الثورة نت|

دشنت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب اليوم، توزيع هدايا عينية بإجمالي 1100 كيس قمح، لمؤسسة الجرحى والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وجمعية مستقبل اليمن لرعاية وتأهيل المعاقين والمرابطين في جبهة الجوف وللفقراء في بني الحارث بأمانة العاصمة.

وخلال التدشين أوضح نائب المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس صلاح المشرقي، أن توزيع هذه الهدايا العينية يأتي في إطار ترجمة توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالاهتمام بأسر الشهداء والجرحى وتزامنا مع ذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وأشار إلى أن هذه الكمية خصصت لدعم مؤسسة الشهداء والهيئة العامة للجرحى والمرابطين في جبهة الجوف والفقراء في مديرية بني الحارث، تقديرا للجهود التي بذلوها في مواجهة العدوان والتصدي له، وإيمانا من المؤسسة بعظمة ما قدموه وجميع زملائهم في مختلف الجبهات بصمودهم ومواجهتهم للعدوان على مدى تسعة أعوام.

ولفت المشرقي إلى أن هذه الكمية تم تسليمها عبر الجهات الرسمية بحضور كافة وسائل الاعلام، إلى المؤسسات والجهات المعنية بأسر الشهداء والجرحى، لضمان وصولها إلى مستحقيها والإسهام في التخفيف من معاناة تلك الأسر نتيجة استمرار العدوان والحصار.

من جانبه أشاد ممثل جمعية مستقبل اليمن رعاية وتأهيل المعاقين علي محمد المتوكل، بدور المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب على هذه المبادرة التي جاءت بتوجيهات قائد الثورة احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف..منوها بأهمية مثل هذه المساعدات في تخفيف معاناة أسر الشهداء والجرحى .

حضر التدشين ممثل مؤسسة الجرحى طارق يحيى قاسم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء الشهداء والجرحى

إقرأ أيضاً:

مؤسسة المرأة الجديدة: الرجال أيضًا يمكنهم تربية أبنائهم

احتفل العالم امس باليوم العالمي للوالدين.. وبهذه المناسبه قالت مؤسسة المرأة الجديدة عبر صفحتها الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك 

نائب رئيس جامعة دمنهور يتفقد امتحانات كلية التربية النوعية

يأتي اليوم العالمي للوالدين في 1 يونيو من كل عام، للتذكير بأن الرجال يمكنهم أيضا تربية ورعاية أبنائهم، وتستغل الدول والمجموعات المهتمة بتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين هذه المناسبة، للعمل على كسر الصورة النمطية المتعلقة بأن رعاية الأبناء في الجانب الأكبر منها هي مسؤولية النساء بالأساس وأن الآباء دورهم ثانوي، أو أنه يبدأ في المراحل العمرية المتأخرة وقت المراهقة، وهي سلسلة من الأفكار التي يترتب عليها تحميل النساء أعباء متتالية سواء في المجال الخاص، أو في المجال العام على مستوى مشاركتها في سوق العمل. 

 وأكدت المؤسسة على أن الرعاية الوالدية أيضا من شأنها توطيد العلاقات الإنسانية بين الآباء والأبناء وأن يحظى الجميع بأوقات جيدة معًا وفرص مشتركة للتعلم وتبادل المشاعر.

وطالبت المؤسسة بضرورة أن تساهم القوانين والتشريعات في تحقيق التوازن بين مسؤوليات العمل والأسرة للآباء والأمهات على حد سواء، من خلال سياسات الرعاية الوالدية، والتي يجب أن تراعي معايير النوع الاجتماعي. وأن تشتمل على سياسات وخدمات تتراوح بين إجازة الرعاية واستحقاقات الرضاعة الطبيعية ورعاية الأطفال وخدمات الرعاية طويلة الأجل لجميع العمال. 

وبالفعل قد بدأت كثير من الدول على مستوى العالم في اتخاذ خطوات حقيقية من أجل إشراك الرجال في مسؤولية رعاية الأبناء، من خلال النص في قوانينها وتشريعاتها الوطنية على إجازات: الأبوة، وإجازات الرعاية الوالدية، والإجازات الطارئة، لتحقيق المساواة بين الجنسين في الفرص والمسؤوليات. 

 ونوهت المؤسسة على أنها بصدد خلال الأيام القادمة، أن تعرف كيف يمكن إشراك الآباء في مهام رعاية أبنائهم، وإسهامات الدول في الإجازات المختلفة. 


 

مقالات مشابهة

  • أسر الشهداء تعلن صرف الإعاشة الربعية لأسر الشهداء والمفقودين
  • «زايد الإنسانية» تتكفل بإيفاد 1100 حاج
  • مؤسسة المرأة الجديدة: الرجال أيضًا يمكنهم تربية أبنائهم
  • في اليوم الـ 240 من العدوان على قطاع غزة… عشرات الشهداء والجرحى
  • إلى المشتركين معها.. بيانٌ من مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان
  • «شؤون الأسرة» تطلع على جهود «الشارقة للتمكين الاجتماعي»
  • حرب غزة - حصيلة الشهداء والجرحى ترتفع
  • فرع مؤسسة أعلاف حماة يستلم ما يزيد على 2500 طن من الشعير
  • حرب غزة - حصيلة الشهداء والجرحى وفق وزارة الصحة
  • ارتفاع عدد الشهداء والجرحى باستهداف العدوان الحديدة الى اكثر من 44