3 مشروعات قومية غيرت وجه الإسماعيلية.. بينها «أنت الحياة» ومدينة جديدة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شهدت الإسماعيلية عددًا من المشروعات والخدمات المهمة التي تخدهم أهالى المحافظة وبينها مبادرة حياة كريمة، ومنظومة التأمين الصحي الشامل، وإنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة.
مبادرة «أنت الحياة» تقدم خدمات طبية وتساعد الغارمينوأطلقت مؤسسة حياة كريمة بمحافظة الإسماعيلية مبادرة «أنت الحياة»، والتي تستهدف القرى الأكثر احتياجًا بمركز ومدينة القنطرة غرب.
مبادرة «أنت الحياة» تقدم كافة الخدمات لأهالي القرى الأكثر احتياجًا، مثل الخدمات الطبية ومساعدة الغارمين ومكافحة الإدمان بالإضافة لجهودها في محو الأمية، وخدمة استصدار بطاقات الرقم القومي مجانًا، وغيرها من الخدمات المجانية.
منظومة التأمين الصحي الشاملوعن منظومة التأمين الصحي الشامل فهي تعد جزءًا كبيرًا من خطة الدولة لتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطن.
وترتكز منظومة التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية على 66 منشأة صحية، وتم افتتاح 12 مستشفى، بالإضافة إلى 54 مركزًا ووحدة لطب الأسرة، وبلغت تكلفة مشروع التأمين الصحي الشامل بالمحافظة أكثر من 10 مليارات جنيه.
مدينة الإسماعيلية الجديدةومن بين المشروعات الكبرى مدينة الإسماعيلية الجديدة، وهى من مدن الجيل الثالث، وتقع في الكيلو 72 ترقيم القناة، وتبعد نحو 500 مترا من شاطىء القناة الجديدة، وتعتبر الامتداد الأفضل لمدينة الإسماعيلية الحالية لقربها من محور تنمية قناة السويس، وتحقق أحد أهداف الأمن القومي بتعمير سيناء.
وأقيمت مدينة الإسماعيلية الجديدة على مساحة 10 ملايين متر مربع، ويبلغ إجمالي الوحدات السكنية بالمدينة 57 ألف وحدة سكنية، كما تستوعب مدينة الإسماعيلية الجديدة 314 ألف نسمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الإسماعيلية السيسي الرئيس السيسي القنطرة غرب التأمین الصحی الشامل أنت الحیاة
إقرأ أيضاً:
استراتيجية الحياة الصحية في أبوظبي تعتمد 20 مبادرة
أبوظبي (الاتحاد)
أُطلقت استراتيجية الحياة الصحية في إمارة أبوظبي، التي تتضمن اعتماد 20 مبادرة سيتم تنفيذها خلال عام 2026، لتسهم في تعزيز صحة وعافية المجتمع.
ومن خلال نهج وقائي شامل يضع مفهوم العافية على رأس أولويات المجتمع، تعمل استراتيجية الحياة الصحية على التصدي لتحديات الأمراض غير السارية.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «تبدأ الصحة قبل زيارة الطبيب في العيادات والمستشفيات، فهي تتشكَّل في حياتنا اليومية، في غذائنا وحركتنا والبيئة التي نعيش فيها. إن تبنّي النشاط البدني والتغذية السليمة هي أولوية تحدِّد أسلوب حياتنا وتعلُّمنا وعملنا. ومن خلال تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، وتوظيف الرؤى القائمة على الذكاء الاصطناعي والبيانات، يمكننا حماية الأفراد وتمكين الأسر وبناء مجتمع أكثر قوة ومرونة».
وترتكز «استراتيجية الحياة الصحية» في جوهرها على تحفيز التغيير السلوكي، مع تأكيد مسؤولية كل فرد في الحفاظ على صحته. وصُمِّمَت الاستراتيجية لجعل أسلوب الحياة الصحي أكثر سهولة واستدامة، وتحويل الوقاية إلى جزء من الروتين اليومي. وبالاستفادة من التقنيات الرقمية الذكية، ستعمل الاستراتيجية على تحديد الفئات الأكثر عُرضة للمخاطر الصحية استباقياً، وتطوير مبادرات وسياسات موجَّهة تُحدِث أثراً ملموساً في مواقع الاحتياج الفعلي لتدخُّلات صحية آنية.
وقال الدكتور أحمد الخزرجي، المدير التنفيذي للحياة الصحية: «مهمتنا واضحة: أن نجعل الحياة الصحية الخيار الأسهل لكل مواطن ومقيم في الإمارة، فالصحة ليست نمطاً واحداً يناسب الجميع، ولهذا ترتكز استراتيجيتنا على التحليل السلوكي للأفراد، وتوجيه الموارد المشتركة لاستهداف الأولويات الصحية المُلِحَّة في مجتمعنا».
واعتمدت الاستراتيجية أكثر من 20 مبادرة سيتم تنفيذها خلال عام 2026، عبر تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في شتى المجالات.