للعام الثاني، أطلق المغرب برنامج استيراد أولي للموسم 2023/24 يستهدف 2.5 مليون طن للفترة من يوليوز إلى شتنبر.
وكانت خطوة توسيع حملة الاستيراد متوقعة، بعد أن قدرت صناعة الطحن المغربية احتياجات البلاد من الواردات بحوالي 5 ملايين طن هذا الموسم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: من القمح
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان: تحذير من أزمة سوء تغذية تهدد أكثر من مليوني طفل
أكثر من 2.1 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر سوء التغذية، فيما يحتاج 9.3 ملايين شخص – ثلاثة أرباع السكان – إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، وفقاً للمديرة التنفيذية لليونيسف.
نيروبي: التغيير
اختتمت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، الجمعة، زيارة ميدانية إلى جنوب السودان دعت خلالها الحكومة والشركاء الدوليين إلى تعزيز الجهود لحماية الأطفال، في ظل تصاعد الصراع والأزمات المناخية والنزوح الجماعي الذي يفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وسلّطت راسل الضوء على الاحتياجات المتزايدة للأطفال، مشيرة إلى أن أكثر من 2.1 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر سوء التغذية، فيما يحتاج 9.3 ملايين شخص – ثلاثة أرباع السكان – إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة.
كما وصل نحو 1.3 مليون لاجئ وعائد من السودان إلى جنوب السودان، مما زاد الضغط على الموارد المحدودة من مياه وغذاء وخدمات صحية.
وخلال زيارتها لمدينة بانتيو، التقت راسل مجتمعات نازحة بسبب العنف والفيضانات، مؤكدة أن تداخل الصراع وتغير المناخ يخلق “عاصفة كاملة من المعاناة لأطفال جنوب السودان”. وتشير بيانات اليونيسف إلى أن نحو نصف الفتيات يتعرضن للزواج المبكر، وأن 65% من النساء والفتيات بين 15 و64 عاما واجهن شكلاً من أشكال العنف.
وشملت الزيارة مركزاً يوفر مساحة آمنة للنساء والفتيات، حيث استمعت راسل لشهادات مؤلمة عن العنف الذي تعرضن له، مشيرة إلى أن العديد منهن لولا الدعم النفسي والاجتماعي “لكن في خطر كبير”.
وقالت راسل إن نقص التمويل أدى إلى إغلاق أكثر من ثلث المساحات الآمنة التي تدعمها اليونيسف، مما يترك النساء والأطفال بلا حماية كافية.
كما التقت أمهات لأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، حيث يُقدَّر أن طفلين من كل خمسة معرضون لهذا الخطر وسط قيود إنسانية متزايدة بنسبة 25% خلال العام.
وفي جوبا، زارت راسل مستشفى الأطفال الوحيد في البلاد، مؤكدة أن سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها ما تزال تحصد أرواحاً صغيرة، رغم الجهود “البطولية” التي يبذلها العاملون الصحيون، ودعت إلى استثمار حكومي ودولي أكبر لإنقاذ الأرواح.
ويظل التعليم أحد أبرز التحديات، إذ إن 2.8 مليون طفل خارج المدرسة، بينما تفتقر نصف المدارس إلى البيئة التعليمية الأساسية. وتتعرض الفتيات لأكبر قدر من الانقطاع بسبب الزواج المبكر وانعدام الأمن.
وأكدت اليونيسف أن الاستثمار في التعليم ضرورة أخلاقية وأساس لتحقيق السلام الدائم، لما له من دور في كسر دوائر الفقر والعنف وبناء الاستقرار طويل الأمد.
وقالت راسل: “لقد كان المانحون سخيين وحققوا أثراً ملموساً، لكن المطلوب الآن هو توجيه استثمارات محلية مستدامة في الخدمات الأساسية. مستقبل جنوب السودان يبدأ من حماية أطفاله اليوم”.
الوسومالأمم المتحدة اليونسيف جنوب السودان سوء التغذية الحاد