بـ20 ألف دولار.. «أوبتيموس» رجل آلي جديد للمساعدة في الأعمال اليومية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
توغل الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية بشكل متسارع، ونندهش يوميا بالعديد من المهام الجديد التي تقوم بها الروبوتات.
مؤخرا كشف رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، عن الرجل الآلي الجديد «أوبتيموس» من إنتاج شركة تسلا، وقدراته على التفكير السليم واختيار الألوان والمنطقية في الترتيب، وذلك في فيديو بثه مالك «إكس» في تدوينة عبر منصته.
من ناحية أخرى عرض ماسك في الفيديو قدرة الروبوت الجديد على ممارسة الرياضة والحركات السريعة، وأيضاً قدرته على ممارسة اليوغا، ورد الفعل بشكل شبه آدمي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وكان ماسك، الذي يملك أيضاً شركتي تسلا وسبيس إكس، أكد أن الروبوت سيكون مساعداً للإنسان في الأعمال اليومية، وسيطرح في الأسواق في حدود 20 ألف دولار للروبوت الواحد، قائلاً: «هدفنا أن يكون الإنسان الآلي أوبتيموس جاهزاً للأسواق في أقرب وقت، ويكون قادراً على أداء المهام بنجاح».
وعلى صعيد آخر تفاعل العديد من رواد التواصل الاجتماعي مع فيديو ماسك، بسبب تشابه الرجل الآلي في الفيديو مع الإنسان الآلي في فيلم «آي روبوت»، والذي كان من بطولة النجم الأمريكي ويل سميث، والذي يظهر تطور الإنسان الآلي ورغبته في احتلال العالم، ونتيجة للتشابه مع الروبوت «سولي» بطل الفيلم الأمريكي، سخرت معظم التعليقات من الروبوت معتبرين أنه بداية لاحتلال الروبوتات للعالم، خاصة لكون الروبوت في الفيلم أيضاً كان الهدف منه مساعدة الإنسان في الأعمال اليومية.
اقرأ أيضاًالعواقب وخيمة.. إيلون ماسك يفتح النار على الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي قنبلة القرن
مروان يونس يفجر مفاجأة: تقنية الـai المتعلقة بالذكاء الاصطناعي «مرعبة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أوبتيموس رجل آلي
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.