الوطن:
2025-05-16@17:15:54 GMT

وفاة الموسيقي الأمريكي تيري كيركمان عن عمر يناهز 83 عاما

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

وفاة الموسيقي الأمريكي تيري كيركمان عن عمر يناهز 83 عاما

توفي الموسيقي وكاتب الأغاني الأمريكي تيري كيركمان، أحد الأعضاء المؤسسين لفرقة الروك الشعبية The Association، عن عمر يناهز 83 عاما، وفقًا لما تم إعلانه عبر الحساب الرسمي للفرقة على «فيس بوك»: «يؤسفنا أن نبلغكم بوفاة تيري كيركمان الليلة الماضية، بسلام، تيري سيعيش في قلوبنا وفي الموسيقى التي كتبها ببراعة، نرسل الكثير من الحب لزوجته هايدي وابنته ساشا».

وقدم تيري كيركمان مع الفرقة مجموعة من الأغاني البارزة منها «Cherish» و«Windy» و«Never My Love»، وتم ترشيح الفرقة لستة جوائز جرامي، بما في ذلك ثلاثة لأغنية «Cherish»، وفقا لموقع «نيويورك بوست».

من هو تيري كيركمان

قال كيركمان عن كتابة الأغنية الناجحة في مقابلة عام 2015: «جاءت أغنية Cherish بضربة واحدة، لا أعرف ما هو مصدرها لم أفهم العملية أبدًا ولا أعتقد أنني سأفهمها أبدًا»، كما كتب في مقال لصحيفة «هافينجتون بوست» عن الأغنية التي كتبها، قائلا: «هناك جانب غريب آخر من قصة Cherish وهو الجانب الذي حيرني بشكل خاص، وهو أنها أصبحت مفضلة للغاية لحفلات الزفاف. أطلق عليها الآلاف من الأزواج اسم (أغنيتهم)، على الرغم من أنها تدور حول الحب الضائع، وليس الحب المنتصر».

ترك كيركمان الفرقة في عام 1972، وانضم إليها مجددًا عندما اجتمعت المجموعة مرة أخرى في عام 1979 ثم غادرها نهائيًا في منتصف الثمانينيات، وبعد ترك العمل، أصبح المغني وكاتب الأغاني مستشار للفنانين في مرحلة التعافي من المخدرات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وفاة المغني

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (8)

 

مُزنة المسافر

 

جوليتا: كانت أضواء المسرح عائدة للسطوع من جديد، وكان همِّي الأكبر أن تعود عمتي للمسرح وتغني أغنياتها الجميلة، وكان على طليعة أفكاري أن أضم فريقًا حيًا يُغني معها، ونجحتُ في إقناع البعض، لكن قبل ليلة الحفل، ارتمتْ عمتي ماتيلدا على السرير وقالتْ إنها لن تُغني مجددًا، وأن عليَّ أن أنسى هذا الوهم الكبير الذي جِئتُ به فجأة إلى روتينها الذي لا تود أن تُبدِّله، من تذكر بضع جوابات قديمة، ومراسيل عتيقة.

ماتيلدا: لن أغني مجددًا، لن أغني يا جولي.

جوليتا: لماذا يا عمتي؟ الجمهور بانتظارك.

ماتيلدا: لم أعد أصدقهم، لم أعد أشعر أنهم يحبونني بصدق، وأن وجودهم هنا لترديد اللحن والمغنى وقضاء وقت فراغ ليس فيه شيء يفعلونه.

جوليتا: لكنهم يهتفون باسمك ويخبرون بصوتك في كل البلاد.

ماتيدا: لقد سئمت منهم يا جولي.

جوليتا: لكننا نجني المال يا عمتي، هذا هو الأهم، هل لك أن تمثلي قليلًا؟

جوليتا: أقنعتها أن الحياة مجرد مسرح دمى، بخيوط غير بائنة للأعين، وأن مسرح الدمى يتطلب منا صوتًا جميلًا، ودمى متحركة بخفة كبيرة، وأن كل شيء سيكون على ما يرام.

ماتيلدا: تعرفين يا جولي، في الماضي كنت أحب دُمى الماريونيت، وكنت أشاهدها بسعادة غامرة، كنت أرى فيها كل شعوري، وكل ما أمر به كطفلة، وكان يسلينا رجل عجوز للغاية كان يطلق عليه فيرناندو، كان هو يقول بالأُحجيات، وبالأمنيات التي يتمناها الأطفال وكنا نهال عليه بالمديح، والبعض كان ينكره بشده ويتهمه أنه نفسه دمية كبيرة الحجم، وأن جسده محشو بالقطن وأضلاعه مربوطة بالخيوط، قربني منه يا جولي ووضعني على كرسي خشبي وسط الأطفال.

ونادى على اسمي، وقال لي: قولي لي يا ماتيلدا ماذا تتمنَّين؟

ماتيلدا: قلت له أود أن أتأكد أنك فعلًا محشو بالقطن، وأنك دمية تدعي أنك إنسان مثلنا.

ضحك الأطفال، وطلب منهم فيرناندو أن يصمتوا، وقدم لي قطعة شوكولاتة أجنبية، كانت محشوة بكريمة ناعمة، وقلبي كان يخفق خفقانًا عظيمًا لتلك القطعة المزدانة بالحب، شكرته لأنني شعرت أن صوتي صار أجمل بعد تلك القطعة اللذيذة.

وصار قلبي مسرح دمى عظيمًا، ترقص فيه الدمى يوميًا، للسحر الذي كنتُ أشاهده حين يخلق فيرناندو العجوز قصة ما للأطفال، وكان بينهم خافيير كان يقف هذا الطفل بجانبي علَّهُ يحصل على قطعة شوكولاتة تُشبه تلك التي حصلتُ أنا عليها من فيرناندو.

وكان خافيير يأتي بالحيل الكثيرة ليتحدث معي، ويخبرني عن طائرة ورقية سريعة قد صنعها، أو عن قوة مقلاع حطم به نافذة شخص ما، وكان يتفنن في الكلام والسلام، كان خافيير أصغر مني بثلاث سنوات، لكنه كان قوي البنية وسريع البديهة وفطنًا للغاية.

وكنتُ أنا ودودة وهادئة، وكنت أرفض الانضمام إلى مغامراته حتى لا ألطخ فستاني الجميل بنقاط البُولْكا أو أن أغير شيئًا من أناقتي؛ لأن خافيير كان يحب صعود الأشجار وتسلقها بخشونة، وكان ينسى أنني فتاة، وكنتُ أُذكِّرُه وأقولُ: خافيير أنا فتاة!

فيضيف خافيير: الفتيات يقدرن على صعود الجذوع، والركض في الربوع مثلنًا تمامًا نحن الصبيان.

ماتيلدا: لكنني فتاة لا يمكنني ذلك، سيتسخ فستاني، إنه فستانٌ بطبعة البُولْكا!

لا يفهم خافيير أن فتاةً بفستان البُولْكا لا يُمكنها أبدًا أن تصعد شجرة، أو أن تُلقي بحجرة ما على شخص عابرٍ للطريق الطويلة، وأنه من المستحيل أن تطوي الطائرات الورقية طيًَّا جيدًا.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تحذر: عقوبات صارمة لمروّجي المخدرات والعنف في الأغاني والمحتوى الرقمي
  • نواب بالكونغرس الأمريكي يغطّون في نوم عميق أثناء الجلسة ..فيديو
  • وفاة الفنان أديب قدورة بطل فيلم «الفهد» عن عمر يناهز 76 عامًا
  • الحب في زمن التوباكو (8)
  • وفاة مخرج كرايمر فرسس كرايمر روبرت بينتون عن 92 عاما
  • وفاة أفقر رئيس في العالم عن عمر يناهز 89 عامًا
  • وفاة 8 أشخاص إثر اختناقهم داخل بئري مياه في اب
  • أفقر حاكم دولة.. وفاة موخيكا رئيس أوروجواي الأسبق عن عمر يناهز 89 عامًا
  • وفاة 8 أشخاص إثر اختناقهم داخل 2 أبار في اب
  • إب.. وفاة 6 شبان اختناقاً داخل بئر مياه (أسماء)