اختيار «إماراتية» أول سفيرة نوايا حسنة للمرأة والطفل إلى العالم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختارت هيئة المرأة العربية، رحاب لوتاه، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية، كأول امرأة إماراتية وعربية تشغل منصب سفيرة النوايا الحسنة للمرأة والطفل، في مهمة نبيلة من أجل حشد الدعم المعنوي والمادي لتلبية احتياجات المرأة الصحية والتعليمية في دول العالم الأقل نمواً. وأعلن المكتب الإعلامي في هيئة المرأة العربية، أن اختيار «لوتاه» لمهمة سفيرة النوايا الحسنة للمرأة والطفل يأتي لمساندة احتياجات المرأة والطفل في البلدان الأقل نمواً خصوصاً في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والتدريب.
ومن جهته، أكد محمد الدليمي، الأمين العام لهيئة المرأة العربية، أن قرار تعيين رحاب لوتاه، سفيرة النوايا الحسنة يعد تعبيراً عن التقدير العالي والاعتزاز الكبير بمشوارها المهني ونجاحاتها في جميع المناصب القيادية التي تبوأتها، وجسدت من خلالها قيم الإخلاص وحب الوطن والانخراط في العمل الإنساني، لافتاً إلى أن توشيح السفيرة رحاب لوتاه بوشاح المهمة وتسليمها رسالة التكليف سوف يتم في وقت لاحق باحتفالية كبيرة في دبي بحضور شخصيات بارزة وقيادات نسائية وإعلامية.
ومن جانبها، قالت «لوتاه» إن هذا الاختيار والتكليف سيضعها أمام مسؤولية كبيرة في مضاعفة الجهود من أجل رفد العمل الإنساني والتنموي بمبادرات ومشاريع من شأنها الارتقاء بمكانة المرأة والطفل لا سيما في البلدان التي تعاني فيها المرأة من ضعف الإمكانات وهشاشة النظم الصحية، منوهة بأن مجالات وميادين العمل من أجل العناية بواقع المرأة واسعة وكبيرة وخصوصاً في نطاق الصحة والتعليم والتدريب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصكوك الوطنية
إقرأ أيضاً:
«مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار احتفالاتها بمرور مئة عام على تأسيسها، نظّمت مكتبات الشارقة العامة، أمسية أدبية بعنوان «أصداء الحداثة»، في «بيت الحكمة» بالشارقة، استقطبت خلالها حضوراً نوعياً من الشعراء الإماراتيين الشباب والمبدعين ومثقفين وإعلاميين، للمشاركة والاطلاع على تجارب إماراتية معاصرة في الشعر الإنجليزي، ومواكبة التحوّلات الإبداعية التي تشهدها الساحة الثقافية.
وافتُتحت الفعالية بجلسة حوارية بعنوان «آفاق الأدباء والشعراء»، أدارتها الشاعرة شهد ثاني، وشارك فيها كل من الشاعر أحمد بن سليم، المعروف بأسلوبه الحُر، والشاعرة ميرة البوسميط.
واستعرضت الجلسة كيفية تعبّير الأصوات الشابة الإماراتية عن ذاتها من خلال مزج الذاكرة والهوية، والانفتاح الواعي على أشكال وأساليب مغايرة.
واختُتمت الفعالية بأمسية شعرية بعنوان «أصداء الحداثة» شارك فيها خمسة من الشعراء هم شهد ثاني ومحمد الغيث ومريم الشواب وأحمد بن سليم وميرة البوسميط. حيث جسّدت قراءاتهم تجربة جيل يتلمّس هويته الشعرية من خلال أسئلة الانتماء، واستحضار الذاكرة الجمعية.
وتنوّعت النصوص بين الحنين لطفولة تتسلّل من زوايا الصور، واستدعاء البحر كرمز للأمان واللا يقين معاً، وصولاً إلى تمجيد المكتبات كحاضن للمعرفة.