غدًا.. إطلاق الطبعة العربية لكتاب «شي جين بينج.. احترام حقوق الإنسان وضمانها»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تنظم مجلة "الصين اليوم"، غدا، الأربعاء بالقاهرة - مراسم إطلاق الطبعة العربية لكتاب "شي جين بينج.. احترام حقوق الإنسان وضمانها" بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في المنظمات والمراكز المصرية والعربية والصينية.
يتضمن كتاب "شي جين بينج.. احترام حقوق الإنسان وضمانها" أقوال الرئيس الصيني بشأن حقوق الإنسان، وجهود بلاده في دمج عالمية حقوق الإنسان مع خصوصية ظروف الصين الواقعية، والعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين رفاه الشعب، وتعزيز الإنصاف والعدالة.
كما سيعقد على هامش حفل إطلاق الكتاب ندوة تحت عنوان "تعزيز حقوق الإنسان بالتنمية.. رؤية صينية - عربية" وتقام هذه الفعاليات برعاية المجموعة الصينية للإعلام الدولي.
ويتحدث في جلستها الأولى الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، وتشانج تاو، القائم بأعمال السفارة الصينية لدى مصر، وقاو أن مينج، نائب رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي، ومنير الفاسي، مدير إدارة حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية.
كما يتحدث في جلستها الثانية كل من: يانج تشون يان، مديرة تحرير دار النشر باللغات الأجنبية، البروفيسور تشانج شياو لينج، مديرة مركز أبحاث حقوق الإنسان في مدرسة الحزب التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ليو هوا ون، المدير التنفيذي لمركز دراسات حقوق الإنسان بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، السفير عزت سعد المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الدكتورة إكرام محمد صالح، أستاذ العلاقات الدولية بمعهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية وجامعة الزعيم الأزهري بالسودان.
ويدير الجلستين لي وو تشو، نائب مدير مركز إعلام أوروبا الغربية وإفريقيا التابع للمجموعة الصينية للإعلام الدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الصيني حقوق الإنسان شی جین
إقرأ أيضاً:
مطالب للفيفا بالضغط على ترامب لتعديل سياسات الهجرة قبل كأس العالم 2026
طالبت نحو 90 منظمة حقوقية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتراجع عن سياسات الهجرة الصارمة، التي تقول المنظمات إنها تُهدد حقوق المشجعين واللاعبين والصحفيين القادمين من خارج الولايات المتحدة لحضور فعاليات كأس العالم 2026.
واعتبرت هذه المنظمات في رسالة مفتوحة للفيفا أن هذه السياسات تُعرض مبدأ المساواة للخطر، وتتناقض مع التزامات الفيفا المعلنة بشأن احترام حقوق الإنسان.
وقالت مينكي ووردن، مديرة المبادرات العالمية في "هيومن رايتس ووتش": إن استبعاد جماهير ومشاركين من دخول الأراضي الأمريكية بسبب قيود الهجرة "لا يضر فقط بصورة البطولة، بل يقوّض القيم الأساسية للفيفا، ويتعارض مع استراتيجيتها المعلنة في ملف حقوق الإنسان". وأضافت أن على الفيفا "تحمّل مسؤوليتها الأخلاقية والضغط من أجل ضمان بيئة آمنة وشاملة لجميع المشاركين".
على "الفيفا" الضغط على الولايات المتحدة بشأن سياسات الهجرة https://t.co/PkEL9aAMD1 — هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) July 3, 2025
وكانت المنظمات قد وجهت في 5 مايو/أيار 2025، رسالة مباشرة إلى رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، تطالبه بتوضيح الخطوات التي يتخذها الاتحاد لضمان عدم استغلال البطولة للتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان في البلد المضيف، خاصة فيما يتعلق بسياسات دخول الجماهير واللاعبين من دول سبق أن فُرضت عليها قيود مشددة.
ورغم أن الفيفا ردّ على الرسالة في 3 يونيو/حزيران، إلا أن رده، بحسب المنظمات، جاء خاليًا من أي التزامات واضحة أو مواقف محددة، مكتفيًا بالقول إن "الاتحاد سيتواصل مع الجهات المختصة إذا تبين وجود آثار سلبية محتملة على حقوق الإنسان"، ما اعتبرته المنظمات رداً فضفاضاً لا يرقى لمستوى التحديات المطروحة.
ويخشى الحقوقيون من أن تصبح الفيفا، عبر تجاهلها لهذه التحذيرات، أداة لغسل الانتهاكات أو تعزيز صورة سياسية معينة، خصوصاً مع استمرار الجدل حول استغلال الأحداث الرياضية الكبرى في تلميع سياسات الحكومات المضيفة.
يُذكر أن الولايات المتحدة ستستضيف مونديال 2026 بالشراكة مع كندا والمكسيك، وسط استعدادات واسعة، لكن في ظل توتر متزايد بسبب ملف الهجرة والأمن، وبقاء تساؤلات قائمة حول قدرة الفيفا على فرض معاييرها الحقوقية على الدول المضيفة، كما تعهدت منذ فوزها بالتنظيم عام 2018.
ويأتي هذا الضغط الحقوقي على الفيفا في وقت تُواجه فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب انتقادات متزايدة بسبب سياساتها المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعززت مؤخراً بقرار من المحكمة العليا الأمريكية، التي انحازت مجدداً لصالح الحكومة، رافعةً قيوداً قانونية كانت تمنع ترحيل عدد من المهاجرين إلى دول غير بلدانهم الأصلية، بينها جنوب السودان.
وقد اعتبرت وزارة الأمن الداخلي القرار "انتصاراً لسيادة القانون"، فيما وصفه حقوقيون بأنه انتكاسة جديدة لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة.
يُذكر أن إدارة ترامب تسعى لترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين، حتى في حال رفضت بلدانهم الأصلية استقبالهم، وهي السياسات التي تثير قلقاً واسعاً بشأن مدى توافقها مع المعايير الدولية، ومع التزامات الفيفا المعلنة بشأن حماية الحقوق خلال كأس العالم 2026.