بيان للخارجية السعودية بشأن الهجوم الحوثي الذي استهدف القوات البحرينية.. والإمارات تعلق
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
جددت المملكة العربية السعودية، موقفها الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان صادر عنها نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، وقوفها وتضامنها التام مع مملكة البحرين الشقيقة.
وأعربت عن إدانتها واستنكارها للهجوم الغادر الذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين الشقيقة المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة، والذي أسفر عنه استشهاد عدد من جنودها البواسل وإصابة آخرين.
وعبرت المملكة، عن خالص تعازيها لقيادة وشعب مملكة البحرين الشقيقة، وإلى ذوي الشهداء الأبطال، وأن يتغمدهم القدير بواسع رحمته وعظيم غفرانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وكانت اليمن أدانت بأشد وأقسى العبارات استهداف مليشيا الحوثي الارهابية بطائرات مسيرة هجومية،، مواقع القوات البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي في المملكة العربية السعودية الشقيقة ضمن قوات تحالف دعم الشرعية، مما ادى الى استشهاد واصابة عدد من الجنود البحرينيين.
وعبرت وزارة الخارجية في بيان لها، عن تضامن اليمن الكامل مع مملكة البحرين الشقيقة جراء هذا الهجوم الارهابي الغادر.
وتقدمت الوزارة بخالص العزاء والمواساة للمملكة ولشعبها ولذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل، سائلة المولى عز وجل ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمن بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
بدورها أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الهجوم الحوثي الذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين الشقيقة المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية مع اليمن، يمثل استخفافا بجميع القوانين والأعراف الدولية، مما يتطلب ردا رادعا.
وحثت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان صادر عنها نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، المجتمع الدولي على توحيد الجهود واتخاذ موقف حاسم لوقف هذه العمليات، والعودة إلى عملية سياسية تؤدي إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وعبرت الإمارات، عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع مملكة البحرين الشقيقة في استشهاد وإصابة عدد من قوة دفاعها، ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وأعربت عن خالص التعازي والمواساة لمملكة البحرين الشقيقة ولشعبها الشقيق ولأهالي وذوي الشهداء في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مملکة البحرین الشقیقة
إقرأ أيضاً:
اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد اليمن مجدداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، تم بثه أمس، أن اليمن ملتزم بنهج السلام وحريص على تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يمثل خريطة طريق مثلى وشاملة لحل الأزمة اليمنية.
وقال العليمي: «نحن مع السلام؛ لأننا ندرك أنا وإخواني في مجلس القيادة، وكذلك حلفاؤنا في تحالف دعم الشرعية، أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم». وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار العليمي إلى استمرار «الحوثي» في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: «لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وها هي ترسل صواريخ في الهواء». وقال: «إنها بذلك استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن جماعة «الحوثي» أثبتت من خلال سلوكها أنها ليست مؤهلة لأن تصبح شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».
وعلى الصعيد الميداني العسكري، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، أمس، تنفيذه ضربات دقيقة على مواقع لجماعة «الحوثي» في محافظة الجوف، شمالي شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة، توازياً مع اشتداد المعارك في مأرب، وفقاً للمصادر العسكرية ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش تجمعات ومواقع عسكرية لـ«الحوثيين» في جبهة العلم.
وأكدت المصادر أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالجماعة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تصدت أمس لعدة محاولات هجومية من «الحوثيين» استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة.