رئيس جامعة الأزهر: مصطلح "السلام العالمي" لا يزال حلمًا يراود العقول
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، إن الحروب المشتعلة في بلاد متفرقة من العالم، سواء في دول العالم الأول أو دول العالم الثاني أو دول العالم الثالث، قاطعةٌ كلُّها بأن مصطلح "السلام العالمي" لا يزال حلما يراود العقول؛ ولا يزال كالمدينة الفاضلة التي كان يحلم بها أفلاطون.
وتسائل رئيس جامعة الأزهر، اليوم الثلاثاء، خلال كلمة في المؤتمر الدولي للحوار بين الأديان والذي عقد في بودابست عاصمة دولة المجر نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، قائلاً: هل نعيش لنراه بعيوننا واقعا يتحقق في عالم يسعى إليه ويَحْفِد، وتقوم به مؤتمراته وتقعد، وتَنْحَلُّ به المجالس وتُعْقَدُ، وتنصرف إليه الهمم والعزائم والآمال كما تنصرف عنه، ويشدو به الفقير في كوخه، والغني في قصره، والفلاح في حقله، والصانع في مصنعه، هل نعيش لنراه بعيوننا أم أنه طيف خيال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر السلام العالمي الدكتور سلامة داود المؤتمر الدولي جامعة الأزهر حكماء المسلمين دول العالم الثالث دول العالم الأول رئيس مجلس حكماء المسلمين رئيس جامعة الأزهر مجلس حكماء المسلمين
إقرأ أيضاً:
إعادة انتخاب الدكتور معن النسور عضواً في مجلس إدارة الاتحاد العالمي للأسمدة
صراحة نيوز ـ أعادت الهيئة العامة للاتحاد العالمي للأسمدة انتخاب الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية الدكتور معن النسور عضواً في مجلس إدارة الاتحاد لدورة جديدة (2025-2027)، وذلك خلال اجتماعها الذي عقد في موناكو خلال الفترة من 12-14 أيار الجاري، ومن الجدير بالذكر بأن الدكتور معن النسور كان عضواً في مجلس إدارة الاتحاد العالمي للأسمدة خلال دورته السابقة (2023-2025).
ويأتي انتخاب الدكتور النسور، متزامناً مع الدور الملحوظ الذي تلعبه شركة البوتاس العربية في تعزيز الأمن الغذائي العالمي وتوفير الأسمدة ذات الجودة العالية في ظل التحديات الجيوسياسية التي تمر بها العديد من دول العالم، كما جاء هذا الانتخاب ليعكس الدور المتنامي لشركة البوتاس العربية في مختلف المحافل المرتبطة بالإنتاج المسؤول للأسمدة والكيماويات المشتقة وتطبيق الممارسات الفضلى في الاستدامة، وسعيها في تعزيز قدرتها في مجالات البحث والتطوير والابتكار.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد العالمي للأسمدة تأسس في عام 1927 وهو منظمة دولية تضم أكثر من 500 شركة ومؤسسة أعضاء من أكثر من 80 دولة حول العالم تعمل في مجالات مرتبطة بصناعة وتطوير الأسمدة ومهمتها الرئيسية؛ تعزيز إنتاج وتوزيع الأسمدة والمغذيات النباتية بكفاءة ومسؤولية، والتعريف باستخداماتها المُثلى من أجل الارتقاء بمستوى الأمن الغذائي العالمي.
وخلال الاجتماع السنوي للاتحاد العالمي للأسمدة، تم مناقشة تقارير اللجان التنفيذية للمجلس، ومواضيع تتعلق بالإنتاج والطلب العالمي في سوق الأسمدة على المدى المتوسط وتأثير ذلك على توجهات الأسواق، كما تم مناقشة قضايا تتعلق بالأمن الغذائي العالمي وأنظمة الأغذية الزراعية.