ارتداء العباءة في المدارس.. مجلس الدولة الفرنسي يتخذ قراره
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
للمرة الثانية خلال أسبوعين تمت دعوة مجلس الدولة الفرنسي للحكم على منع العباءة في المدارس. ويعتبر للمرة الثانية أنه ليس هناك شك جدي في شرعية الحظر من قبل المؤسسات التعليمية.
وأكدت المؤسسة، أمس الاثنين، للمرة الثانية، منع العباءة في المدارس، رافضة مرة أخرى أمرا مؤقتا ضد هذا المنع.
وقال مجلس الدولة الفرنسي في بلاغ صحفي، “فيما يتعلق بحالة التحقيق.
كما تم تقديم “تعليقه” من قبل نقابة – Sud-Éducation – وجمعيتين – La Voix lycéenne و Le Poing Leva -. وتم فحصه من قبل الهيئة في 19 سبتمبر. تم اتخاذ القرار بموجب التشاور.
وأعلن وزير التربية الوطنية الفرنسي غابرييل أتال، نهاية غشت الماضي. منع ارتداء هذا اللباس الواسع الذي يغطي الجسم كله باستثناء الوجه والكفين، في المدارس الإعدادية والثانوية.
كما كان مجلس الدولة قد رفض في 7 سبتمبر الماضي “إحالة الحرية” التي تقدمت بها “جمعية حقوق المسلمين”. التي اعتبرت أن هذا الحظر “ينتهك حقوق الطفل”. من خلال “استهدافه بشكل رئيسي الأطفال الذين يفترض أنهم مسلمون”. مما يخلق خطر التنميط العرقي في المدرسة.
كما أوضحت الهيئة في قرارها رفضها، معتبرة أن الحظر المفروض على ارتداء العباءة. لا يشكل “اعتداءً خطيراً وغير قانوني بشكل واضح على حرية أساسية”.
ولم تهاجم النقابة والجمعيتين حقيقة أن حظر العباءة يتعارض مع احترام الحقوق الأساسية. إلا أنهما اعتبرا أن القرار الذي اتخذته الحكومة مليئ بالمخالفات. وقد تقدموا بـ “تعليق بإجراءات موجزة”، وهو إجراء طارئ يستخدم لمنع التنفيذ الفوري لقرار إداري يعتبر غير قانوني.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مجلس الدولة فی المدارس
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. قائد فيلق القدس يتحدى شائعات اغتياله بظهور جديد
ظهر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قآني في احتفالات وسط طهران أمس الثلاثاء، بعد مزاعم اغتياله بهجمات إسرائيلية، وهو الظهور الثاني له عقب شائعات مماثلة العام الماضي.
وقالت وكالة إرنا الرسمية للأنباء إن قآني ظهر -أمس الثلاثاء- لأول مرة علنا خلال "احتفالات النصر"، عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وظهر قآني في الصور وهو يتجول في ساحة الاحتفال برفقة حراسه ويتبادل الحديث مع المواطنين.
وأرفقت إرنا الصور بتعليق: "الظهور الأول لقآني بعد 12 يومًا من العدوان الإسرائيلي".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قد ادعت، يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، نقلا عن مصادر إيرانية لم تسمها، أن قآني قُتل في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران.
ويوم 13 يونيو/حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
ومزاعم اغتيال قآني وظهوره مجددا ليست المرة الأولى، فقد تحدثت وسائل إعلام في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي عن مقتل قآني في هجمات إسرائيلية جنوب لبنان، ولكن بعد نحو أسبوعين فند ظهوره تلك المزاعم.