جريمة بشعة تهز أزرو ... زوج ينهي حياة زوجته بطريقة بشعة ويلوذ بالفرار
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ فاس
استفاقت ساكنة سيدي عسو بمدينة أزرو يوم أمس السبت، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها زوجة عشرينية، ولم يكن الجاني سوى زوجها.
وفي تفاصيل الحادث، تقول مصادر محلية، فإن الجاني قام بذبح زوجته، قبل أن يلوذ بالفرار إلى منطقة مجهولة، آخذا معه ابنتهما الصغرى التي لا يتعدى عمرها ثلاث سنوات.
وتابعت المصادر، أن شقيق الضحية البالغ من العمر 9 سنوات، اكتشف شقيقته مدرجة بالدماء، عند عودته من المدرسة، في منتصف اليوم، ليبلغ الجيران.
وتم إخبار المصالح الأمنية ليعثروا على الضحية جثة هامدة، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، في حين تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لنفس المدينة، لتكشف التحليلات الأولية، عن كون الضحية كانت حاملا في شهرها السابع.
العثور على الجاني لم يتأخر سوى ساعات قليلة من نفس اليوم، حيث تم توقيفه بمسقط رأسه بمولاي يعقوب بضواحي فاس، ووضعه رهن الحراسة النظرية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح بهولندا: إسرائيل تسعى لتجديد «دور الضحية» عبر أحداث مفتعلة
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن حادث إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في واشنطن قد يكون جزءًا من مسرحية سياسية مدبرة تهدف إلى إعادة إنتاج صورة إسرائيل كضحية في الوقت الذي تواجه فيه إدانات دولية متصاعدة بسبب العدوان على غزة.
وأكد «تيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «العنف لا يولد إلا العنف»، مشيرًا إلى أن ردود الأفعال الدولية، سواء في القمم العربية أو الاجتماعات الأوروبية، بدأت تتعامل مع تصرفات إسرائيل باعتبارها تصعيدية وغير مبررة، وليست مجرد رد فعل على تهديدات أمنية.
وأضاف أن هناك محاولات لصناعة ردود أفعال مصطنعة، بعضها يتم بالتنسيق مع أجهزة استخباراتية، من أجل خلق حالة من البلبلة في الرأي العام الدولي، وتوجيه الأنظار بعيدًا عن الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن ما يجري هو محاولة للهروب من مأزق سياسي وأخلاقي كبير تعيشه إسرائيل في ظل التضامن العالمي غير المسبوق مع القضية الفلسطينية، بعد الانتهاكات المستمرة لحقوق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وتساءل «تيم» عن ازدواجية المعايير في تناول الإعلام الغربي للحوادث، قائلًا: «لماذا عندما يقتل شخص اثنين فقط يتم توجيه أصابع الاتهام في اتجاه معين، بينما يتم تجاهل السياق الكامل للحدث؟»، مشيرًا إلى حالات أخرى تم فيها إطلاق النار داخل مدارس أمريكية ووُصفت بأنها أعمال فردية لا تحمل طابعًا سياسيًا، بينما يُعطى الحادث الأخير تغطية مضخمة لربطه بالقضية الإسرائيلية.