مؤسسة الحبوب توزع 1100 كيس قمح كهدايا عينية لأسر الشهداء والجرحى والفقراء
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الثورة نت|
دشنت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب اليوم، توزيع هدايا عينية بإجمالي 1100 كيس قمح، لمؤسسة الجرحى والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وجمعية مستقبل اليمن لرعاية وتأهيل المعاقين والمرابطين في جبهة الجوف وللفقراء في بني الحارث بأمانة العاصمة.
وخلال التدشين أوضح نائب المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس صلاح المشرقي، أن توزيع هذه الهدايا العينية يأتي في إطار ترجمة توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالاهتمام بأسر الشهداء والجرحى وتزامنا مع ذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأشار إلى أن هذه الكمية خصصت لدعم مؤسسة الشهداء والهيئة العامة للجرحى والمرابطين في جبهة الجوف والفقراء في مديرية بني الحارث، تقديرا للجهود التي بذلوها في مواجهة العدوان والتصدي له، وإيمانا من المؤسسة بعظمة ما قدموه وجميع زملائهم في مختلف الجبهات بصمودهم ومواجهتهم للعدوان على مدى تسعة أعوام.
ولفت المشرقي إلى أن هذه الكمية تم تسليمها عبر الجهات الرسمية بحضور كافة وسائل الاعلام، إلى المؤسسات والجهات المعنية بأسر الشهداء والجرحى، لضمان وصولها إلى مستحقيها والإسهام في التخفيف من معاناة تلك الأسر نتيجة استمرار العدوان والحصار.
من جانبه أشاد ممثل جمعية مستقبل اليمن رعاية وتأهيل المعاقين علي محمد المتوكل، بدور المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب على هذه المبادرة التي جاءت بتوجيهات قائد الثورة احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف..منوها بأهمية مثل هذه المساعدات في تخفيف معاناة أسر الشهداء والجرحى .
حضر التدشين ممثل مؤسسة الجرحى طارق يحيى قاسم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء الشهداء والجرحى
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.