دبي في 25 سبتمبر / وام / نظمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال ورشة عمل حول الإسعافات النفسية الأولية بهدف تزويد العاملين في قطاعات التدخل والدعم النفسي بالمهارات اللازمة للاستجابة لاحتياجات الأشخاص خلال المواقف الصعبة والأحداث الطارئة وتمكين القدرات والمهارات المتعلقة بالتدخل المبكر أثناء الأزمات والطوارئ بما يسهم في تعزيز الاستقرار والانتقال إلى مرحلة تلقي الخدمات النفسية والاجتماعية والطبيّة.


كما تهدف الورشة إلى تعريف المشاركين وإطلاعهم على مبادئ وأهمية الإسعافات النفسية الأولية وتحديد ردود الفعل العاطفية الشائعة وعلامات الضيق في حالات الأزمات وتحديد دور الاستماع النشط والتواصل التعاطفي لتقديم الدعم المناسب وإظهار القدرة على تقديم المساعدة العملية وربط الأفراد بالموارد والتعريف بأهمية الرعاية الذاتية وتطبيق إستراتيجيات التأقلُم لإدارة الإجهاد أثناء تقديم المساعدة.

وأكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء الأطفال بالإنابة أن الإسعافات النفسية الأولية تعتبر من أبرز الضروريات في أعقاب الأزمات أو الكوارث أو أي حدث مُؤلم عاطفيا حيث يمكن للدعم الفوري والمناسب أن يقلل بشكل كبير من تأثير الصدمة على المدى الطويل ويُحسن آليات التكيف ويُعزز المرونة من خلال تدريب الأفراد على الإسعافات النفسيّة الأولية بما يسهم في إنشاء مجتمع داعم يستجيب بشكل فعال للمحتاجين وبالتالي المساهمة في الرفاهية العامة للأفراد والمجتمع ككل.
وأضافت أن الورشة تأتي في إطار حرص المؤسسة والتزامها بتعزيز المشاركة المجتمعية والرسمية في مسيرة العمل الهادف إلى صياغة مستقبل الأفراد من خلال تزويدهم بالمهارات والقدرات التي تُسهم في تحقيق مخرجات مجتمعيّة إيجابية تنعكس على جودة الصحة النفسية للأفراد فضلا عن رفد المجتمع بكفاءات قادرة على الاستجابة عند الأزمات والأحداث الطارئة.
واستهدفت الورشة التي استغرقت يوما واحدا الأفراد الذين قد يجدون أنفسهم في مواقف يحتاجون فيها إلى تقديم الدعم النفسي الفوري والمساعدة لأولئك الذين يعانون من ضائقة عاطفية أو صدمة بما يشمل ذلك كل من أفراد الطوارئ الطبية والشرطة ورجال الإطفاء ومتخصصي الرعاية الصحية "مثل الممرضات والأطباء والطاقم الطبي" ومتطوعي المجتمع والأخصائيين الاجتماعيين والمعلمين والمربين ومتخصصي الموارد البشرية والأفراد المهتمين بالتعلم عن الإسعافات النفسية الأولية.

واشتملت الدورة على 4 مواضيع أساسية هي مبادئ وأهمية الإسعافات النفسية الأولية وردود الفعل العاطفية الشائعة وعلامات الضيق في حالات الأزمات ودور الاستماع النشِط والتواصل التعاطفي لتقديم الدعم المناسب وتقديم المساعدة العملية وربط الأفراد بالموارد.

رضا عبدالنور/ منيرة السميطي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: الجميع جوعى بغزة والأطفال هم الأكثر معاناة

باريس - صفا قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الإثنين، إن كل المواطنين في قطاع غزة جوعى، لكن الأطفال هم "الأكثر معاناة". وأضافت "اليونيسف"، في منشور عبر منصة "إكس"، أن "الجميع جوعى في غزة، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة. وتابعت "بدلًا من الذهاب إلى المدرسة، يُخاطر الأولاد والبنات بحياتهم أملا في الحصول على بعض الطعام". وشددت على أنه يجب الآن السماح بدخول كميات كافية من المساعدات. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول 2023. ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل "إسرائيل" إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 آذار الماضي. 

مقالات مشابهة

  • مساعدات طبية نوعية تعزز القطاع الصحي بدير الزور بدعم من مؤسسة إغاثية
  • حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي
  • الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة
  • اليونيسف: الجميع جوعى بغزة والأطفال هم الأكثر معاناة
  • هيئة الموسيقى تنمي مهارات المشاركين خلال برنامجها الصيفي
  • 60 مستفيدًا ومتطوعًا يشاركون ببرنامج تدريبي في الإسعافات الأولية بالأحساء 
  • «البيئة» تعزز مهارات الطلبة الجامعيين في البحوث
  • بعد بني حشيش.. وصاب تلتحق بفرض قيود استخدام الهواتف والسفر دون محرم على النساء والأطفال
  • 16 دولة تستفيد من ميزة الشحن الدولي للهواتف المحمولة عبر "خدمة"
  • ستارمر: نسرع جهود إجلاء أطفال بغزة يحتاجون لرعاية طبية حرجة إلى بريطانيا