إطلاق أول جمعية مهنية للموسيقى في المملكة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الرياض
وافق الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أحمد السويلم, على تأسيس أول جمعية مهنية للموسيقى, ومقرها الرياض.
وتم تشكّيل مجلس إدارة الجمعية برئاسة الموسيقار ممدوح سيف، وعضوية كلٍّ من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمجيد بن سعود نائباً للرئيس، وأحمد أبو بكر بالفقيه مشرفاً مالياً، وصالح الشادي عضواً، وعماد زارع عضواً.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الموسيقار ممدوح سيف إن الجمعية الجديدة تهدف إلى قيادة قطاع الموسيقى نحو الإبداع والتميز والاستدامة، كما ستعمل الجمعية بالنهوض بقطاع الموسيقى عبر استقطاب ومساندة المهنيين وتوفير البرامج التدريبية والأدوات والمعارف اللازمة، وتقديم الخدمات المساندة المستدامة وتكريم المنجزات الفنية وتسهيل طرق التواصل بين المهنيين.
وشملت قائمة الأعضاء المؤسسين للجمعية إضافةً إلى أعضاء مجلس الإدارة كلًّا من قصي خضر، وعبدالرحمن آل ساعد، وعصام بحري، وأحمد العامودي، ورامي عبدالله، ومحمد السنان، وضياء خوجة، وعبير بالبيد، وعلي خفاجي، وفيصل اليماني، وعبدالله القرني، وأحمد الواصل، وريان السقاف، وخليل المويل، ونور صخونة، وناصر الصالح، وعائض يوسف.
وتُعد الجمعية إحدى الجمعيات المهنية التي تأسست تحت مظلة إستراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي المعتمدة من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، والتي تستهدف تأسيس 16 جمعية مهنية في 13 قطاعاً ثقافياً بمختلف مناطق المملكة، وذلك لبناء منظومة متنوعة من المنظمات غير الربحية في مختلف القطاعات الثقافية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي
إقرأ أيضاً:
جمعية الإمارات للسرطان تساعد 426 مريضا مقيما خلال 2024
كشفت جمعية الإمارات للسرطان، أنها قدمت خلال العام المنصرم 2024، مساعدات مالية إلى 426 مريضاً بالسرطان من المقيمين على أرض الدولة من الجنسيات كافة، شملت الدعم العلاجي والضمان الصحي والإعاشة الشهرية والمتأخرات الإيجارية والأقساط المدرسية.
جاء ذلك خلال الملتقى السنوي للجمعية الذي عقد في قاعة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، بحضور الدكتور سالم بن ركاض، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، وسعادة المهندس مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وسعادة بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي ورئيس جمعية اللغة العربية، وحضور عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والشخصيات والأطباء والمسؤولين في القطاع الصحي، وممثلين عن الجهات الداعمة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وبعض الأفراد من المتعافين والمصابين.
وأكد الدكتور سالم بن ركاض، في كلمته خلال الملتقى أن الجمعية تعمل على تخفيف آلام مرضى سرطان على كامل مساحة الوطن، وتقدم أشكال الدعم المادي والمعنوي كافة للمصابين وذويهم وكل ما يحتاجون إليه من دعم للتخفيف من معاناتهم وزرع الأمل في نفوسهم، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة ووقاية المجتمع خاصة لمكافحة السرطان والوقاية منه وتوفير الخدمات العلاجية المتكاملة للمرضى.
من جانبه استعرض عوض سالم الساعدي، المدير التنفيذي لجمعية الإمارات للسرطان، إنجازات الجمعية في رعاية ودعم مرضى السرطان وذويهم من فئة المعوزين.
ولفت إلى أن الجمعية قامت أيضاً بحوالي 900 زيارة للمرضى في إطار الدعم المعنوي والنفسي والمساندة المجتمعية من خلال فروعها على مستوى الدولة.
كما تضمن الملتقى جلسة حوارية مع عدد من المتعافين من السرطان، الذين تقدموا بالشكر إلى جمعية الإمارات للسرطان على دعمها المتواصل لهم خلال فترة العلاج.وام