خبير: مصر قدمت الفترة الماضية نموذجا في البنية التحتية يجب الوقوف عنده (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشف الدكتور يسري الشرقاوي الخبير الاقتصادي، أهمية قطاع البنية التحتية في تحقيق البيئة الاستثمارية الجيدة بمختلف أشكالها للدول.
عاجل.. السيسي يستقبل رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بشرم الشيخ وزير المالية: استضافة مصر اجتماع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يؤكد دورها المحوريوقال في لقاء لفضائية "إكسترا نيوز"، إن البنية التحتية هي الأساس للتنمية المستدامة في أي دولة، والتي لا تتحقق دون عمل كبير على مستوى البنية التحتية.
وأوضح أن مصر قدمت على مدار الفترة الماضية نموذجًا في قطاع البنية التحتية يجب الوقوف عنده والنظر إليه على المستوى الدولي، مؤكدًا أنه لا يمكن الحديث عن الاستثمارات أو زيادة الناتج المحلي دون البنية التحتية القوية.
وأضاف أن البنية التحتية تتعلق بالطرق ومشروعات النقل واللوجستيات والطاقة الكهربائية والمنظومة الخاصة بالطيران والموانئ، وهي أعمدة الحياة الصناعية والزراعية والإنتاجية بشكل عام.
وأشار إلى أن البنية التحتية تسمح لمنظومة القطاع الخاص بالعمل بشكل علمي، موضحًا أن هناك فرق كبير بين دول الأسواق الناشئة ودول العالم الثالث والمتمثل في البنية التحتية.
ولفت إلى أنه بخلاف البنية التحتية تحتاج مصر كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي لمزيد من التمويل منخفض التكلفة، مشيرًا إلى أن الرئيس أكد أنه إذا أرادنا تنمية حقيقية في القارة، فيجب بحث التمويل ببرامج خاصة في مشروعات البنية التحتية، وكانت رسالته واضحة تمامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنية التحتية القطاع الخاص خبير اقتصادي الناتج المحلي وزير المالية مشروعات البنية التحتية الطاقة الكهربائية الخبير الاقتصادي خبير اقتصاد اكسترا نيوز يسري الشرقاوي مشروعات البنية البيئة الاستثمارية فی البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
خبير جيولوجي: التغير المناخي يهدد بزيادة النشاط الزلزالي في منطقتنا.. فيديو
الرياض
حذر الخبير في الجيولوجيا والتغيرات المناخية، الدكتور أحمد ملاعبة، من تزايد احتمالية النشاط الزلزالي في المنطقة نتيجة التغيرات المناخية التي بدأت تُحدث تأثيرات عميقة في بنية الأرض.
ودعا ملاعبة خلال حديثه على قناة “العربية”، إلى ضرورة الاستعداد الاستباقي قبل أن تقع الأزمة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات مناخية متسارعة وغير مسبوقة.
ورغم أن حديث ملاعبة قد يبدو مفاجئًا للبعض، إلا أن عددًا من الدراسات العلمية الحديثة بدأت تربط بالفعل بين التغيرات المناخية وظواهر جيولوجية منها الزلازل، خصوصًا في مناطق ذات خصائص معينة.
وبحسب أبحاث أجريت في فرنسا واليابان والولايات المتحدة، فإن الارتفاع الكبير في منسوب الأمطار أو الثلوج، إضافة إلى ذوبان الأنهار الجليدية، يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الضغط على القشرة الأرضية، ما قد يسرع من حدوث زلازل صغيرة أو متوسطة، إذا كانت الفوالق الجيولوجية في وضع غير مستقر.
فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة في جنوب فرنسا أن فترات هطول الأمطار الغزيرة تبعتها زيادة ملحوظة في عدد الزلازل الخفيفة خلال الأسابيع التالية.
وفي اليابان، توصل فريق من معهد MIT إلى أن الثلوج الكثيفة وهطول الأمطار ساهمت في تحفيز بعض الهزات الأرضية، نتيجة تغيّر الضغط في الطبقات العميقة.
وفي جبال كولورادو، كشفت أبحاث أن ذوبان الأنهار الجليدية أدى إلى تحفيز حركة بعض الفوالق الجيولوجية، مما يدعم فرضية أن التغير المناخي قد يكون عاملًا إضافيًا في تحفيز الزلازل مع مرور الوقت.
ورغم أن هذه الظواهر سجلت بشكل أوضح في مناطق باردة أو رطبة، إلا أن منطقتنا الجافة ليست بمنأى تمامًا، فارتفاع منسوب مياه البحر، أو حدوث تغييرات مفاجئة في المخزون الجوفي للمياه، قد يساهم في تغيير الضغوط السطحية، وخصوصًا على الفوالق القريبة من السواحل، وهو ما يتطلب رصدًا علميًا دقيقًا واستعدادًا مبكرًا.
علميًا، يُجمع المتخصصون على أن الزلازل الكبرى تنجم في الأساس عن حركة الصفائح التكتونية، وهي عمليات عميقة ومعقدة لا ترتبط مباشرة بالطقس أو المناخ، إلا أن التغيرات المناخية قد تُسرع من وقوع زلازل صغيرة، أو تُسهِم في زعزعة فوالق غير مستقرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_o4lIQCOPooCtgWYv_360p.mp4