عمال يكتشفون ثماني مومياوات مدفونة على الطريق المؤدي إلى محطة الطاقة النووية الوحيدة في بيرو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بيرو – اكتشفت مجموعة من العمال في بيرو، يعملون على توسيع شبكة الغاز، ثماني مومياوات يمكن أن يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإنكا، حسب ما ذكرت وكالة “أسوشييتد برس”.
وكانت البقايا البشرية ملفوفة بقطعة قماش قطنية ومربوطة بحبال مضفرة من نباتات الكروم الموجودة في خنادق على عمق 30 سم (حوالي قدم) تحت السطح، بالقرب من الطريق المؤدي إلى محطة الطاقة النووية الوحيدة في بيرو.
ويعتقد علماء الآثار في الشركة أن الاكتشافات تنتمي إلى ثقافة ما قبل إمبراطورية الإنكا التي تسمى إيشما. يقول العلماء إن ثقافة الإيشما تشكلت حوالي عام 1100 بعد الميلاد وتوسعت عبر وديان ما يعرف الآن بليما حتى تم دمجها في إمبراطورية الإنكا في أواخر القرن الخامس عشر.
وقال عالم الآثار روبرتو كويسبي، الذي عمل في الخندق، إن المجموعة الجنائزية التي عثر عليها ربما تضم شخصين بالغين وستة قاصرين.
وعثر علماء الآثار بجوار الجثث على غليون تدخين الأفيون وسجائر مصنوعة يدويا وأحذية وعملة فضية بيروفية مسكوكة عام 1898 وشهادة إتمام عقد عمل مكتوب باللغة الإسبانية مؤرخ عام 1875 في مزرعة جنوب ليما.
وأشار جيسوس باهاموند، عالم الآثار في كاليدا، الشركة التي توزع الغاز الطبيعي في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، يوم الجمعة الماضي، إلى أن أعمال التنقيب التي قامت بها الشركة لتوسعة نظام خطوط الغاز خلال الـ 19 عاما الماضية، أسفرت عن أكثر من 1900 اكتشاف أثري مختلف، بما في ذلك المومياوات والأواني الفخارية والمنسوجات. وقد ارتبطت هذه الاكتشافات في الغالب بمواقع الدفن على أرض مسطحة.
ووفقا للعلماء فإن عدد الآثار ليس مفاجئا. المنطقة التي تُعرف الآن باسم ليما ظلت محتلة لأكثر من 10 آلاف عام من قبل ثقافات ما قبل الإنكا، ثم إمبراطورية الإنكا نفسها ثم الثقافة الاستعمارية التي جلبها الغزاة الإسبان في عام 1535.
المصدر: بزنس إنسايدر
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حقل ليفياثان الإسرائيلي للغاز سيستأنف عملياته خلال ساعات
أصدر وزير الطاقة الإسرائيي توجيهاته بإعادة فتح منصات الغاز الطبيعي "كاريش" و"لفياتان"، وذلك وفقًا لتقييم الوضع بالتنسيق مع الهيئات الأمنية.
ستتيح إعادة المنصات إلى العمل بشكل اعتيادي، من بين أمور أخرى، استئناف تصدير الغاز.
وكانت شركة نيوميد الإسرائيلية، قد أعلنت صباح الأربعاء، أن حقل ليفياثان للغاز الطبيعي الذي يورد الغاز إلى مصر والأردن سيستأنف عملياته في الساعات القليلة المقبلة بعد الحصول على إذن من وزارة الطاقة.
وكان الحقل أغلق لنحو أسبوعين بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل.
وأغلق اثنان من حقول الغاز الإسرائيلية الثلاثة، وهما ليفياثان الذي تديره شركة شيفرون وكاريش التابع لشركة إنرجيان، قبالة ساحلها على البحر المتوسط، واللذان يوردان الجزء الأكبر من الصادرات إلى مصر والأردن.
ولم يبق سوى حقل تمار القديم قيد التشغيل، والذي يستخدم أساسا للإمدادات المحلية.
واتفقت إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار أمس الثلاثاء. وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن وزير الطاقة إيلي كوهين أمر بعد تقييم أمني بفتح حقلي ليفياثان وكاريش.
وأضافت الوزارة أن استئناف العمليات المنتظمة في منصات الحفر "سيمكن من إمداد جميع العملاء بالغاز الطبيعي" واستئناف تصدير الغاز إلى الدول المجاورة وتعزيز إيرادات الدولة من الضرائب، فضلا عن زيادة المرونة في إدارة قطاعي الكهرباء والصناعة.
وتظهر بيانات مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) أن الغاز الإسرائيلي يمثل 15-20 بالمئة من استهلاك مصر. ودفع انقطاع إمدادات الغاز الإسرائيلية شركات الأسمدة المصرية إلى وقف عملياتها، بحسب وكالة رويترز.
وقال كوهين لرويترز الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستستأنف تصدير الغاز الطبيعي بمجرد أن يقرر الجيش الإسرائيلي أن ذلك آمن.
وبدأ ليفياثان، وهو حقل بحري عميق غني باحتياطيات ضخمة، العمل في نهاية 2019 وينتج 12 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لبيعه إلى إسرائيل ومصر والأردن. وسيرتفع هذا الإنتاج إلى نحو 14 مليار متر مكعب في 2026.
وشركة ريشيو إنرجيز شريك أيضا في ليفياثان إلى جانب شيفرون ونيوميد.